ثقافة الدقهلية تحتفل بـ«المولد النبوي» في نادي النيل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بذكرى المولد الشريف، نظم فرع ثقافة الدقهلية احتفالية ثقافية فنية بنادي النيل بالمنصورة، تضمنت ندوة عن "السيرة النبوية" تحدث بها الشيخ مصطفي الحاروني من أئمة وزارة الأوقاف وإمام مسجد الجوهرة بأن الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف هو تعبير عن حب الرسول والاقتداء بسنته وسيرته العطرة.
وشهدت الاحتفالية فقرات الإنشاد الديني للمنشد مصطفي العرس، أعقبه عرض فنى لفريق موهوبين الإنشاد بقصر ثقافة المنصورة بقياده المايسترو محمد عبد العظيم، حيث قدمت شاركت الفرقة بفقرة للإنشاد الديني وأغاني دينية بلغة الإشارة إخراج وتنسيق حازم أحمد.
واختتمت الفعاليات التى جاءت بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج بعرض فني لفريق كورال قصر ثقافة الطفل بقيادة المايسترو ممدوح الإسكندراني، حيث قدمت الفرقة باقة من الأغاني الدينية منها "محمد يارسول الله، مدد يانبي، سلام الله يا طه، أم النبي، عليك سلام الله، قمر سيدنا النبى"، وتم تكريم الشخصيات المشاركة في الحفل والقائمين عليه.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.