مليشيا الحوثي تنفذ حملة مداهمات واختطافات في تعز
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شنت مليشيا الحوثي الارهابية حملة اختطافات ومداهمات لمنازل المواطنين في إحدى البلدات الخاضعة لسيطرتها شمالي تعز (جنوب غرب اليمن).
وقالت مصادر إعلامية، إن مليشيا الحوثي بقيادة مدير قسم بني عون المدعو "أبوعبدالملك"، شنت حملة مسلحة على قرى قعدر بمنطقة بني عون في المخلاف بمديرية شرعب السلام.
وأوضحت المصادر أن الحملة الحوثية أطلقت الرصاص باتجاه المنازل، وأثارت الخوف في أوساط الأهالي وخاصة منهم الأطفال والنساء.
وأضافت أن المليشيات اقتحمت عدداً من المنازل وقامت بتفتيشها بصورة همجية واختطفت كلًا من: الشيخ/ حافظ أحمد مسعد، وعبدالله عبدالقادر وأخيه، وصقر محمد مسعد الخامس وأخيه الأصغر، واقتادتهم إلى سجونها بمنطقة الحوبان.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عدن.. مليشيا الانتقالي تقمع تظاهرة منددة بتردي الخدمات وتطلق النار على المحتجين "فيديو"
قمعت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الثلاثاء، تظاهرة شعبية دعت لها تنسيقية القوى المدنية والحقوقية في العاصمة المؤقتة عدن، تنديدا بتردي الخدمات والأوضاع المعيشية في البلاد.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي قمعت مظاهرة شهدتها مدينة كريتر في العاصمة المؤقتة عدن، منددة بوضع المحافظة وما تشهده من انهيار في الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه وانهيار قيمة العملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الانتقالي أطلقت النار على المتظاهرين واعتقلت عددا من المشاركين في المظاهرة الشعبية.
وأدانت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية بأشد العبارات ما تعرّض له المتظاهرون في مدينة كريتر، من قمعٍ واعتداءٍ مباشرٍ ومحاولة اعتقال لعددٍ من المشاركين، من قبل مليشيا الانتقالي.
وقالت التنسيقية، في بيان لها، إن المظاهرة كانت سلمية وهدفت للتعبير عن المطالب المشروعة للمواطنين في الكهرباء والمياه والرواتب والعدالة وحقوق الإنسان.
وأوضحت أن هذا التصرف القمعي يُعدّ انتهاكًا صارخًا للحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير التي كفلها الدستور والقوانين المحلية والمواثيق الدولية، ويكشف عن ازدواجية مؤسفة في التعامل مع الفعاليات الجماهيرية، حيث سمحت سلطة الأمر الواقع بإقامة فعالية نظمها المجلس الانتقالي في ساحة العروض بخورمكسر بكل حرية، بينما قُمعت بعنفٍ مظاهرةٌ سلمية دعت إليها التنسيقية لرفع صوت المواطن ومطالبه الحقوقية.
وحمّلت التنسيقية، السلطات المحلية والأمنية كامل المسؤولية عمّا جرى من تجاوزات وانتهاكات، داعية إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في وقائع الاعتداء ومحاولة الاعتقال.
وطالب البيان، بمحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة ضد متظاهرين سلميين، في الوقت الذي شدد على ضرورة احترام حق المواطنين في التعبير السلمي وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات.
وأكدت التنسيقية أن "القمع لن يرهب الأحرار، ولن يُسكت صوت الشعب المطالب بالحقوق والعدالة، وأنها ماضية بثباتٍ في نهجها السلمي والمدني حتى تتحقق المطالب المشروعة ويُرفع الظلم عن المواطنين".