موقع 24:
2025-06-25@15:59:54 GMT

هل تزيح واشنطن باريس عن لبنان بعد النيجر؟

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

هل تزيح واشنطن باريس عن لبنان بعد النيجر؟

مع بقاء شهر واحد على حلول الذكرى السنوية الأولى، لشغور كرسي الرئاسة في لبنان، ما تزال المشاكل السياسية والاقتصادية تتعاقب على البلاد، وسط مخاوف تسود بين اللبنانيين المتعبين سياسياً واقتصادياً من فقدان الاهتمام الدولي بحالهم، في وقت بدا فيه التباين واضحاً بين باريس وواشنطن تجاه الملف.

يأتي ذلك بعد الحديث عن خلافات في اجتماعات اللجنة الخماسية، وما حدث في اجتماع نيويورك يوم 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن غاب وزراء الخارجية عن الاجتماع، واكتفت الدول بإرسال سفرائها للتباحث حول أزمة لبنان في اجتماع لمدة نصف ساعة فقط.

فقدان الأمل

يقول المحلل السياسي الأردني، عامر ملحم إن اللجنة بدت وكأنها "تفقد الأمل" في الوصول إلى حل في بلد لم يعرف الاستقرار منذ سنوات طويلة لسبب معروف، وهو سيطرة إيران على مفاصل الدولة بقوة السلاح عبر ميليشيا حزب الله.

تباين الموقف الفرنسي - الأمريكي في #النيجر.. كيف سيؤثر على التدخل العسكري؟ https://t.co/aC1IHdpXBW

— 24.ae (@20fourMedia) August 21, 2023

ويعتقد ملحم أن "بقاء سلاح حزب الله من دون سحبه تنفيذاً لقرارات دولية، سيبقي مشكلة لبنان قائمة إلى الأبد، حتى لو تم التوافق على رئيس جديد وحكومة أصيلة".

ويرى مراقبون أن العناوين العريضة أظهرت أن المبادرة الفرنسية لحل الأزمة في لبنان لم تحظ بدعم أمريكي، وهو ملف يضاف إلى ملفات عديدة تتعارض فيها واشنطن وباريس في السياسة الخارجية، خصوصاً بعد التباين في الموقفين بخصوص الانقلابات التي حدثت في دول الساحل وغرب إفريقيا، آخرها النيجر.

وبعد أن طرد الانقلابيون في النيجر سفير وقوات فرنسا العسكرية على الرغم من رفض الرئيس إيمانويل ماكرون، تعاملوا بطريقة مختلفة مع واشنطن التي امتنعت منذ البداية عن توصيف ما حدث في نيامي بأنه انقلاب.

مصالح فرنسية - إيرانية مشتركة

من جهته.. اعتبر المحلل السياسي أمين بشير، أن "المعلومة المفيدة هي أن المبادرة الفرنسية لم تكن بإيعاز من الدول الخمس، إذ تبين أن لودريان (الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان) كان يتحدث لينفذ أجندة فرنسية فقط".

وقال :" للأسف لأسباب خاصة ولمصلحة الفرنسيين والإيرانيين وحزب الله تحديداً كان يروج لمرشحه سليمان فرنجية، وهذا الأمر تسبب بنفور في الشارع اللبناني وخصوصاً المسيحي".

وقال إن "المعارضة والتيار الوطني الحر اتفقوا على جهاد أزعور كمرشح للرئاسة، وعليه ذهب بطريرك الموارنة بشارة الراعي إلى باريس للقاء ماكرون، الذي طلب منه التشاور مع حزب الله"، معتبراً أن هذه "إهانة للبنان والشارع المسيحي".

وأضاف :"المشكلة اليوم ليست بالرئيس واسمه، لكن المشكلة بموقع لبنان.. في 2016 بعد مجيء ميشال عون وقع لبنان ومؤسساته تحت المحور الإيراني"، ويرى أن مبادرة الفرنسيين "لا تنسجم مع رؤية الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن واشنطن تسعى لخروج لبنان من المحور الإيراني.

وقال بشير إن "المبادرات الفرنسية التي يطلقها ماكرون، يبحث من خلالها على تقوية موقفه الدولي لتثبيت موقعه وسياسته"، وختم حديثه بالقول: "المشكلة تتمثل بأن الجميع يرى مصالحه ولا يبدي أي اهتمام لمصلحة لبنان".

ميشال #عون نادم على رئاسة #لبنان: ليتني ورثت بستان جدي وما عملت رئيساً https://t.co/eibbYZf3Lm pic.twitter.com/I36B2ATSQR

— 24.ae (@20fourMedia) March 31, 2021 خطوط حمراء

وفي هذا الصدد، يقول المحلل السياسي الأردني، عامر ملحم، في قراءته للتطورات، إن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ستسعيان إلى عقد مباحثات مع إيران لإيجاد حل للأوضاع في لبنان، مع وضع خطوط حمراء وشروط لا يُسمح بتجاوزها".

وأشار ملحم إلى أن هذا الأمر بدا واضحاً "من خلال الرفض السعودي - الأمريكي لمحاولات حزب الله فرض رأيه في رئاسة لبنان".

وتعصف بلبنان أزمة اقتصادية حادة منذ 2019 أدت الى انهيار مالي وتدهور معيشي، بينما تسعى بيروت إلى عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولي للتوصل إلى برنامج استدانة ووقف الانهيار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أزمة لبنان فرنسا الولايات المتحدة إيران حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر رعاياها في الشرق الأوسط وتقلص بعثتيها في لبنان والعراق

23 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: وجهت الولايات المتحدة تحذيرات لمواطنيها في داخل وخارج البلاد وقررت تقليص بعثتيها في العراق ولبنان، وذلك تحسبا لأي رد انتقامي على الضربات التي وجهتها للمواقع النووية الإيرانية فجر الأحد.

و أصدرت واشنطن “تحذيرا عالميا” لمواطنيها الأحد على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي اعتبرت أنه قد يعرّض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج، لأخطار أمنية متزايدة.

وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية: “أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج”.

ونصحت الخارجية “المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر”.

وكانت إيران هددت الأحد بشن هجمات انتقامية على القواعد الأميركية في الشرق الأوسط.

وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن لا مكان “بعد اليوم” للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أن “عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها”.

كما حذّر ولايتي من أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن هجماتها “سيتم اعتبارها أهدافا مشروعة”.

وبدأت الولايات المتحدة السبت رحلات إجلاء لمواطنيها وأصحاب الإقامة الدائمة، من إسرائيل.

وفي هذا السياق، خفّضت البعثة الأميركية في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  •  مجموعة CFI المالية تعيّن زياد ملحم رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة.. والمؤسسان يتوليان منصبي رئاسة مجلس الإدارة ونائبه
  • الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه الأولاد فيما يتعلق بالعبادات
  • ويتكوف: ترامب يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران
  • لبنان يوجه تحذيرًا للجماعات المسلحة: لا جرّ البلاد إلى حرب جديدة
  • مفاجأة في مصير عبد الله السعيد بعد قرار الزمالك بشأن الصفقات الجديدة
  • الإمام الأطروش.. الداعية الإسلامي الحصيف والمَثَلُ الأعلى للمُبَلِّغيْن والقادة في عصرنا الراهن
  • لوبوان: 4 أسئلة لفهم أزمة اليورانيوم بين النيجر وشركة أورانو الفرنسية
  • إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة
  • واشنطن تحذر رعاياها في الشرق الأوسط وتقلص بعثتيها في لبنان والعراق
  • الإمام “القاسم الرسي”.. نواة “آل محمد” في اليمن ومرجعاً لسائر الطوائف الإسلامية في عصره