قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إنه لا يوجد شيء من شأنه أن يضعف التزام بلاده بامواصلة المعارك في جبهات القتال.
يأتي هذا التصريح غداة موافقة الكونجرس الأميركي على مشروع قانون تمويل مؤقت لا يضم المساعدة لأوكرانيا.
ولم يتناول زيلينسكي، في خطاب مسجل، التصويت في الكونجرس مباشرة، لكنه أكد مجددا تصميمه على مواصلة القتال.


وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن "يوقف" استقرار أوكرانيا وقدرتها على التحمل وقوتها وشجاعتها.
وأضاف أن أوكرانيا لن تتوقف عن المقاومة والقتال إلا في يوم النصر. "ومع اقترابنا منه كل يوم، نقول: سنقاتل مهما كلف الأمر".
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، بشكل منفصل، إنه تلقى تطمينات بشأن المزيد من المساعدات العسكرية خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي لويد أوستن.
وكتب عمروف،  في منشور على موقع (إكس)، تويتر سابقا، مستخدما الأعلام بدلا من أسماء البلدان، "أكد لي الوزير أوستن أن الدعم الأميركي لأوكرانيا سيستمر" وأن "المحاربين الأوكرانيين سيستمرون في الحصول على دعم قوي في ساحة المعركة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن كييف تعمل مع شركائها الأميركيين لضمان أن يشمل قرار الميزانية الجديد أموالا لكييف، وأن يظل الدعم الأميركي قائما.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إن الجمهوريين تعهدوا بتقديم المساعدة لأوكرانيا من خلال تصويت منفصل وإن الدعم الأميركي لا يمكن أن ينقطع "تحت أي ظرف من الظروف".

أخبار ذات صلة بايدن يقدم تعهدات جديدة بشأن الأزمة في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يعد بمساعدات عسكرية طويلة الأمد لأوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا جبهات القتال معارك

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو

أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة، الجمعة، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 139 ألف وظيفة في مايو 2025، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 126 ألف وظيفة.

واستقر معدل البطالة عند 4.2 بالمئة للشهر الثالث على التوالي، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق العمل رغم التحديات الاقتصادية المستمرة.

تباطؤ في نمو الوظائف وسط تحديات اقتصادية

على الرغم من تجاوز عدد الوظائف المضافة للتوقعات، إلا أن وتيرة النمو تباطأت مقارنة بالشهور السابقة.

فقد تم تعديل بيانات أبريل بالخفض إلى 147 ألف وظيفة، بعد أن كانت 177 ألفًا، مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل.

هذا التباطؤ يُعزى جزئيًا إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي أثرت على خطط التوظيف لدى الشركات.

أداء متباين للقطاعات الاقتصادية

شهدت بعض القطاعات زيادات ملحوظة في التوظيف، حيث أضاف قطاع الرعاية الصحية 62 ألف وظيفة، وقطاع الترفيه والضيافة 48 ألفًا، والخدمات الاجتماعية 16 ألفًا.

في المقابل، فقد القطاع الحكومي الفيدرالي 22 ألف وظيفة، مما يعكس تأثيرات تقليص الميزانية والتغييرات الإدارية.

تأثيرات السياسات التجارية والمالية

تسببت السياسات التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية المرتفعة، في خلق حالة من عدم اليقين لدى الشركات، مما أدى إلى تباطؤ في قرارات التوظيف.

كما أن التوترات السياسية بين الرئيس ترامب ورجال الأعمال البارزين، مثل إيلون ماسك، ساهمت في زيادة الضغوط على الأسواق والشركات، مما أثر على خطط التوظيف والاستثمار.

توقعات السياسة النقدية

مع استمرار تباطؤ نمو الوظائف واستقرار معدل البطالة، يتوقع المحللون أن يحتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة الحالية في اجتماعه المقبل، مع إمكانية النظر في تخفيضها لاحقًا هذا العام إذا استمر التباطؤ الاقتصادي.

هذا التوجه يأتي وسط ضغوط من الإدارة الأميركية لخفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي.

نظرة مستقبلية

رغم التحديات، يرى الخبراء أن سوق العمل الأميركية لا تزال تظهر مرونة نسبية، ومع ذلك، فإن استمرار التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية غير المستقرة قد يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في التوظيف والنمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: رئيس الأركان صدق على خطط عملياتية لمواصلة القتال في غزة
  • الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو
  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 400 مسيرة و40 صاروخا خلال الهجوم الليلي على أوكرانيا
  • ضمن مبادرات الناتو.. بريطانيا والسويد تضخان مئات الملايين الدولارات لدعم أوكرانيا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم غير مشروط لروسيا في حرب أوكرانيا
  • زيلينسكي يطلب هدنة والكرملين يربط المفاوضات بتقييم المذكرتين
  • في خطاب تنصيبه الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يتعهد بالتواصل مع بيونج يانج
  • إعلان تاريخي.. بيل جايتس يتعهد بالتبرع بمعظم ثروته لأفريقيا
  • مقتل جندي من قوات الاحتلال خلال المعارك في شمال غزة
  • خالد أبو بكر: الدعم الأوروبي لأوكرانيا مستمر وأمريكا انسحبت لحساب المصالح