يمانيون../
دشّـن عضوا المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي ومحمد النعيمي، ورئيسُ حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم، فعاليات الذكرى الثانية لثورة البن في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبُن برعاية اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة والري.

وفي التدشين أكّـد النعيمي، التعريف بإنتاجية البن اليمني وما ينفرد به من صفات تُميزه عن نظرائه من أصناف البن في مختلف دول العالم، مؤكّـداً حرص المجلس على الاهتمام ودعم جهود تطوير إنتاجية البن اليمني؛ بما يعزز من دوره في استعادة مكانته وشهرته، من خلال تطوير البحوث المتخصصة في مجال البذور والبن وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي لمساعدة المزارعين على تطوير إنتاجية البن والفواكه والخضروات والمحاصيل الأُخرى.

وحث النعيمي على الحفاظ على هذا المنتج الأصيل وحمايته، واستعادة مكانته التي اشتُهر بها منذ القدم؛ ليكون مورداً لدعم الاقتصاد الوطني، والعمل على حمايته من مخاطر الغش، مشدّدًا على ضرورة التوجّـه للنهوض بزراعة وإنتاجية البن والعمل وفق مسار موجهات قائد الثورة بالاهتمام بهذا المحصول والاستفادة من خصائصه والتركيز على إدخَال تقنيات حديثة ومعدات وفتح التسويق على مستوى الخارج والاستفادة من مزايا البن اليمني الأصيل ليكون له دورٌ فاعلٌ وتأكيدٌ لمصداقية المزايا التي ينفرد بها البُن اليمني.

من جانبه أكّـد وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، أنَّ صادرات اليمن من البن اليمني تصل إلى 12 ألف طن بحسب إحصائيات رسمية، وقد تصل إلى 20 ألف طن تقريبًا في حال تم احتساب صادرات البن غير الرسمية إلى معظم دول العالم.

وقال: “نصدّر الكيلو جرام الواحد من البن اليمني بقيمة 50 دولاراً، وكمية 20 ألف طن من البن تصل قيمتها إلى مليار دولار، ما يُؤكّـد أن صادرات البن يجب تنميتها لتكون مورداً لرفد الاقتصاد الوطني ويكون مصدر دخل قومي وفي ذات الوقت مصدراً للنقد الأجنبي في اليمن، كُـلّ ذلك بفضل عرق وجهود العاملين في البن من أكبر مسؤول حتى أصغر مزارع”.

بدوره أشار نائب وزير الزراعة والري، نائب رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا، د. رضوان الرباعي، إلى أهميّة إحيَـاء الذكرى الثانية لثورة البن واليوم العالمي للقهوة الذي يتم فيه تدشين أسبوع القهوة اليمنية بعدة فعاليات.

وأوضح أن الثلاثة الأعوام الماضية ارتفعت إنتاجية اليمن من محصول البن من 17 ألف طن إلى 41 ألف طن، بفضل جهود العاملين في القطاع الزراعي سواء أكانوا في الجانب المجتمعي أَو الجانب الرسمي.

وبيّن الدكتور الرباعي، أن صادرات اليمن من هذا المحصول ارتفعت أَيْـضاً إلى ما يزيد عن 12 ألف طن خلال نفس المدة، معبراً عن تطلعه في مزيد من النهوض بصادرات البن، لما من شأنه عودة مكانة البن إلى ما كانت عليه.

ودعا القطاع الخاص إلى الاهتمام في تسويق البن وفتح نوافذ جديدة في الأسواق العالمية، مؤكّـداً حرص الجانب الرسمي على تقديم التسهيلات الممكنة في هذا الجانب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البن الیمنی ن الیمنی ألف طن

إقرأ أيضاً:

العلامة مفتاح يدشّن المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية وتوزيع 30 ألف سلة غذائية

الثورة نت /..

دّشن القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، اليوم المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية للمحاصيل النقدية، التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة تحت شعار “غذاء واكتفاء”.

يستهدف المشروع، توزيع 30 ألف سلة غذائية، تتضمن أصنافًا من: العسل، اللوز، الزبيب، البن، قشر البن، زيت السمسم، التمر، الفول السوداني، على ثلاثين ألف أسرة فقيرة، منهم ذوو الاحتياجات الخاصة ومرضى الثلاسيميا وجرحى ومعاقو الحرب والجاليات الأفريقية.

وفي التدشين، بارك القائم بأعمال رئيس الوزراء، للقائمين والعاملين بهيئة الزكاة تدشين المشروع وإخراجه للنور ضمن فريضة الزكاة العظيمة.

وقال “نبارك للمزكّين أن يسّر الله لهم هذه الهيئة المباركة لتقوم بمسؤولية جمع الزكاة وصرفها لمستحقيها بصورة لائقة”.

وأشار العلامة مفتاح، إلى أن مشروع الزكاة العينية “المحاصيل النقدية” من المشاريع المعبّرة عن عظمة الفريضة، مضيفًا “أن يصل المحصول النقدي من العسل واللوز والزبيب وزيت السمسم والبُن والتمر من خيرات البلد لمئات الآلاف من الفقراء، بواقع نحو ربع مليون سلة، وتوزيع أكثر من 150 ألف قدح من الحبوب للفقراء، خطوة إيجابية وإنجاز كبير لهيئة الزكاة، بعد أن كان الفقير لا يحلم أن يصل إليه شيء في السابق”.

وحثّ القائمين والمختصين بوزارة الزراعة والإرشاد الزراعي والسلطات المحلية بالمحافظات على المساهمة في تعزيز الوعي للنهوض بالقطاع الزراعي وإعانة المزارعين في الحصول على الشتلات الجيدة، والإرشاد الزراعي والتسويق، وتنظيم أسواق المنتجات، وتشجيع الاستثمار في التغليف والتعليب وجمع المحصول والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام”.

واعتبر القائم بأعمال رئيس الوزراء، زكاة المزروعات والمواشي سلة اقتصادية مهمة تُعالج قضايا اجتماعية، ما يحتم وقوف الجميع إلى جانب الهيئة العامة للزكاة لإنجاحها وتطويرها من أجل إحياء ركن عظيم من أركان الإسلام.

وقال :”لا ينبغي أن نعوّل على المنظمات والجهات المانحة، بل ننظر إلى رحمة الله من خلال خيرات بلادنا، ودعم وتطوير الزراعة والإنتاج المحلي، والتوعية بأهمية الجمعيات التعاونية والزراعية والعمل الأهلي، والتحرك الجماعي لمعالجة مشاكل البطالة والفقر خطوة بخطوة حتى نصل إلى الاكتفاء ومرحلة أن نعطي من هذه الخيرات للمحتاجين لها لا أن نأخذ”.

وأضاف :”خيرات بلادنا كفيلة بأن نصل إلى مرحلة ألا يوجد معوز ولا نحتاج إلى معونة من خارج اليمن”، مؤكّدًا أنه لولا الحصار المستمر للعام الـ 11 والعدوان على اليمن لكان اختلف الوضع، لكن الحرب العدوانية قضّت على مقدّرات البلاد، ومع ذلك اصطدمت بصمود اليمنيين، والذي يدل على أنه لو تُرك لنا المجال من بعد ثورة 21 سبتمبر لكان حال اليمن قد تغيّر”.

بدوره، اعتبر رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، المشروع أحد ثمار الزكاة، الركن الثالث من أركان الإسلام، ويجسّد عظمة ورحمة الإسلام ويعكس أثر الزكاة في التكافل ورعاية المحتاجين والفقراء والمساكين.

وأوضح أن السلال الموزّعة خلال العام الجاري، تتضمن أصنافًا من أجود المحاصيل المحلية، بينها: الزبيب، العسل، زيت السمسم، اللوز، البن، قشر البن، إضافة إلى إدخال محصول التمر وحب العزيز “الفول السوداني” هذا العام لأول مرة.

وأكد أبو نشطان، أن عدد المستفيدين من مشروع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية خلال مراحله التسع 248 ألف مستفيد بواقع 248 ألف سلة، فيما وصل خير الزكاة من محاصيل الحبوب المختلفة إلى 152 ألف أسرة فقيرة بواقع قدح لكل أسرة.

وقال “فيما يخص زكاة الحبوب، حرصنًا في هيئة الزكاة على أن يكون المزارعون الذين أخرجوا زكاة أموالهم من الحبوب طيبة بها أنفسهم لفروع الهيئة، ويكونوا شركاء في الميدان لصرفها على الفقراء والمساكين بمناطقهم، حيث تتم عملية جمع الزكاة وصرفها في القرى والعزل والمديريات بشفافية مطلقة بما يعزز الثقة والاطمئنان بأن الزكاة تصل المستحقين”.

وأضاف “فيما يخص المحاصيل النقدية، يتم جمعها من عزل ومديريات المحافظات وتثمينها بقيمة الكميات التي تُؤخذ، وتُجمع بعدها عبر اللجان الميدانية المختصة من العاملين بمشروع الزكاة العينية والمتعاونين في كل المناطق، لتتم بعدها عملية التنقية والتحميص والطحن وعصر الزيوت وتغليف وتعليب كل الأصناف بالصورة اللائقة، من قبل العاملين بالمشروع بعد خضوعهم لدورات تدريبية وتأهيلية بآليات علمية دقيقة، وصولًا إلى عملية صرفها بصورة راقية للفئات الأشد فقرًا بالشراكة مع المزكّين بطريقة مهنية ومنظمة”.

واستعرض، رئيس هيئة الزكاة، جانبًا من المشاريع التي تنفّذها هيئة الزكاة خلال الفترة الماضية، منها مشروع الغارمين، وقبلها مخيم طبي في الدريهمي بمحافظة الحديدة، وما سبقها من المشاريع الدائمة من زراعة الكلى، ودعم المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة لتقديم الخدمة الطبية المجانية للفقراء، ومشروع دعامة الحياة لمرضى القلب، ومشروع العاجزين عن العمل الذي يصرف شهريًا لـ 50 ألف أسرة في مختلف المحافظات.

تخلّل التدشين، الذي حضره نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة محمد صلاح، ووكيلا هيئة الزكاة لقطاعي المصارف محمد العياني، والتوعية والتأهيل أحمد مجلي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة والمعنيين، عرضٌ وثائقي عن الزكاة العينية، وأوبريت إنشادي، وقصيدة للشاعر محمد الحربي.

مقالات مشابهة

  • العلامة مفتاح يدشّن المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية وتوزيع 30 ألف سلة غذائية
  • فعاليات ثقافية وتوعوية تعزّز قيم الوعي خلال بطولة الكاراتيه للمحافظات بصنعاء
  • وزارة الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية "الثانية والثلاثين "للقرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • علي النعيمي: الإمارات تصنع نموذجاً للإنسانية
  • وزارة الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره
  • ندوة ثقافية بصنعاء بعنوان “المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي”
  • تدشين فعاليات القافلة الخدمية التوعوية بشبين القناطر