"بلدية مسقط" تنفذ برامج توعوية للحد من "الكتابة على الجدران"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ بلدية مسقط العديد من الحملات التوعوية للحد من ظاهرة الكتابة على الجدران والتي غالباً ما تنتشر بين الفئة العمرية من الطفولة إلى المراهقةـ، باعتبارها واحدة من التصرفات السلوكية غير المرغوبة في المجتمع؛ نظراً لانعكاسها على المشهد الحضري للمنطقة، وتشويهها للمنظر الجمالي، كما أنها تحمل في بعض الأحيان عبارات ومضامين ذات دلالات غير مقبولة.
وقال خليل بن سالم المحرزي الباحث الاجتماعي في دائرة الفعاليات والتوعية ببلدية مسقط، إن أسباب هذه المشكلة متعددة ولها ارتباط بالتحديات النفسية التي يواجهها الفرد، أو بتأثيرات البيئة الاجتماعية والتربوية التي ينشأ فيها، مؤكدا أن مكافحة ظاهرة الكتابة على الجدران من الأولويات التي تتبناها البلدية، وذلك من خلال تنفيذ حملات التوعية والتثقيف التي تستهدف الشباب والمجتمع المحلي بشكل عام، حول خطورة الكتابة على الجدران بما تتضمنه هذه الحملات من عقد ورش عمل وندوات ومحاضرات توعوية، تشدد على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، إلى جانب تنفيذ برامج تشجيعية ومكافآت لتحفيز الشباب على المشاركة في مبادرات لتنظيف وتجميل المدينة بدلا من الكتابة على الجدران.
وأضاف أن البلدية تعمل على تعزيز الوعي حول العقوبات القانونية التي تفرض على من يرتكبون مثل هذه الممارسات غير المقبولة، مما يسهم في تدعيم وتعزيز قيم المسؤولية والاحترام للملكية العامة والخاصة، إضافة إلى اهتمام البلدية بالتعاون مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لتنظيم حملات لإزالة الكتابات على الجدران وإصلاح الممتلكات العامة.
ويشدد المحرزي على ضرورة تنسيق الجهود لتوعية الطلاب والشباب للحد من هذه الظاهرة، وذلك من خلال الدور الذي يقوم به المشرفون التربويون والمرشدون الطلابيون والأخصائيون الاجتماعيون، وتنفيذ برامج توعية وتثقيف متخصصة تستهدف المجتمع المدرسي بشكل فعال، مع التركيز على دور الأسرة في توجيه وتوعية الشباب حول السلوكيات الصحيحة والمسؤولة".
وتشير أسماء عبدالله البلوشية عضوة بجمعية الاجتماعيين العمانية، إلى أن علاج هذه المشكلة يبدأ من داخل الأسرة كمؤسسة أولية، وتشترك معها مؤسسات المجتمع، مضيفة: "من المهم إنشاء مراكز لفنون الرسم والخط لصقل المواهب وتصويبها نحو المسار الصحيح، ونحن نعوّل على العمل على تعزيز الروح الوطنية والمسؤولية المجتمعية للفرد للمحافظة على ممتلكات المجتمع".
وترى سارة بنت سعود السرحني عضوة بجمعية الاجتماعيين العمانية، ضرورة استثمار مهارات الطلبة ومنحهم الفرص في إبراز مواهبهم في الخط والرسم، والاهتمام بالجانب النفسي للطلبة وإرشادهم وتوجيههم مع تغليظ العقوبات على العابثين بالممتلكات العامة.
يشار إلى أن الأمر المحلي رقم (32/ 97) بشأن حماية المرافق العامة التابعة لبلدية مسقط يعد أداة تشريعية نافذة، وينص في مادته رقم (2) على أنه: "يحظر على أي شخص القيام بأي فعل من شأنه الإضرار بمرافق البلدية بما بها من تجهيزات ومستلزمات، سواء بالعبث أو التكسير أو التخريب وغير ذلك".
وأوضحت المادة رقم (5) إجراء بأنه: "يحظر على أي شخص أن يترك الأطفال دون سن الثانية عشرة التابعين له دون رقابة أثناء تواجدهم في الحدائق أو المتنزهات العامة أو الملاعب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجمع اعلام الفيوم وجامعة الفيوم يؤكدان أن الشباب هم قلب مصر النابض بحضور نواب رئيس جامعة الفيوم والبرلمان
نظم مجمع اعلام الفيوم بالتعاون مع جامعة الفيوم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لقاءًا إعلاميًا بعنوان " الشباب قلب مصر النابض" بالمكتبة المركزية للجامعة وذلك في اطار حملة قطاع الاعلام الداخلي برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وتوجيهات الدكتور احمد يحي رئيس القطاع للتأكيد على دور الشباب ومواجهة الشائعات
بحضور، الدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، محمد هاشم، مدير مجمع إعلام الفيوم، مروه ايهاب ابوصميدة مسئول الإعلام السكاني بالمجمع، عبد الناصر بكري مدير عام الإدارة العامة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وقد قدمت اللقاء مروه ايهاب ابوصميدة مؤكدًة إنه يمثل تكاملا حقيقيا لتضافر جهود مؤسسات الدولة من اجل التأكيد على توجيهات القيادة السياسية التي ترتكز على الإيمان بدور الشباب كقاطرة للتنمية، وكونهم جيش مصر الناعم، وقلبها النابض، والدم الذي يسري في عروقها،مشددة على أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة ونبذ الافكار الهدامة وتعزيز ثقافة التحقق من مصدر المعلومات قبل تداولها من اجل استقرار الوطن،
كما اشار محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي في إطار رؤية استراتيجية الهيئة العامة للاستعلامات والمبادرات التي تبنتها لتعزيز المشاركة السياسية، والاجتماعية من خلال التواصل المباشر وتنظيم فعاليات تثقيفية مع الشباب في الجامعات والمدارس، والتفاعل معهم، مما يعكس حرص الهيئة ودورها الوطني لخدمة جموع المواطنين والوصول لكافة شرائح المجتمع.
كما أعرب الدكتور عاصم العيسوي عن امتنانه لهذا اللقاء مشيرا إلى سعيهم الدائم من خلال هذه المؤسسة التعليمية العريقة إلى دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا قادة التنمية وشركاء في بناء الوطن، والعمل على توجيه طاقاتهم وإبداعهم لتحقيق أهدافهم وخدمة أوطانهم باعتبارهم صناع المستقبل.
وأوضح الدكتور شريف العطار أن تنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية يمثل حجر الزاوية في بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، قادر على المشاركة الإيجابية والواعية في الحياة العامة مع إيمان العطار بضرورة الاستثمار في الشباب مع توفير تعليم جيد وتدريبهم على المهارات القيادية والتقنية ومن أجل خلق فرص عمل والمساهمة في ريادة الاعمال والابتكار.
وفي سياق متصل اعربت الدكتورة منى الخشاب عن ايمانها بان الشباب هم الثروة الحقيقية والعمود الفقري الذي يُبنى عليه المستقبل فهم قوة دافعة للتغيير ومصدر للطاقة حيث يتميز الشباب بالطاقة الجسدية والعقليه فهم قوة التغيير والابتكار.
وأشارت الخشاب أن الشباب يمتلك القدرة على مواجهة التحديات الأجتماعية والسياسية والاقتصادية والسعي لإيجاد حلول جذرية والمساهمة في التنمية الاقتصادية،كما دعت الخشاب الشباب إلى ضرورة الحفاظ على القيم والتراث وحماية الهوية الوطنية وتبنى سلوكيات ايجابية في ظل التغيرات الثقافية والعولمة، وضرورة الحفاظ على النسيج الوطني وعدم الانصياع للشائعات و لا بد من الانخراط في الحياة السياسية والعمل التطوعي ومنظمات المجتمع المدني، كما القت الضوء على نماذج الشباب الناجح في مصر في مجال العلوم رياده الأعمال والتكنولوجيا والمجال الرياضي، وايضا نماذج شبابية إسلامية، وأوضحت الخشاب كيفية تمكين الشباب وهو أحد المحاور الرئيسية في رؤية مصر 2030 لتشمل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأختتمت الخشاب كلمتها بان نهضة الأمم مرهونة بمدى إدراكها لأهمية الشباب وتوفير الفرص التي تسمح لهم بالإسهام الكامل في بناء وطنهم فإذا كان الماضي هو اساس الحاضر فإن الشباب شعلة المستقبل التي تنير طريق التقدم والازدهار.
مسنة عمرها 85 عامًا على كرسي متحرك تتحدى المطر للإدلاء بصوتها بلجنتها في طامية الفيوم 235070 235062 235066 235056 235068 235064 235048 235058 235060 235050 235046 235043 235052 235054