سماء المملكة على موعد مع ذروة زخات شهب التنين الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، الاثنين، إن سماء الأردن على موعد مع ذروة زخات شهب التنين الأسبوع القادم، حيث سميت بهذا الاسم نسبة إلى مركز إشعاعها الذي يقع بالقرب من نجم جاما التنين ونجم رأس الثعبان في كوكبة التنين وهي ذات نجوم خافتة نسبيا.
وأوضح السكجي، أن زخات شهب التنين هي عبارة عن بقايا أتربة وغبار مذنب جياكوبيني-زينر الذي يدور حول الشمس كل ست سنوات ونصف وعندما تدخل مخلفات هذا المذنب والتي بحجم حبة العدس إلى الغلاف الجوي بسرعة 20 كم في الثانية، تتفاعل مع مكونات الغلاف الجوي وتحدث تأينا في مكوناته والتي نشاهدها على شكل شهب وإذا كانت هذه المخلفات بحجم حبة الفاصوليا تحدث كرات نارية في السماء.
وأكّد عدم وجود أي خطورة من زخات الشهب لأنها تحترق وتتحول إلى رماد قبل أن تصل إلى الأرض على ارتفاع عشرات الكيلومترات.
وأشار السكجي إلى أن ذروة هذه الزخات الشهابية وأقصاها تكون ليلة الأحد /الاثنين القادم الموافق 8 و 9 تشرين الأول 2023 حيث من المتوقع أن يصل أقصى معدل للزخات الشهابية إلى خمسة شهب في الساعة في سماء الأردن وهي منخفضة المعدل.
ويمكن مشاهدتها في معظم مناطق المملكة حسب الظروف الرصدية المعيارية، من غروب شمس يوم الأحد إلى ما بعد منتصف الليل حيث يكون مركز الإشعاع في وسط السماء من جهة الشمال الغربي حيث يبدأ بالانخفاض حتى يصبح تحت الأفق الساعة 2:50 من صباح يوم الاثنين بتوقيت الأردن.
وتابع: ينصح بالنظر في كل الاتجاهات أيضا، ومن حسن الحظ أن القمر يكون تحت الأفق في هذه الفترة، حيث يشرق القمر الساعة 1:32 صباحا وتكون إضاءته حوالي 26%.
تاريخيا كانت زخات شهب التنين تعتبر هي الأروع في التاريخ المسجل حيث كان يصل معدل هذه الزخات إلى آلاف الشهب المرئية في الساعة وكانت تثير الإعجاب في بواكير القرن العشرين وخاصة عواصف التنين الشهابية في سنة 1933 و 1946، وقد وصل معدل عدد الشهب في الساعة إلى 600 شهاب في عام 2011 وحوالي 1000 شهاب في الساعة في 2012 والتي رصدت راداريا، وفق السكجي.
وبحسب النماذج الفلكية، من المتوقع أن يصل معدل الشهب آلى الآلاف في الساعة في عام 2098، وبسبب أنها متغيرة المعدل تعتبر واحدة من زخات الشهب الأقل إثارة، وأن مركز الإشعاع يكون بعد الغروب في أعلى السماء ويبدأ بالنزول إلى الأفق على عكس العديد من زخات الشهب الأخرى.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی الساعة
إقرأ أيضاً:
محكمة البليدة تنظر الأسبوع المقبل في قضية اتجار بالبشر تورّطت فيها شبكة منظمة عابرة للحدود
تستعد محكمة الجنح بالبليدة، الأسبوع المقبل، للنظر في واحدة من أخطر قضايا الاتجار بالبشر التي شغلت الرأي العام المحلي، والمتورط فيها عدد من الأفراد من جنسيات مختلفة يشتبه في انتمائهم إلى شبكة منظمة عابرة للحدود الوطنية، انطلاقا من الجنوب الجزائري نحو وسط وشرق البلاد، امتدادا إلى السواحل التونسية نحو الدول الأوروبية.
تعود وقائع القضية إلى صائفة 2023، وفي إطار مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية للأفارقة والاتجار بالبشر. وبناء على معلومات وردت مصالح أمن ولاية البليدة مفادها وجود نشاط مشبوه لعناصر ينتمون لشبكة إجرامية تنشط انطلاقا من الجنوب الجزائري نحو وسط وشرق البلاد بالضبط بمدينة تبسة، تقوم بنقل وتهريب أفارقة، والاتجار بالبشر في إطار جماعة إجرامية منظمة، وتهريب الأجانب والهجرة غير الشرعية للأفارقة ودخولهم التراب الوطني بطريقة غير شرعية.
باشرت مصالح الأمن تحرياتها فورا، للكشف عن عناصر هذه الشبكة من أجل الحد من نشاطها الإجرامي، والبالغ عددهم 20 متورطا تم توقيف 11 من جنسيات الجزائر، مالي والطوغو، فيما يتواجد البقية في حالة فرار.
ومن خلال التحريات وبالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني، تم وضع حد لزعيم الشبكة الإجرامية المدعو “ح.م” من جنسية مالية. دخل التراب الجزائري بطريقة شرعية وكان يعمل بإحدى الورشات ويتولى مهمة استقبال أفارقة من مختلف الجنسيات لتوظيفهم بالورشات. ثم إقناعهم بالهجرة خارج البلاد للحصول على وظائف في إيطاليا.
وبهدف الربح السريع ربط اتصالات مع أحد مهربي البشر يقطن بالحدود الشرقية للبلاد. وتم التكفل بنقل الأفارقة الذين يتم تهريبهم من الجنوب الجزائري وتحويلهم لأحد المنازل بولاية البليدة لإخفائهم وجمع مبالغ هامة عن كل فرد، وتحويلها إلى باقي أفراد الجماعة الإجرامية المنظمة المقيمين بشرق البلاد بالحدود مع دولة تونس، لتهريبهم عبر قوارب الموت مستغلين هشاشتهم الاجتماعية وظروفهم الاقتصادية الصعبة.
وقد أثمرت العملية النوعية الإطاحة بأفراد الشبكة الإجرامية وحجز أشرطة فيديو توثق عمليات تهريب أفارقة من مختلف الجنسيات من بينهم أطفال، نساء ورجال بطريقة غير شرعية عبر قوارب الهجرة انطلاقا من السواحل التونسية نحو الدول الأوروبية وبالتحديد إلى ايطاليا.