يمن مونيتور:
2025-07-05@12:56:01 GMT

احتفاء شعبي ورسمي واسع بيوم اللغة المهرية

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

احتفاء شعبي ورسمي واسع بيوم اللغة المهرية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

شهدت حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، مشاركة شعبية ورسمية واسعة احتفاء بيوم اللغة المهرية الذي يصادف 2 أكتوبر من كل عام.

وشارك في الحملة مئات النشطاء من أبناء المهرة والمحافظات اليمنية الأخرى، بما في ذلك رئيس الحكومة وأعضاء في المجلس الرئاسي، استجابة للدعوة التي أطلقها القائمين على الحملة إلى كافة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي داخل المحافظة وخارجها، للمشاركة بفاعلية في الحملة، وإبراز ما تمتلكه اللغة المهرية من إرث ثقافي وأدبي يعكس حضارة وقدم هذه اللغة، والتوعية بضرورة الاهتمام بها كواحدة من أقدم اللغات في شبه الجزيرة العربية والعالم.

وهنأ رئيس الوزراء معين عبد الملك في تغريدة على منصة “إكس” باللغتين العربية والمهرية، “جميع أبناء المهرة بمناسبة يوم اللغة المهرية”، معبراً عن سعادته في المشاركة في الاحتفال بيوم اللغة المهرية النابض بالجمال”.

وأضاف “نحثكم على الحفاظ على لغتكم وتراثكم ونحن كحكومة سنعمل على اتخاذ ما يلزم للحفاظ عليها”.

وتابع: “نفتخر بهذا الموروث الأصيل الذي هو جزء من تاريخ وتراث اليمن”.

من جانبه شارك عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي، في الحملة، معتبراً اللغة المهرية وغيرها من اللغات اليمنية الأخرى ثراءً ثقافياً وتنوعاً حضارياً ولغوياً يجب الاعتزاز والافتخار بهذه اللغة.

وقال العليمي، في تغريدة على منصة “إكس”: نشارك أبناء المهرة احتفالهم بيوم اللغة المهرية ونعتبر أن اللغة المهرية وغيرها من اللغات اليمنية الأخرى ثراءً ثقافياً وتنوعاً حضارياً ولغوياً نعتز ونفتخر به كونه يمثل التنوع الحضاري المجتمعي للوطن”.

وأضاف مغرداً باللغة المهرية: “يومه نهه نحتفيلن شيكم حبون ذمهره بنهور ذلغوت ذمهريت وامهريت واغتسا من لغات ذليمن ناتزوز بيسن ونفتخر بيسن”.

من جانبه قال رئيس جامعة المهرة أنور كلشات: يحتفل أبناء المهرة كل عام بيوم اللغة المهرية في ٢ أكتوبر لإبراز التراث المهري و الموروث الشعبي و كرمزية لتمسك أبناء المهرة بلغتهم الأصيلة التي تمثل هويتهم وخصوصيتهم الثقافية والتاريخية (حقيب ليكم حبون ذمهره ونهور ذيمه نهوركم كل وبالي يسامكم ويزمكم افيت).

وعلقت رئيسة مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات إيمان حميد قائلة: إن “اللغة المهرية لغة حميرية سامية قديمة حيث يعتبر أبنائها من الاقليات اللغوية وكانت قديما تكتب بالخط المسند فقد وجدت نقوش ومخطوطات في بوادي المهرة تدل على ذلك”.

وأضافت “في 2019 مركز اللغة المهرية التابع لجامعة المهرة اقترح أن يكون الكيبورد باللغة العربية باستخدام الأحرف العربية إضافة إليها بعضا من الأحرف الخاصة بالمهرية وتم اعتماده بشكل رسمي بعد مدة قليلة من توقيت ورشة العمل عليهم”، مضيفة: “علينا إحياء هذه اللغة وتشجيع اليمنيين على تعلمها فهي إرث وحضارة وتاريخ”.

وأكد محافظ المهرة محمد علي ياسر اهتمام السلطة المحلية بالموروث المهري الأصيل ودعم جهود الحفاظ على اللغة المهرية، مشيرا إلى أهمية الاحتفال بيوم اللغة المهرية الـ 2 أكتوبر لما تحمله المناسبة من دلالات ومشاعر على قلوب كل أبناء المهرة.

ودعا المحافظ “بن ياسر” في تغريدة له على حسابه الشخصي الجميع إلى الاحتفاء بالمناسبة الغالية: ‏نحتفل جميعا بهذه المناسبة الغالية على قلب كل أبناء المهرة لما تحمل من دلالات و مشاعر كونها تخص أغلى ما نملك وما يميزنا، فلغتنا تختزل في طياتها العراقة والأصالة وجذورنا الضاربة في عمق التاريخ.‏

وأضاف: ندعو الجميع للاحتفاء بهذه المناسبة و الاهتمام بلغتنا وتراثنا، و اهتمامنا كسلطة محلية بالموروث المهري الأصيل هو محل فخر واعتزاز.

(لحنفيكم بسلوم حبنيا وغويا و غليقم كهرجتكم و لقيفم بيس).

من جانبها كتبت الناشطة نور عبد العزيز منشور تقول فيه: المجتمع يبحث عن التراث الشعبي دائما لأنه الأصل والجذور، بحيث أصبح المجتمع أكثر وعيا واهتماما بالتراث الشعبي الذي يعتبر الأساس في جذور الإنسان.

وأضافت: لذا ندعوكم للمشاركة في الحملة الوطنية لإحياء اللغة المهرية في مختلف المحافل والمحافظة عليها.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن يوم اللغة المهرية أبناء المهرة فی الحملة

إقرأ أيضاً:

الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال

 

أكدت مجموعة الدار للتعليم التزامها التام بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، والذي يلزم المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تعزيز منظومة القيم الوطنية في نفوس الأطفال منذ السنوات الأولى.
وبادرت الدار للتعليم إلى وضع خطة شاملة لضمان تطبيق القرار بفعالية في جميع مدارسها، حيث خصصت 200 دقيقة أسبوعياً لتدريس اللغة العربية بدءاً من العام الدراسي 2025/2026، على أن يتم رفعها إلى 300 دقيقة في 2026/2027. إضافة إلى تخصيص 90 دقيقة أسبوعياً لتدريس التربية الإسلامية للطلبة المسلمين. وتشمل الخطة كذلك إعداد مناهج تعليمية متطورة، وتدريب المعلمين، وإشراك أولياء الأمور في دعم رحلة أبنائهم التعليمية.
وأكدت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نضع اللغة العربية والتربية الإسلامية، وقيم ومفاهيم المجتمع الإماراتي في صميم استراتيجيتنا التعليمية، ونلتزم التزاماً كاملاً بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم بأعلى مستويات الجودة. إن تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في السنوات المبكرة يعتبر أفضل استثمار نشارك من خلاله في بناء مستقبل أبنائنا وهويتنا الوطنية.”
وأضافت: “لا نعتبر هذا القرار مجرد التزام تنظيمي، بل هو رسالة تربوية وثقافية تعكس رؤيتنا وإيماننا العميقين بأن لغتنا العربية والتربية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لهويتنا وتراثنا.”
وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت الدار للتعليم سلسلة من المبادرات الي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب. ومن أبرز هذه المبادرات مسابقة “شاعر الدار” التي احتفلت بنسختها الثانية هذا العام بهدف غرس حب الشعر العربي الفصيح والنبطي في نفوس الطلبة، وتوفير منصة لإبراز مواهبهم في فن الإلقاء الشعري. كما أطلقت الدار النسخة الخامسة من مسابقة الكتابة الإبداعية تحت عنوان “السرد الإماراتي”، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية روح الانتماء للوطن، وصقل مواهب وقدرات الشباب الإماراتي.
ويظهر التزام الدار للتعليم بتعزيز الهوية الوطنية أيضاً من خلال بناء شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية، حيث تنظم رحلات مدرسية إلى الأرشيف الوطني لتمكين الطلاب من التعرف على تراثهم الوطني، إضافة إلى تنظيم الأرشيف الوطني بدوره ورش عمل تعليمية متخصصة في مدارس الدار. كما تتعاون الدار مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تقديم ورش عمل للمعلمين الإماراتيين حول الهوية الوطنية في متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب دعم فعاليات “السرد الإماراتي”. ومن جهة أخرى، يدعم صندوق الوطن جهود الدار للتعليم من خلال الأنشطة اللاصفية والنوادي التي تحتفي بالهوية الوطنية، فضلاً عن تنظيم المخيمات الصيفية للقرآن الكريم واللغة العربية ضمن برنامج “رواد القرآن”. وفي عام 2024، حازت مؤسسة الدار للتعليم على جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المدرسي (الصفوف 1 إلى 12)”، وهو إنجاز يؤكد ريادتها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية بين الطلبة.
وتسعى الدار للتعليم، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين الطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة من ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وذلك عبر دعم المعلمين وتوفير موارد تعليمية تفاعلية وإشراك أولياء الأمور، بما يجعلها نموذجاً متكاملاً في تطبيق قرارات وزارة التربية والتعليم، ودعم توجهات الدولة في ترسيخ الهوية الثقافية.


مقالات مشابهة

  • احتفال شعبي وعرض لطائرات الدرون بدمشق بمناسبة إطلاق الهوية البصرية للجمهورية العربية السورية
  • جامعة الأمير مقرن توقِّع اتفاقية لتعليم العربية للناطقين بغيرها واستقطاب الطلاب الدوليين
  • الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
  • منتصر الحمد: كيف نعيد تموضع اللغة العربية كفاعل ثقافي عالمي؟
  • أبوظبي للغة العربية يطلق صيفنا بالعربية
  • افتتاح فعاليات ليالى اللغة العربية بجامعة الإسكندرية
  • مقتل “عباس بن فرناس” الجزائر بسقوط طائرته.. وتضامن شعبي واسع .. فيديو
  • إجابات امتحان اللغة العربية تخصص الورقة الثانية 2025 في الأردن
  • جامعة الإسكندرية تحتفي بالليلة الخامسة عشرة من «ليالي اللغة العربية» بعرض فني عن كليوباترا
  • ريمة.. الحوثيون يضغطون لدفن الشيخ صالح حنتوس ليلاً خشية تشييع شعبي واسع