الأمير الحسين يحتفي بلاعب التنس عبدالله شلباية على طريقته الخاصة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
احتفى ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بلاعب التنس الأردني عبدالله شلباية الذي حقق لقب بطولة تشارلستون الأمريكية ضمن بطولات الـ تشالنجر ذات الـ 75 نقطة أمس الأحد، 1 أكتوبر.
اقرأ ايضاًوشارك الأمير الحسين بن عبدالله مقطع فيديو بخاصية "القصص – Stories” عبر حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام" للاعب الأردني شلباية الذي سحق منافسه الأمريكي أوليفر كروفورد بمجموعتين لواحدة بواقع 6-2 و6-7 و6-3.
A post shared by ATP Challenger Tour (@atpchallengertour)
وأظهر مقطع الفيديو الذي شاركه الأمير الحسين اللقطات النهائية من المبارة التي جمعت شلباية بالأمريكي أوليفر، واللحظة التي رمى به شلباية نفسه أرضًا محتفلًا بالفوز وسط تصفيق الجماهير التي احتشدت لحضور المواجهة.
وبهذا الفوز، يُعد شلباية (19 عامًا) أول لاعب عربي يفوز بإحدى ألقاب بطولات التشالنجر.
وبعد فوزه باللقب، بات شلباية يحتل المرتبة الـ274 في قائمة رابطة اللاعبين المحترفين للتنس ATP.
ويضيف شلبايه نجاحه الأخير إلى قائمة نجاحاته في عالم التنس، بعدما حقق مركز الوصافة ببطولة البحرين (ضمن بطولات التشالنجر) في فبراير الماضي بعد خسارته النهائي أمام اللاعب الأسترالي ثاناسيس كوكيناكيس.
عبدالله شلبايةبدأ تعلّق شلباية بكرة المضرب منذ الصِغر، ليلتحق بمدارس الواعدين التابعة للاتحاد الأردني للتنس، وبعد التدريب جرى اختياره للانضمام للمنتخبات الوطنية للفئات العمرية وبدأت مشاركاته في المسابقات المحلية والخارجية.
وبعمر السبع سنوات، حصد شلباية أول لقب له في عالم التنس حين أحرز أول بطولة له عام 2011 في تونس، ثم توالت من بعدها الألقاب والإنجازات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد الأردني تنس الأمیر الحسین
إقرأ أيضاً:
ملياردير أمريكي يهودي يتوعد موظفين عنده بتدمير حياتهما على طريقته.. ماذا فعلا؟
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن الملياردير اليهودي ديف بورتنوي، مالك الموقع الشهير "بارستول سبورتس" شعر بغضب شديد عندما علم أن اثنين من موظفيه في نادي الرياضة التابع له رفعا لافتة خلال مباراة بيسبول كتب عليها: "تـبّا لليهود".
وبحسب الصحيفة فقد وعد بورتنوي بتلقين الموظفين "درسًا قاسيًا، على طريقته الخاصة التي لا يجيدها سواه".
وقال: "غضبت بشدة عندما سمعت عن الحادثة، ارتجفت من الغضب، وفكرت أن مهمتي التالية هي تدمير حياة هذين الشخصين. سأمسك بخناقهما وسأنهي الأمر معهما".
ووصفت الصحيفة هذا الملياردير، البالغ من العمر 48 عامًا، بأنه يُعتبر "شخصية مثيرة للجدل ومعروفة بقدرته على إحداث صدمة، إلى جانب كونه رجل أعمال ناجح".
ومع ذلك، هدأ بورتنوي في النهاية وقرر فرض عقوبة ليست سهلة، بل متطرفة، لتعليمهما درسًا: "ظنّ أحدهم أنني سأتحمّل مثل هذا الهراء في مكان عملي. عليهما أن يتحملا العواقب، صدّقوني إنني أخطط لهما شيئًا كبيرًا".
وقال بورتنوي في مؤتمر صحفي عقده على منصة "إكس" بعد انتشار الحدث: "لن أدمّر حياتهما، لكنني سأقوم بتثقيفهما – سيرحلان إلى أوشفيتز لدرس في التاريخ. حصلت العديد من حوادث معاداة السامية في الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر، ويجب أن نضع لها حدًا".
وأكد بورتنوي أن زيارة أوشفيتز لن تكون الخطوة الأخيرة: "بعدما تعقبت هذين الأحمقين، اكتشفت أن طفلًا صغيرًا شهد الواقعة وانفجر بالبكاء، وهذا أمر غير مقبول. سأدرس الخطوات التالية تجاه من ظنّ أنه يستطيع رفع لافتة كهذه".
تقول الصحيفة إن أحد المتورطين في رفع اللافتة هو مو خان، وزعمت أنه "طالب معادٍ للسامية في جامعة تمبل، التي علّقت دراسته بعد تقديم شكوى ضدّه على خلفية الحادث غير المقبول الذي وقع في نادي "بارستول سبورتس" في فيلادلفيا".
وفي تعليقه على المواجهة مع خان، قال بورتنوي: "مو خان تجرّأ وقال لي إنه ليس معاديًا للسامية، لكنني أخبرته أنني لا أصدقه، وأنه سيتحمّل عواقب أفعاله".
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل