القضاء الإيراني يصدر حكما بالإعدام على منفذ هجوم السفارة الأذربيجانية في طهران
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قضت السلطات القضائية في إيران بالإعدام على منفذ الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في العاصمة طهران بعد نحو 8 أشهر على وقوع الحادثة، بحسب وسائل إعلام أذربيجانية.
وأصدرت المحكمة العليا في إيران الحكم على المهاجم ياسين حسين زاده، بعد إعلان المدعي العام الإيراني في شهر أيلول /سبتمبر المنصرم إحالة القضية المتعلقة بالهجوم على السفارة الأذربيجانية إلى المحكمة.
ويأتي الحكم الإيراني في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات مع أذربيجان على خلفية العملية العسكرية الأخيرة التي شنتها باكو على إقليم ناغورني قره باغ وانتهت ببسط سيطرتها عليه بعد إعلان القوات الانفصالية الاستسلام، حيث تتخوف طهران من تزايد قوة جارتها الأذربيجانية في المنطقة.
إلى ذلك يتسبب مشروع ممر "زنغزور" الذي تسعى أذربيجان إلى إقامته بهدف فتح ممر بري مباشر من أراضيها مرورا بإقليم نخجوان ذاتي الحكم وصولا إلى مدينة قارس في تركيا، وهو ما تراه إيران خطرا يهدد بعزلها عن أرمينيا ويوجه ضربة قاسية إلى أهميتها السياسية والاقتصادية في منطقة جنوب القوقاز.
وفي كانون الثاني /يناير الماضي، اقتحم مسلح مبنى السفارة الأذربيجانية وقام بفتح النار على الموجودين بداخلها ما تسبب بمقتل رئيس جهاز أمن البعثة الدبلوماسية وجرح اثنين آخرين من الحراس، وساهم في تأجيج العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وعلى إثرها، اتهمت وزارة الخارجية الأذربيجانية إيران بتجاهل مطالب باكو لفترة طويلة بضرورة تعزيز الأمن عند سفارتها في طهران، معتبرة أن الهجوم أظهر "العواقب الوخيمة لعدم إيلاء الاهتمام اللازم لنداءاتنا المستمرة بهذا الصدد".
كما أدان الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الهجوم المسلح واصفا إياه بـ "العمل الإرهابي"، فيما شددت الحكومة الإيرانية حينها على أن "دوافع شخصية" كانت وراء الهجوم الذي استهدف السفارة.
وعقب الهجوم بنحو يومين، قامت باكو بإجلاء موظفي سفارتها في طهران وأفراد أسرهم، البالغ عددهم 53 شخصا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران طهران إيران طهران اذربيجان السفارة الاذربيجانية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تدين هجوم سيدني: الإرهاب وقتل الناس أينما ارتكبا أمران شنيعان ومُشينان
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الهجوم الذي وقع في سيدني بأستراليا، وأسفر عن مقتل 11 شخصا، لكنه لم يشر إلى أن الهجوم استهدف اليهود أو أنه وقع خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا).
وقال: "ندين هذا الهجوم العنيف إن الإرهاب وقتل الناس أينما ارتكبا أمران شنيعان ومُشينان".
كما أدانت وزارة الخارجية القطرية هجوم سيدني، مؤكدة في بيانها "موقف قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والجرائم، بغض النظر عن الأسباب والدوافع وراءها".
في سياق متصل، أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بشدة، الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني بأستراليا، خلال فعالية لإحياء ذكرى عيد الأنوار (حانوكا)، الذي أسفر عن مقتل 11 شخصًا.
وقال روبيو: "لا مكان لمعاداة السامية في العالم، صلواتنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع، ومع الجالية اليهودية، ومع الشعب الأسترالي".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حفل توقيع الاتفاقية الشاملة في ديمونا: "قبل بضعة أشهر، أرسلتُ رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا، أخبرته فيها أن سياستهم تُؤجّج نار معاداة السامية في الشوارع، وأنها تُشجّع على كراهية اليهود.. معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة".
وأضاف: "للأسف، يتزايد عدد القتلى دقيقةً بعد دقيقة، لقد شهدنا الشر في أدنى مستوياته، وشهدنا أيضا البطولة اليهودية في أوجها".
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأُصيب العشرات، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.