الإمارات للخدمات الصحية تطلق شهر الصحة النفسية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي في 2 أكتوبر / وام / أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فعاليات شهر الصحة النفسية التي تستمر طيلة شهر أكتوبر الجاري وتتضمن تنظيم أكثر من 70 فعالية بمشاركة مستشفى الأمل للصحة النفسية وعدد من المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة بهدف تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية في حياة الأفراد ودورها في تعزيز النمو المستدام في المجتمعات.
يأتي تنظيم هذه الفعاليات وما يتخللها من احتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10 أكتوبر من كل عام في إطار جهود المؤسسة ومساعيها الجادة نحو تعزيز الوعي المجتمعي إزاء أهمية الارتقاء بالصحة النفسية وضرورة تجاوز المفاهيم المغلوطة بشأن طلب المساعدة النفسية من الجهات والمراكز المختصة عند الحاجة.
وأكدت الدكتورة نور المهيري مديرة إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن تنظيم فعاليات شهر الصحة النفسية يستهدف تسليط الضوء على أهمية الجانب النفسي ودوره في بناء مجتمع صحي ومتوازن، مشيرة إلى أن الصحة النفسية هي الركيزة الأساسية للتقدم البشري والتطور الاجتماعي والعنصر المؤثر في زيادة الإنتاجية والإبداع والقدرة على المشاركة الفعالة في بناء المجتمعات المزدهرة؛ ونوهت إلى أن تعزيز الصحة النفسية في المجتمع يحظى باهتمام ودعم مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وقالت إن المؤسسة كانت سباقة ورائدة في مجال تطويع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتطوير منظومة الخدمات الصحية النفسية من خلال تزويد منشآتها بتقنيات "ميتافيرس" وأفاتار" و"التطبيب عن بعد" وغيرها من الخدمات النوعية نظراً لدورها المحوري في تحقيق الرفاهية والتوازن الشامل في حياة الأفراد من خلال تعزيز التفاعلات الإيجابية وتكريس ثقافة التعاون والتضامن بينهم بما يجسد التزام المؤسسة ومساعيها نحو تحقيق جودة حياة مجتمعية مستدامة، لافتة إلى أن الدولة بقيادتها الرشيدة تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها وتولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً من خلال توفير خدمات صحية نفسية متميزة للمواطنين والمقيمين بهدف تحسين جودة حياتهم وتعزيز رفاهيتهم النفسية.
ويتضمن شهر الصحة النفسية أكثر من 70 فعالية تتنوع بين أنشطة وورش عمل ومعارض يستضيفها مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي وعدد من المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة حيث تشمل هذه الفعاليات كل من معرض الابتكار مع الأداء الموسيقي ومعرض الأعمال الفنية للمرضى ومعرض بنت الديرة لدعم الأسر المنتجة.
كما يتخلل الشهر تنظيم عدد من ورش العمل والمحاضرات التوعوية ومعرض للتقنيات الحديثة المتعلقة بالصحة النفسية تشمل التعريف بتقنية "ميتافيرس" والعلاج النفسي بـ "الأفاتار" وتطبيق "مودولجي "و"سند" بهدف إطلاع المشاركين على الخدمات الصحية النفسية التي توفرها هذه التقنيات المتطورة.
وتشمل الفعاليات تنظيم ورش العمل منها ورشة حول دمج خدمات الصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وورشة عن بناء الشخصية والصحة النفسية و وأخرى بعنوان "العقل في أزمة" لإدارة حالات الطوارئ النفسية في البيئة الطبية وورشة عمل حول كيفية تخفيف التوتر.
وتتضمن الفعاليات تنظيم جلسة حوارية لكبار المواطنين مع تطبيق اختبارات نفسية واستشارات وجلسة حوارية حول إدارة الانفعالات بو محاضرة عن الصحة النفسية لكبار المواطنين ومحاضرة توعوية تستهدف فئة العمال عن كيفية المحافظة عل الصحة النفسية بلغتهم يتخللها حفل ومسابقات وجوائز .
ويشهد الشهر كذلك تنظيم يوم مفتوح خاص بالموظفين تتضمن محاضرات توعوية وأنشطة رياضية متنوعة وأنشطة استرخاء مثل "اليوغا" وورشة عمل لتقديم الدعم لأهالي مرضى الانفصام إلى جانب عدد كبير من الأنشطة والجلسات والمحاضرات والمسابقات المصاحبة.
مصطفى بدر الدين/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإمارات للخدمات الصحیة الصحة النفسیة فی
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية
أبوظبي: (وام)
تلقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الجمعة، اتصالاً هاتفياً من أنطونيو كوستا، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، بحثا خلاله مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وسبل توسيع آفاقه على جميع المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الجانبين.
كما تطرق الاتصال إلى المفاوضات الجارية بشأن عقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي وأهميتها في دفع العلاقات نحو مزيد من النمو بما يخدم أهداف التنمية المشتركة.
كما بحث سموّه ورئيس المجلس الأوروبي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية العمل على وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يتيح تقديم الدعم الإنساني الكافي إلى سكان القطاع وتخفيف معاناتهم، إضافة إلى تكثيف الجهود الدولية للدفع في اتجاه مسار واضح للسلام الدائم والشامل الذي يقوم على أساس «حل الدولتين».
كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز المساعي الدبلوماسية والحوار في حل الأزمات في المنطقة كونه السبيل لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.