سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة يقيم مأدبة عشاء لمجموعة من الطلبة البحرينيين الدارسين في جامعات مانشستر والمدن المحيطة بها
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أقام معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، مأدبة عشاء لمجموعة من الطلبة البحرينيين الدارسين في جامعات مانشستر والمدن المحيطة بها.
وقد رحب معالي السفير بالطلبة الحضور، معربًا عن اعتزازه بأبناء وبنات الوطن من الطلبة الدارسين في المملكة المتحدة، والذين يعملون ويسعون جاهدين في طلب العلم واكتساب الخبرات في شتى المجالات للمساهمة في دعم الكفاءات والكوادر الوطنية، مؤكدًا دورهم المهم في المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين.
وأكد معاليه حرص السفارة الدائم واستعدادها لتقديم المعونة والمشورة للطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات البريطانية، مشيدًا بجهود الملحقية الثقافية في السفارة وثقته التامة في الجهود التي يبذلها الطلبة لإبراز الصورة الحضارية لمملكة البحرين.
كما أشار معاليه بأن تجربة الدراسة في الخارج وبخاصة في جامعات المملكة المتحدة هي تجربة متميزة وعلى الطلبة الاستفادة منها ليس فقط من الناحية العلمية، ولكن أيضًا لبناء شخصيتهم وتطوير معرفتهم والتواصل مع الحضارات المختلفة مع السعي لإبراز الصورة المشرقة والمشرفة لمملكة البحرين، متمنيًا لهم دوام التفوق والنجاح في مسيرتهم العلمية.
وبهذه المناسبة، ألقى طالب رسالة الدكتوراه النقيب يوسف الكعبي كلمة نيابة عن الطلبة الحضور أكد فيها على أن التفوق العلمي لطلبة مملكة البحرين هو نتيجة لدعم وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، معربا عن خالص تقدير الطلبة البحرينيين لمعالي سفير مملكة البحرين في لندن على دعم واهتمام معاليه المتواصل بالطلبة البحرينيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة المتحدة الدارسین فی
إقرأ أيضاً:
قيود ترامب تدفع جامعات لتقديم إعفاءات للطلاب
واشطن
دفعت القيود التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التأشيرات والنزاع بينه وبين المؤسسات الأكاديمية الأميركية جامعات حول العالم لتقديم إعفاءات.
وتهدف هذه الإعفاءات إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة.
وتقدم جامعة أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفاً في اليابان، إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحا بحثية والمساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأميركية الذين يرغبون في الانتقال إليها.
كما وجهت جامعة شيآن جياوتونغ الصينية دعوة لطلاب جامعة هارفرد الأميركية المتضررين من نزاعها مع إدارة ترامب، ووعدتهم بقبول “سلس” ودعم “شامل”.
وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضاً تقديم برامج مماثلة، فيما وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد اتجهت لتخفيض تمويل الأبحاث الأكاديمية بشكل كبير، كما فرضت قيوداً على تأشيرات الطلاب الأجانب – وخاصة القادمين من الصين – وتخطط لزيادة الضرائب على المؤسسات التعليمية المخصصة للنخبة.
كما أكد ترامب إن الجامعات الأميركية المرموقة تُعد مهداً للحركات المناهضة لأميركا، كما ألغت إدارته الأسبوع الماضي صلاحية جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب، وهي خطوة أوقفها لاحقاً قاض اتحادي.