خروج الآلاف بالإسكندرية للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر ودعم الرئيس السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
خرج آلاف المواطنين في مسيرات حاشدة بجميع مناطق محافظة الإسكندرية، للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأييد ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وخرج أهالي برج العرب والرمل والمنتزه والدخيلة والعجمي والعامرية معلنين تأييدهم ودعمهم ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس، ومرددين هتافات «كمل مسيرتك وإحنا معاك».
وقالت بيري العبودي، إحدى المشاركات في الاحتفالات، لـ«الوطن»، حضرنا اليوم بالآلاف لنؤكد تأييدنا للرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، ولنرد على المشككين في شعبية الرئيس على أرض الواقع، ونقول للرئيس السيسي «كمل مسيرتك وإحنا معاك».
في السياق ذاته، قال حمدي الشيباني، أحد المشاركين في الاحتفالات، جئنا من كل مناطق الإسكندرية لنعلنها بشكل واضح وصريح، «إحنا معاك ياريس، كمل مشوارك، وكل الشعب الواعي في ظهرك، كمل مشاريعك والشعب خرج اليوم لدعمك».
فيما قال أحمد الهلباوي، أحد المشاركين في الاحتفالات، إن كل فئات الشعب تدعم وتؤيد الرئيس السيسي، مشيرًا إلى حضور القبائل العربية بكثافة من برج العرب والعجمي والعامرية، لإعلان تأييدهم ودعمهم لترشح الرئيس السيسي من ميدان الثورة بالإسكندرية وميدان القائد إبراهيم.
وقال ريمون عطا، أحد المشاركين في الاحتفالات، عشنا الأمن والأمان في عهد الرئيس السيسي، ونطالبه باستكمال المسيرة ونحن خلفه جنودًا أوفياء للوطن، مضيفًا أننا جميعًا شهود على ما تحقق من إنجازات لم نكن نتوقع أن تتم بهذه السرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئیس السیسی فی الاحتفالات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يبحثان توسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد الجانبان تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.
وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد الرئيس بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضًا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكداً دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو ٢٠٢٥، ومشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.
كما أشاد بما لمسه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول أيضًا التأكيد على أهمية إستمرار التنسيق بين مصر وفرنسا بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وإعادة الإستقرار إلى المنطقة.