الأمم المتحدة: المرأة الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي معرضة لخطر الوقوع ضحية للاستغلال الجنسي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، إن اللاجئات الأوكرانيات يواجهن خطرا جديا بأن يصبحن ضحايا للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في أوروبا.
وأوضحت ريم السالم في جنيف للصحفيين المعتمدين من قبل الأمم المتحدة من جمعية "ACANU": "تواجه المرأة الأوكرانية حقا ما نراه في العديد من حالات اللاجئين، فهي لا تزال معرضة لخطر الاتجار بالبشر والاستغلال، بما في ذلك الاستغلال الجنسي، ويجب أن أقول إنني وجدت أن من الصعب بعض الشيء أن أفهم مدى هذا الأمر في بولندا".
وأضافت: "نأمل أن نتمكن من الحصول على لمحة عامة كاملة عما تفعله السلطات البولندية في هذا الصدد على سبيل المثال، لكن هذه بالتأكيد مشكلة خطيرة حقا".
وذكرت الشرطة الأوكرانية، في وقت سابق، أنها قيمت مشكلة الاتجار بالبشر في البلاد باعتبارها مشكلة ملحة، كما أفاد مكتب المدعي العام في البلاد لاحقا، وفقا للمكتب التمثيلي للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ووكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا، أنه "على مدار 30 عاما، عانى حوالي 300 ألف شخص من الاتجار بالبشر في أوكرانيا".
وتحدثت صحيفة "موندو" (Mundo) الإسبانية، في وقت سابق، عن مصير الأطفال الأوكرانيين اللاجئين، الذين قد يصبحون فريسة سهلة للمافيا والمتاجرين بالبشر في أوروبا.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا جنيف كييف لاجئون نساء الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر
جنيف (وكالات)
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس، أنّ العالم سيضطر إلى التأقلم مع موجات الحر، في حين تشهد أجزاء من أوروبا درجات حرارة مرتفعة في مطلع فصل الصيف. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إنّ على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر أكثر تواتراً وشدّة، بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري. وأشارت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة، إلى أنّ شهر يوليو كان تقليدياً الشهر الأكثر حراً في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمراً استثنائياً على رغم أنه ليس غير مسبوق.
وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف: «إنّ الحرارة الشديدة (تُسمّى على نطاق واسع القاتل الصامت)، لا سيما أنّ الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير». ورأت نوليس أنّ «كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها، لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح».
وأوضحت أنّ الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد، وتابعت قائلة: «هذا الأمر يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن الآتي من شمال أفريقيا فوق المنطقة، ويسبب ذلك تأثيراً كبيراً على ما نشعر به وكيف نتصرف. وقالت المنظمة العالمية إنّ التحذيرات المبكرة وخطط العمل المنسّقة أمران حاسمان لحماية السلامة العامّة، مشيرة إلى أنّه نتيجة للتغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواتراً وشدّة، وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه.
وأضافت: «ما الذي يمكن أن نتوقعه في المستقبل؟ المزيد ممّا يحدث، بل أسوأ منه».
إلى ذلك، أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن فرقه حشدت قواها على امتداد القارة لمساعدة الناس في ظل موجات الحر.
وقال توماسو ديلا لونغا، المتحدث باسم الاتحاد، «إن المتطوعين يوزعون المياه ويطمئنون إلى المجموعات الضعيفة بما يشمل المشردين والمسنين والعاملين في الهواء الطلق».
ورأى أنه «ليس من الضروري أن تكون الحرارة الشديدة كارثة، المعرفة والاستعداد والتحرك المبكر تحدث فرقاً».
وحظرت مناطق إيطالية عدة العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق، وسجلت البرتغال حراً قياسياً الشهر نفسه، فيما أطلقت سويسرا تنبيهاً أصفر في مناطق عدة، منها جنيف، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا؛ مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق.