أشرف حكيمي مرشح لنيل الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أتلانتا (أ ف ب)
يُعد الظهير المغربي الديناميكي لباريس سان جرمان، أشرف حكيمي، مرشحاً قوياً آخر لنيل جائزة الكرة الذهبية، كما أثبت مجدداً في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
قلة من المدافعين فازوا بجائزة الكرة الذهبية، التي ستُمنح هذا العام في 22 سبتمبر، ولم يحصل عليها أي ظهير في تاريخ هذه الجائزة المرموقة، لكن المغربي سيكون بلا شك جزءاً من مناقشات نهاية الموسم.
يواصل حكيمي التألق مستفيداً من كونه أكثر ثباتاً في الأداء من زميله في الفريق عثمان ديمبيلي، أحد المرشحين لرفع الجائزة منذ تحوله إلى هدّاف بدءاً من يناير.
في المقابل، كان حكيمي ممتازاً من بداية الموسم إلى نهايته. في السادسة والعشرين من عمره، يمتلك كل مقومات الظهير المثالي: سرعة فائقة، وقدرة على تكرار الجري للأمام والخلف، وتمريرات وعرضيات ماهرة.
لياقته البدنية استثنائية، وقال في هذا الصدد في مايو: «إنها نعمة من الله، هذه القوة على التحمل للجهود الطويلة. لديّ مدرب شخصي وأخصائي تغذية، كما أدار المدرب وقت لعبي جيداً، حتى أصل دائماً إلى لياقة بدنية جيدة».
لكن حكيمي يتميّز بشكل خاص بطريقته في التقدم إلى وسط الملعب ليتعاون بشكل أفضل مع جناحه أو ينقل الكرة إلى الجانب الآخر، ويُحسب للمغربي أنه نفّذ تعليمات مدربه الإسباني لويس إنريكي، وبالتالي أعطى تعريفاً جديداً لمركز الظهير.
قال حكيمي: «يُقدّم لي لويس إنريكي مستوى لعب لم أتخيله من قبل، يُمكنني أن أكون لاعباً متكاملاً، هذا ما ساعدني على تحقيقه»، وأضاف «أنا سعيد جداً بموسمي، وهو من الأفضل بالنسبة لي. لقد نضجت كروياً وشخصياً، وأصبحت أكثر ثقة بنفسي، وأشعر بنضج أكبر، ومع الخبرة التي اكتسبتها، أشعر بتحسن».
أما مدربه فيقول: «لم أرَ ظهيراً أيمن أفضل منه، يتمتع بإمكانيات هائلة» ولا يزال لديه مجال واسع للتطور.
وعند سؤاله عن جائزة الكرة الذهبية، ذكر لويس إنريكي ديمبيلي أولاً، ثم حكيمي أيضاً، قبل أي لاعب آخر. تعكس الإحصائيات تأثيره من خلال تسجيله 11 هدفاً ومساهمته بـ14 تمريرة حاسمة في 52 مباراة.
يُنهي حكيمي، الذي شارك في أولمبياد باريس صيف عام 2024، الموسم بشكل رائع: ففي كأس العالم للأندية، سجل هدفين يُظهران بوضوح قدرته الهجومية الفائقة، ومهاراته، وهدوئه.
على سبيل المثال، ضد سياتل الأميركي، كان المستفيد الأمثل لعرضية برادلي باركولا عندما سيطر على الكرة دون تسرع، قبل أن يُترجم الهجمة من مسافة قريبة.
اختير رجل المباراة. ضد إنتر ميامي الأميركي، استفاد مرة أخرى من تمريرة باركولا ليسجل هدفاً.
سيضطر حكيمي إلى القيام بواجبه الدفاعي أمام بايرن ميونيخ، وهو أحد الجوانب التي لا يزال لديه مجال للتحسن فيها حيث يتعين عليه مراقبة الجناح كينجسلي كومان تحديداً.
فاز حكيمي بجائزة الكاميروني مارك فيفيان فويه في نهاية الموسم، والتي تُمنح لأفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي، بتصويت لجنة تحكيم من 100 شخص اختارتهم إذاعة فرنسا الدولية وقناة فرانس 24.
وبصفته نائب قائد فريق باريس سان جرمان، يحظى حكيمي بمكانة كبيرة في نادي العاصمة الذي مدّد عقده في نوفمبر الماضي حتى عام 2029.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أشرف حكيمي سان جيرمان كأس العالم للأندية مونديال الأندية الكرة الذهبية
إقرأ أيضاً:
ألميريا يدرس عدة عروض للتخلي عن مهاجمه الكولومبي لويس سواريز
ماجد محمد
يعيش نادي ألميريا الإسباني فترة من التحركات المكثفة في سوق الانتقالات، في ظل تلقيه عددًا من العروض الرسمية لضم مهاجمه الكولومبي لويس خافيير سواريز، الذي خطف الأنظار خلال الموسم الماضي بأداء هجومي لافت جعله من أبرز هدّافي دوري الدرجة الثانية الإسباني.
ووفقًا لما نقلته صحيفة Diario de Almería، فقد أبدى ناديا سبورتينغ لشبونة البرتغالي وسندرلاند الإنجليزي اهتمامًا واضحًا بالتعاقد مع اللاعب، وسط منافسة متزايدة من أندية في الدوري الإيطالي والتركي، إضافة إلى أحد أندية روشن التي دخلت على خط المفاوضات بعرض مغرٍ.
ويُقال إن ناديًا سعوديًا، يُرجّح أن يكون النصر، تقدم بعرض يقارب 20 مليون دولار، إلا أن إدارة ألميريا رفضت العرض، مؤكدة أنها لن تتخلى عن مهاجمها بأقل من 25 مليون يورو، خاصة وأن عقد اللاعب يمتد حتى عام 2029، وتصل قيمة الشرط الجزائي فيه إلى 40 مليون يورو.
في المقابل، يسعى نادي سبورتينغ لشبونة إلى تدعيم صفوفه تحسبًا لاحتمالية رحيل مهاجمه السويدي فيكتور غيوكيريس، وقد دخل بالفعل في مفاوضات أولية مع النادي الإسباني لضم سواريز خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن اللاعب نفسه منفتح على خوض تجربة جديدة في دوري أكثر تنافسية، ويفضل الانتقال إلى أحد الدوريات الكبرى، مثل الإنجليزي أو الإيطالي، بحثًا عن تحد جديد يدعم فرصه في الظهور الدولي رفقة منتخب بلاده.
وفي ظل تمسك ألميريا بقيمة مالية مرتفعة، فإن مستقبل سواريز لا يزال مفتوحًا على كافة الاحتمالات، بانتظار العروض الرسمية التي قد تدفع النادي الإسباني للتخلي عن هدافه الأول.