إضاءة واجهات المباني بالمنصورة بعبارات دعم وتأييد للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أضاءت مباني وأبراج مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، بعبارات عديدة مثل «تحيا مصر، كلنا معاك، بنحبك يا ريس»، كما تزينت واجهات المباني بصورة الرئيس السيسي، كدعم ومساندة له بعد إعلانه ترشحه رسميا في انتخابات الرئاسة 2024، بالتزامن مع احتفالات حرب أكتوبر ومرور 50 عامًا على النصر.
آلاف المواطنين يعلنون دعمهم للرئيس السيسي بالمنصورةوتوافد الآلاف من المواطنين في مسيرة ضخمة تجوب شوارع المنصورة في محافظة الدقهلية، رافعين الأعلام وصورة الرئيس السيسي، وسط أنغام الأغاني الوطنية وزفة وموكب سيارات، تجوب مناطق المدينة، معلقين: «بنحبك يا ريس، احنا معاك»، وحمل الأطفال مع ذويهم الأعلام، كما تواجدت فرق الهلال الأحمر في أرجاء المكان، تحسبًا لأي طارئ نتيجة الزحام والتكدس.
وشهد شارع قناة السويس أمام ميدان أم كلثوم في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إقبالًا كثيفا من قبل المواطنين، لإحياء حفل غنائي ضخم بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وبدأت مراسم الحفل بمسيرة ضخمة كانت تجوب شوارع المنصورة وضواحيها بالسيارات، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط تشديدات أمنية مكثفة، حيث دفعت مديرية أمن الدقهلية، بالعديد من سيارات الشرطة والمرور لتأمين محيط المكان حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل أكتوبر الرئيس السيسي حزب مستقبل وطن بالدقهلية اليوبيل الذهبي
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة