وكيل صحة البحيرة يتابع العمل بالعيادات المتنقلة بدمنهور
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أنه بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بشأن التأمين الكامل لسلامة وصحة المواطنين أثناء الإحتفال بعيد نصر أكتوبر المجيد، وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم ، وبالقرب منهم ومن خلال التواجد المستمر .
أكد بأن سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة المتمركزة فى ميدان جلال قريطم بجوار استاد دمنهور ، تؤدى أعمالها الطبية والعلاجية للجميع على أكمل وجه وبصورة مشرفة لاقت استحسان الجميع، وأن العيادات متمركزة منذ صباح اليوم فى أماكنها ، وبها فرق طبية مدربة على أعمال الطوارئ، ومزودة بكافة الأدوية ومستلزمات الطوارئ ، والكشف والعلاج بالمجان .
وأثناء متابعة لعمل تلك الفرق وتفقد سيارات الإسعاف المتواجدة فى الميدان ، لتأمين المواطنين، تحسبًا لأى أمر طارئ ، وتفقد السيارات من الداخل واطمأن على تجهيزاتها وسريان رخص السائقين
كما تأكد من أنه تم توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية واسطوانات الأكسجين وكل ما يتعلق بالأمور الطارئة ، وأن الجميع على أهبة الإستعداد لأي أمرٍ طارئ مهما كان ، وأن العيادات مزودة بكافة الأدوات والأجهزة الطبية اللازمة ، وبها فرق طبية مدربة على أعمال الطوارئ على أعلى مستوى من الجودة فى الأداء لخدمة الجميع .
ووجه الشكر لجميع فريق العمل المشرف على التأمين أثناء الإحتفالات، كما قدم التهنئة بعيد القوات المسلحة لرجال الإسعاف ولجميع أعضاء الفريق الطبي المتواجدين لتأمين الإحتفال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة يتابع العمل بالعيادات المتنقلة بدمنهور
إقرأ أيضاً:
هجرة الأدمغة الطبية تُقلق تونس.. دعوة من جنيف لتعاون دولي يُنقذ الأنظمة الصحية
في ظل تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية من دول الجنوب نحو الشمال، دعت تونس إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي الذي يهدد استقرار الأنظمة الصحية في البلدان النامية، وعلى رأسها تونس، وجاءت هذه الدعوة خلال مشاركة وزير الصحة التونسي، مصطفى الفرجاني، في الدورة 27 للقاءات الفرنكوفونية حول الصحة المنعقدة في جنيف، حيث ألقى محاضرة حول هجرة الكفاءات الصحية وآثارها المتزايدة.
وأكد الوزير الفرجاني في كلمته أن هذا التحدي يتطلب تعاوناً دولياً مسؤولاً، داعياً إلى إرساء شراكات مؤسسية قائمة على اتفاقيات شفافة بين دول الشمال والجنوب، بدلاً من الاعتماد على المبادرات الفردية التي تُضعف المنظومات الصحية في الدول النامية.
كما استعرض الوزير حزمة من الإجراءات التحفيزية التي أطلقتها الحكومة التونسية لتشجيع الأطباء والإطارات الطبية على البقاء داخل البلاد، لا سيما في المناطق الداخلية، من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، ورقمنة الخدمات، وتعميم الطب عن بعد، إلى جانب تحسين بيئة العمل.
وشدد الفرجاني على أن التصدي لهجرة الكفاءات الصحية لا يكون فقط عبر المعالجات المحلية، بل عبر تعاون دولي متوازن يأخذ في الحسبان احتياجات الدول النامية ويضمن استدامة أنظمتها الصحية.
وتُعد هجرة الكفاءات الصحية من أبرز التحديات التي تواجهها تونس منذ سنوات، حيث تشهد البلاد نزيفاً متزايداً في مواردها البشرية من أطباء وممرضين وتقنيين باتجاه الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وكندا،ويُعزى هذا النزوح بالأساس إلى الفوارق الكبيرة في ظروف العمل، وتفاوت الأجور، ومحدودية الإمكانيات والتجهيزات داخل القطاع الصحي العمومي في تونس، لا سيما في المناطق الداخلية والجهات المحرومة.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن آلاف الأطباء والممرضين غادروا البلاد خلال السنوات الأخيرة، ما تسبب في اختلالات هيكلية داخل المؤسسات الصحية العمومية، وأدى إلى تراجع جودة الخدمات المقدمة، وصعوبة تعويض الكفاءات المغادرة في ظل ندرة الأطباء المتخصصين، وخصوصاً في المجالات الدقيقة كالتخدير والإنعاش، وأمراض القلب، وجراحة الأعصاب.
وفي مواجهة هذا الوضع، تسعى السلطات التونسية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة، من بينها تحسين بيئة العمل، وتوفير الحوافز المادية والمعنوية، وتحديث البنية التحتية الصحية، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون الدولي لوقف الاستقطاب غير المنظم للكفاءات، والدفاع عن حق الدول النامية في الحفاظ على مواردها البشرية الحيوية.