سيحظى رجل محنط يعرف باسم، ستونمان ويلي، بدفن لائق بعد عرضه في دار جنازة في ريدينج بولاية بنسلفانيا منذ 128 عاما.

كان الرجل المجهول مدمنا على الكحول وتوفي بسبب الفشل الكلوي في سجن محلي في 19 نوفمبر 1895، وحنط عن طريق الخطأ من قبل طبيب موتى يجرب تقنيات تحنيط جديدة، وفقا لدار جنازة أومان.

يرتدي الرجل الهزيل بدلة مع ربطة عنق، ويظهر في تابوت مع وشاح أحمر على صدره، فيما لا يزال شعره وأسنانه سليمة، وقد تجلدت بشرته.

وقبل الجنازة، أحيت مدينة ريدينغ ذكرى الرجل الذي كان جزءا من فولكلور المدينة لأجيال.

والأحد، نزل السكان المحليون إلى الشوارع للاحتفال بالذكرى 275 لمقاطعة ريدينغ بعرض ملون تضمن دراجة نارية تحمل نعش ويلي.

Stoneman Willie being honored in The City of Reading 275th Anniversary Parade today (video clip) pic.twitter.com/7x5tY8rsvu

— Tom Kwiatkowski (@tommyk6363) October 1, 2023

ونظرا لأن الرجل أعطى اسما مزيفا عند القبض عليه بتهمة النشل، كانت هوية ستونمان ويلي غير معروفة لسنوات عديدة ولم يتمكن المسؤولون المحليون من تحديد مكان الأقارب.

وكانت دار الجنازات قد قدمت التماسا إلى الدولة للحصول على إذن للاحتفاظ بالجثة بدلا من دفنها لمراقبة عملية التحنيط التجريبية.

لكن دار جنازة أومان تقول إنها تعرفت الآن على ستونمان ويلي باستخدام وثائق تاريخية وستكشف عن اسمه في وقت لاحق من هذا الأسبوع عندما يواردون الجثة للراحة.

حتى الآن، لم يكن يعرف الكثير عنه بخلاف جذوره الأيرلندية.

وقال كايل بلانكنبيلر، مدير دار الجنازات "نحن لا نشير إليه على أنه مومياء، نشير إليه على أنه صديقنا ويلي".

وقال "لقد أصبح للتو رمزا، مثل هذا الجزء التاريخي ليس فقط من ماضي ريدينغ ولكن بالتأكيد حاضره."

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

استشارية: 40% من حالات تأخر الإنجاب سببها الزوج

رغم أن الحديث عن الإنجاب غالبًا ما يُربط بالمرأة، فإن الطب الحديث كشف أن الرجل يتحمل ما لا يقل عن 40% من أسباب تأخر الحمل، وذلك في ما يعرف طبيًا بـ«عقم الزوج»، وهي حالة طبية تصيب بعض الرجال وتؤثر على قدرتهم على الإنجاب، مما يترك آثارًا نفسية واجتماعية عميقة على الزوجين في حالة رفض الزوج للعلاج أو الفحوصات.التشخيص الحقيقي

أوضحت استشارية النساء والولادة عبير خالد أنه لا يزال كثير من الأزواج يرفضون تقبل فكرة أن سبب عدم الإنجاب قد يكون منهم، ويُرجعون المشكلة دومًا للزوجة، ما يزيد من معاناتها ويؤخر التشخيص الحقيقي، مؤكدة أن رفض الأزواج للفحوصات أدى لتأخر علاج المشكلة، مشيرا إلى أن 40% من عدم الإنجاب يعود بسبب عقم الأزواج، كاشفة أنه تتعدد أسباب العقم عند الرجال بين أسباب وراثية، ومشاكل في عدد أو حركة الحيوانات المنوية أن أولى خطوات التشخيص تبدأ بـ«تحليل السائل المنوي»، فهو الفحص الأساسي الذي يكشف عدد وحركة وشكل الحيوانات المنوية. وكثير من الأزواج يعتقدون أن مجرد وجود حياة جنسية طبيعية يعني بالضرورة الخصوبة، وهذا خطأ شائع التحليل هو الفيصل لكشف أسباب العقم من الزوجة أو الزوج.

وأشارت إلى أن نسبة كبيرة من الحالات يمكن علاجها دوائيًا، خصوصًا إذا كانت المشكلة في ضعف الحركة أو العدد، أما الحالات المعقدة كدوالي أو انسداد القنوات، فقد تحتاج إلى تدخل جراحي.

نهاية المطاف

يقول استشاري النساء والولادة الدكتور مصطفي رائد، إن العقم لم يعد نهاية المطاف حيث لدينا اليوم تقنيات متطورة تساعد الزوجين على تحقيق حلم الإنجاب، حتى في حالات العقم الشديد. المهم أن يتم الفحص من الطرفين معًا دون تأخير أو خجل»، ويحذر من إلقاء اللوم الدائم على الزوجة، مشيرا إلى أن التشخيص الثنائي ضروري وهناك حالات كثيرة تأخرت لسنوات بسبب تجاهل الزوج للفحوصات، وعند قيامه بها، تبين أن المشكلة لديه ويمكن علاجها بسهولة. كذلك يعود العقم لنمط الحياة التي تؤثر بشدة على خصوبة الرجل، مثل الإصابة بالسمنة، التدخين، السهر، استخدام المنشطات الرياضية دون إشراف طبي، كلها عوامل تهدد جودة السائل المنوي وتزيد من نسب العقم بين الشباب.تجارب شخصية

التقت «الوطن» عدداً من الزوجات اللاتي مررن بتجربة تأخر الحمل تقول أم عبدالله بعد سنتين من الزواج، خضعت للفحوصات، وأكد الأطباء أنها سليمة، وكان زوجها يرفض فكرة الفحص تماماً، ويشعر بالإهانة كلما ناقشته بالأمر، استغرق الأمر سنة كاملة لإقناعه، وبعد الفحص تبين أن المشكلة لديه، وكانت بسيطة وتعالج بالأدوية وأنجبت طفلاً. أما أم نايف (29 عامًا) فترى أن الزوج الواعي هو من يتعامل مع العقم كمرض لا يُنتقص من رجولته، وتقول زوجي كان صريحًا منذ البداية، أشار عليها بإجراء الفحوصات معًا. وفعلاً كانت المشكلة لديه بسبب دوالي، أجرى العملية وتحسن وضعه، وبعد مرور عام أنجبت طفلاً، موضحة أن تجارب الزوجات تكشف حجم التحدي الذي تعيشه المرأة في مجتمع لا يزال يربط الخصوبة بالأنوثة فقط، ويغفل أن العقم قد يكون لدى الرجل، وأن علاجه ممكن إذا وُجد الوعي والشجاعة لدى الزوج.

العقم عند الرجل يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:

01. مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية:

انخفاض عدد الحيوانات المنوية.

ضعف جودة الحيوانات المنوية.

تشوهات في شكل الحيوانات المنوية.02. مشاكل هرمونية:

اضطرابات في الغدد (مثل الغدة النخامية أو الخصية).

03. مشاكل صحية:

الأمراض المعدية (مثل التهاب الخصية).

السكري.

مشاكل في الأوعية الدموية.

04. العوامل البيئية:التعرض للمواد الكيميائية.

التعرض للإشعاع.

درجات الحرارة المرتفعة.

05. أسلوب الحياة:

التدخين.

السمنة.

نقص النشاط البدني.

06. الوراثة:

وجود حالات وراثية معينة تؤثر على الخصوبة.

جريدة الوطن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استشارية: 40% من حالات تأخر الإنجاب سببها الزوج
  • كيف يستخدم ترامب نظرية «الرجل المجنون» في تغيير شكل العالم؟
  • أنوسة كوتة: لحن محمد رحيم استُخدم في أغنية جديدة دون نسبها إليه
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أن تعرف… ليس كافيًا)
  • دينا أبو الخير: حسن الخلق لا يوفق إليه كل أحد.. فيديو
  • هذا العمر الذي يتطلع إليه الدالاي لاما قبل أن يموت ويتجسد من جديد
  • استشاري علاقات أسرية يكشف معنى «اتق شر من أحسنت إليه»
  • «سعاد صالح»: النشوز قد يكون في الرجل وليس المرأة فقط | فيديو
  • استشارية أسرية: الأسرة تنهار حال رفع العبء عن الرجل وإلقائه على المرأة
  • خنيفرة.. استخراج جثة متوفى منذ 2020 لكشف ملابسات وفاته الغامضة