حزب النور: اجتماعات الأمانات انتهت بقناعة تأييدنا للرئيس السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن حزب النور، في بيان له بشأن الانتخابات الرئاسية، عن دعمه لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، وذلك في مقطع فيديو لقيادات الحزب، تم نشره على الصفحة الرسمية للحزب على «فيس بوك».
وقال حزب النور في بيان له، إن الحزب يعلن تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسي، ويحث الحزب أبناءه وجميع المصريين، على المشاركة في الانتخابات، والحرص على البناء والحذر من السلبية واليأس والإحباط.
وتابع الحزب في بيانه: «لقد ساهمنا في هذا الدعم، بورقة عمل تشمل رؤية الحزب لأولويات العمل خلال المرحلة القادمة».
وجاء ذلك بعد عدد من اللقاءات التشاورية مع الأمانات العامة وأمانات المحافظات، وانتهت بجلسة تصويت للهيئة العليا؛ لاتخاذ قرار بشأن المرشح الذي سيدعمه الحزب في الانتخابات الرئاسية 2024، وقد أسفر ذلك عن وجود قناعة راسخة لدى الحزب، عن ضرورة وجود قيادة قادرة على إّادة مؤسسات الدولة وتقويتها، وقيادتها لكي تتعاون مع حجم التحديات التي تواجه مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية حزب النور انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي
استأنف اليوم، قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان تعليمه الأسبوعي، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مسلطًا الضوء على موضوع "سرّ الموت"، واصفًا إياه بأنه اللغز الأكثر طبيعية والأكثر غرابة في آن واحد.
وافتتح الأب الأقدس مقابلته بالإشارة إلى التساؤلات العميقة التي يثيرها الموت في النفس البشرية، مشددًا على أنه رغم كونه مصيرًا حتميًا لكل كائن حي، فإن الرغبة في الخلود تجعل الإنسان يراه أحيانًا كما لا معنى له.
وانتقد الحبر الأعظم الاتجاه المعاصر الذي يحوّل الموت إلى موضوع "تابو"، حيث يتم تجنبه، وتناوله بحذر خوفًا من إزعاج الحساسية البشرية، ما يؤدي إلى النفور من زيارة المقابر التي تنتظر فيها أجساد الراقدين القيامة.
وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى مفارقة الإنسان، بوصفه الكائن الوحيد الذي يدرك حتمية فنائه، وهو ما يزيد من ثقل الموت عليه مقارنة بالكائنات الأخرى. هذه المعرفة تخلق شعورًا بالوعي، والعجز معًا، ما يفسر أحيانًا الهروب الوجودي، وعمليات التجاهل أمام مسألة الموت.
التأمل في الموتواستند قداسة البابا إلى تعاليم القديس ألفونس ماريا دي ليغوري في كتابه "التحضير للموت"، مؤكدًا أن التأمل في الموت يجعله معلمًا عظيمًا للحياة، ويحث الإنسان على اختيار ما يجب فعله في حياته، والسعي لما ينفعه لملكوت السماوات، والتخلي عن الزائل والفائض.
كذلك، حذر الأب الأقدس من وعود التقدم التكنولوجي المعاصر بإطالة العمر، متسائلًا: "هل يمكن للعلم حقًا أن ينتصر على الموت؟ وإذا تحقق ذلك، هل يمكن ضمان أن الحياة غير المنتهية ستكون حياة سعيدة؟.
وأكد عظيم الأحبار أن قيامة المسيح تكشف الحقيقة النهائية، فالموت ليس نهاية، بل جزء أساسي من الحياة كمعبر إلى الحياة الأبدية، مشيرًا إلى النور الذي أضاء ظلام الجلجثة كما وصفه الإنجيلي لوقا: " وكان اليوم يوم التهيئة وقد بدت أضواء السبت".
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تعليمه بالتأكيد أن "أنوار السبت" تمثل فجر القيامة الجديد، الذي يضيء لغز الموت بالكامل، وبفضل المسيح القائم، يمكن للإنسان أن ينظر إلى الموت على أنه "أخ"، كما فعل القديس فرنسيس الآسيزي.