كثرة الإنجاب تقي النساء من الخرف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة أن النساء اللواتي أنجبن عدة أطفال يكنَّ في الواقع أقل عرضة للإصابة بالخرف بسبب تعرضهن بشكل أكبر لهرمون الأستروجين.
وأشار الباحثون القائمين على الدراسة إلى أن التعرض العالي لهرمون الأستروجين طوال حياة المرأة يمكن أن يؤدي في الواقع إلى حصولها على دماغ أكثر صحة.
وقال الباحثون أن النساء اللواتي لديهن “عمر إنجابي أطول”، أو اللاتي يتعرضن بشكل أكبر لهذا الهرمون، يرتبط الأمر لديهن على ما يبدو بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، المرتبطة بالضعف الإدراكي والخرف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإنجاب الخرف النساء دراسة حديثة
إقرأ أيضاً:
دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي
اختبر فريق من الباحثين، من عدة مؤسسات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، دقة المعلومات والنصائح والاستشارات الطبية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.
في ورقتهم البحثية، وصف الباحثون كيف طلبوا من 1298 متطوعًا التواصل مع روبوتات الدردشة للحصول على نصائح طبية. ثم قارنوا النتائج بنصائح من مصادر أخرى على الإنترنت أو بفهم المستخدم السليم.
قد تكون زيارة الطبيب لعلاج مرضٍ ما مُستهلكةً للوقت، ومُحرجةً، ومُجهدةً، ومُكلفةً في بعض الأحيان. ولذلك، بدأ الناس، في العديد من مناطق العالم، الاستعانة ببرامج الدردشة الآلية، مثل ChatGPT، للحصول على المشورة الطبية. في هذا الجهد الجديد، أراد الباحثون معرفة مدى جودة هذه النصائح التي تقدمها برامج الذكاء الاصطناعي تلك.
أظهرت أبحاثٌ سابقة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يُمكنها تحقيق درجاتٍ شبه مثالية في امتحانات الترخيص الطبي، كما تُحقق أداءً ممتازًا في معايير طبية أخرى. ولكن حتى الآن، لم يُبذل سوى القليل من العمل لمعرفة مدى نجاح الذكاء الاصطناعي في مجال تقديم الاستشارات الطبية. كما أظهرت أبحاثٌ سابقة أن الأطباء يتطلّبون مهارةً وخبرةً كبيرتين لحثّ مرضاهم على طرح أسئلة أفضل و/أو تقديم إجاباتٍ أفضل لاستفساراتهم.
ولاختبار دقة النصائح الطبية التي يُقدّمها الذكاء الاصطناعي، قارن الفريق نصائح روبوتات الدردشة بمصادر أخرى.
طلب الباحثون من المتطوعين، الذين عُيّنوا عشوائيًا، استخدام روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي أو استخدام أي موارد يستخدمونها عادةً في المنزل، مثل عمليات البحث على الإنترنت أو معلوماتهم الشخصية، عند مواجهة حالة طبية. ثم قارن الباحثون دقة النصائح، التي تلقوها من روبوتات المحادثة، بتلك التي وجدتها المجموعة التي اعتمدت على مصادر أخرى.
سُجِّلت جميع المحادثات بين المتطوعين وروبوتات الدردشة وأُرسلت إلى فريق البحث للتقييم. وجد الباحثون أن المتطوعين غالبًا ما أغفلوا معلومات ذات صلة أثناء استفساراتهم، مما صعّب على روبوت الدردشة فهم المرض فهمًا كاملًا. ويشير الفريق إلى أن النتيجة كانت كثرة انقطاعات التواصل بين الطرفين.
عند مقارنة الأسباب المحتملة لمرض ما وخيارات العلاج التي اقترحتها روبوتات الدردشة مع مصادر أخرى، مثل المواقع الطبية الإلكترونية وحتى حدس المتطوع نفسه، وجد الباحثون أن النصائح التي قدمتها روبوتات الدردشة متشابهة في بعض الحالات وأسوأ في حالات أخرى. ونادرًا ما وجدوا أي دليل على أن خبراء الطب النفسي يقدمون نصائح أفضل من الروبوتات.
كما وجد فريق الدراسة العديد من الأمثلة التي قلّل فيها استخدام روبوت الدردشة من قدرة المتطوعين على تحديد مرضهم بشكل صحيح، وقلل من تقدير خطورة مشكلتهم. واختتم فريق البحث باقتراح استخدام مصدر معلومات أكثر موثوقية عند طلب المشورة الطبية.