لبنان ٢٤:
2025-05-15@15:35:24 GMT

شهران قبل الوصول إلى الإنهيار الشامل؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

شهران قبل الوصول إلى الإنهيار الشامل؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": لقد أصبح واضحاً، من مواقف وتصريحات الأشقاء والأصدقاء، أن عملية إخراج لبنان من نفق الأزمات المدمرة، تبدأ بإنتخاب الرئيس، وإنتظام عمل المؤسسات الدستورية، وخاصة على مستوى السلطة التنفيذية، من خلال حكومة مؤلفة من وزراء لا علاقة لهم بمراحل الفساد السابقة، وتكون قادرة على الإلتزام ببرنامج إصلاحي شامل، تُنفذ بنوده وفق أجندة زمنية مدروسة، ومحصّنة ضد المعوقات ومحاولات التعطيل، التي أصابت البرامج الإصلاحية السابقة، منذ مؤتمر باريس ٢، وصولاً إلى مؤتمر «سيدر»، الذي انعقد في العاصمة الفرنسية في أيار ٢٠١٨،  وخصص ١١ مليار دولار من مساعدات وقروض ميسَّرة للبنان، شرط أن تُنفّذ الحكومة اللبنانية الإصلاحات التي تعهدت بها أمام المؤتمر.

فكانت النتيجة أن تعطلت الإصلاحات بسبب الخلافات والمزايدات الداخلية، وطارت معها المليارات التي كانت ستُجنّب البلد الوقوع في جهنم الإفلاس والإنهيارات. 
المفارقة المُحزنة أن الأشقاء والأصدقاء في اللقاء الخماسي،  يبذلون الجهود المضنية لتقريب المواقف المتناقضة، والتوصل إلى صيغة مناسبة لإنهاء الشغور الرئاسي، في حين يبقى الفرقاء اللبنانيون أسيري مواقفهم الرعناء، ومتمسكين بحسابات شخصية ومصالح أنانية وفئوية، ولو أدى ذلك إلى سقوط ما تبقى من مقومات الدولة المتداعية أصلاً، بعد أربع سنوات من الضياع وعجز السلطة الفاشلة. 
فهل يُدرك جهابذة السياسة والأحزاب ما ينتظر الوطن المنكوب، في حال عدم إنتخاب الرئيس قبل الوصول إلى الإنهيار الشامل نهاية العام الحالي؟ 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض

 

طالب اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل خلال لقاء جمعهما بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

مارب برس يعيد نشر نصوص تلك الاتفاقيات ويستعرض أسباب التسمية.

 اتفاق إبراهيم ويطلق عليه أحيانا بالاتفاق الإبراهيمي؛وهو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين. 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.

  

مأرب برس يعيد نشر نص إعلان اتفاقات إبراهام (إسرائيل والإمارات والبحرين):

 

نحن الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم على أساس التفاهم المتبادل والتعايش، وكذلك احترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.

 

نشجع على بذل الجهود لتعزيز الحوار عبر الأديان والثقافات للنهوض بثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية جمعاء.

 

نؤمن بأن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هي من خلال التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يعزز من مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم.

 

نسعى إلى التسامح واحترام الأشخاص من أجل جعل هذا العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن عرقهم وعقيدتهم أو انتمائهم الإثني.

 

ندعم العلم والفن والطب والتجارة كوسيلة لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الأمم بعضها من بعض.

 

نسعى لإنهاء التطرف والصراع لتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال. نسعى لتحقيق رؤية للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وفي العالم.

 

وعليه، نرحب بحفاوة بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة بموجب مبادئ اتفاقي أبراهام، وتشجعنا الجهود الجارية لتوطيد وتوسيع هذه العلاقات الودية القائمة على المصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أفضل.

 

والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

 

وأظهر حفل التوقيع الذي انعقد في البيت الأبيض، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب نتنياهو.

 

وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.

 

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.

مقالات مشابهة

  • جابر: تحقيق الإصلاحات المدخل لتشجيع المانحين والمقرضين على مساعدة لبنان
  • السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
  • الرئيس عون تسلّم دعوة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
  • الرئيس أحمد الشرع: نرحب بجميع المستثمرين من أبناء الوطن في الداخل والخارج ومن الأشقاء العرب والأتراك والأصدقاء حول العالم وندعوهم للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في جلسة نقاشية خلال مؤتمر سات إكسبو ٢٠٢٥ بدبي
  • مؤتمر الإصلاحات: شراكة حكومية أكاديمية لنمو مستدام
  • متري اطلع الرئيس عون على نتائج اللقاءات التي عقدها في فرنسا وقطر
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يغادر إلى دبي لحضور مؤتمر SATEXPO 2025
  • شحادة اطلع الرئيس عون على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والمشاريع التي تعمل عليها