كشفت دراسة حديثة أجراها المركز الطبي الجنوبي الغربي بجامعة تكساس في دالاس وجدت أن الملصقات الموجودة على مكملات زيت السمك تحتوي على ادعاءات صحية لا أساس لها على الإطلاق وإن مكملات زيت السمك الشهيرة قد تكون عديمة القيمة وقد لا توفر أي فائدة صحية.

وكانت قد نقلت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية عن المؤلفة المشاركة في الدراسة  جوانا أسادوريان قولها: “أنه بناء على ما رأيته شخصيا في متاجر البقالة والصيدليات، لم أتفاجأ بالعثور على معدلات مرتفعة من الادعاءات الصحية على مكملات زيت السمك ولكن ما كان مفاجئا هو كثرة الادعاءات الصحية المقدمة بدءًا من صحة القلب والدماغ إلى صحة المفاصل وصحة العين والمناعة”.

ودرس الخبراء 2819 مكملا لزيت السمك ووجدوا أن 19 بالمئة فقط دونت ادعاءات صحية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء، بينما قدمت الأنواع الأخرى ادعاءات غير مثبتة وعديمة القيمة.

وشددت الدراسة على أن الملصقات يمكن أن تشير إلى أن هذا المكمل الغذائي يدعم وظيفة المناعة على سبيل المثال ولكن يجب أن لا تصل إلى حد القول إن المكمل يمنع أو يعالج أو يشفي مرضا ما.

وتقول العديد من مكملات زيت السمك إنها مفيدة للدماغ أو الصحة العقلية أو صحة المفاصل أو صحة العين على الرغم من عدم وجود بيانات من التجارب السريرية لدعم هذه الادعاءات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة جديدة مكملات غذائية زيت السمك صحة عامة مکملات زیت السمک

إقرأ أيضاً:

التلوث وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف الخطر

وجد باحثون في الصين تلوثا بمواد بلاستيكية دقيقة بالسائل المنوي البشري، خلال دراسة أقيمت على 36 شخصا من الذكور الأصحاء بمدينة جينان.

وفي الدراسة، قدم جميع المشاركين، الذين لا علاقة لهم بصناعة البلاستيك، عينة من السائل المنوي لاختبارها، حيث وجد الباحثون تلوثا في جميع العينات.

ويهدف الباحثون إلى فحص وجود وأنواع المواد البلاستيكية الدقيقة، وكذلك علاقتها بمعايير جودة السائل المنوي لدى الأفراد الذين لا يتعرضون مهنيا للمواد البلاستيكية.

ووجدت دراسة حديثة أخرى وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لستة من كل 10 شبان أصحاء في إيطاليا، كما وجدت دراسة أخرى في الصين الملوثات في نصف العينات الـ25.

ويقول العلماء إن إجراء مزيد من الأبحاث بشأن الضرر المحتمل على الإنجاب أمر "حتمي"، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".

وأفادت الدراسات الحديثة التي أجريت على الفئران بأن المواد البلاستيكية الدقيقة قللت من عدد الحيوانات المنوية، وتسببت في حدوث تشوهات واختلال في الهرمونات.

وقال نينغ لي، من جامعة تشينغداو في الصين، "بما أن الأبحاث الناشئة تشير بشكل متزايد إلى التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة كعامل محتمل يؤثر على صحة الإنسان، فإن فهم مدى التلوث البشري وعلاقته بالنتائج الإنجابية أمر ضروري".

كما تم مؤخرا اكتشاف جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان والمشيمة وحليب الثدي، مما يشير إلى انتشار التلوث على نطاق واسع في أجسام الناس. 

وبينما لا يزال تأثيرها الدقيق على الصحة غير معروف حتى الآن، فقد تبين أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تسبب ضررا للخلايا البشرية في المختبر.

وتأتي هذه الجزئيات الدقيقة من التخلص من ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في البيئة، ويتحلل الكثير منها إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة. 

ولوثت هذه المواد الكوكب بأكمله، من قمة جبل إيفرست إلى أعمق المحيطات. ومن المعروف أن الناس يستهلكون الجزيئات الصغيرة عن طريق الطعام والماء، وكذلك يستنشقونها.

وفي مارس، حذر الأطباء من آثار محتملة تهدد الحياة بعد اكتشاف زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين تلوثت أوعيتهم الدموية بالمواد البلاستيكية الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة.

مقالات مشابهة

  • تحمِل مخاطر صحية.. زيادة أعداد المراهقين الذين يتناولون المكملات الغذائية للعضلات في كندا
  • استعدادات استقبال عيد الأضحى بالإسكندرية
  • البودرة الخضراء.. هل لها فوائد صحية حقا؟
  • وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف خطر التلوث
  • قيادي بحركة فتح يكشف حقيقة تعرض الرئيس الفلسطيني لوعكة صحية
  • دراسة تحدد الأطعمة التي تمنع شيخوخة الدماغ
  • التلوث وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف الخطر
  • محمد بن راشد: برنامج الجينوم الإماراتي ينجح في جمع أكثر من 600 ألف عينة
  • الداخلية تكشف حقيقة إلقاء قاطنى منطقة 4.5 بمدينة نصر الحجارة على السيارات
  • مستشار الرئيس للصحة يكشف أهمية مشروع الجينوم المصري