تصاعد المخاوف في صفوف الانتقالي من سقوط عدن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خاص - YNP ..
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، الأربعاء، مخاوف جديدة من سقوط المدينة ، اهم معاقله جنوب اليمن.
وجدد القيادي في المجلس ناصر الخليفي تحذيرها من مخطط سعودي جديد لمحاصرة الجنوب واسقاط مدينة، مشيرا في تغريده على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الوضع اصبح خطير جدا ويستدعي موقف سريع للانتقالي.
وكان الخليفي يعلق على استئناف السعودية عملية التجنيد في صفوف الفصائل الموالية لها جنوب اليمن والمعروفة بـ"درع الوطن".
ورفعت السعودية رواتب الملتحقين بهذا الفصيل السلفي إلى نحو 1200 ريال سعودي مع بدء حملة تجنيد واسعة بحضرموت.
والفصيل يشرف عليه سلطان البقمي ويقوده رشاد العليمي.
واعتبر الخليفي استئناف التجنيد بمثابة استكمال لما بدواه في عملية تفكيك القوات الجنوبية وحصارها قبل الانقضاض عليها، داعيا قيادات الانتقالي لاتخاذ قرار الحسم قبل ان تجد نفسها خارج المعادلة.
والخليفي واحد من عدة قيادات جنوبية أبدت مخاوف من ترتيبات سعودية في حضرموت الثرية بالنفط شرقي اليمن تستهدف إزاحة الانتقالي ومحاصرة معاقله.
عدن المجلس الانتقالي
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: عدن المجلس الانتقالي
إقرأ أيضاً:
بيان سعودي إيراني حول دعم حل سياسي شامل في اليمن
الرؤية- الوكالات
جددت السعودية وإيران التزامهما بتنفيذ جميع بنود اتفاق بكين الموقع عام 2023، وذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة السعودية الإيرانية الصينية في طهران، اليوم الثلاثاء.
وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مبنى وزارة الخارجية الإيرانية، كل من مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، ووليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، ومياو دي يو نائب وزير الخارجية الصيني.
وأكد الاجتماع الثلاثي دعمه لحل سياسي شامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، مشددا على أهمية الحوار والتعاون بين دول المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد رحّبت الدول الثلاث "بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية، وما يتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة".
وأشار المشاركون إلى أهمية اللقاءات بين كبار المسؤولين في السعودية وإيران، "خاصة في ظل التوترات والتصعيد الراهن بالمنطقة، الذي يهدد أمنها وأمن العالم".
وجاء في البيان الصادر في ختام الاجتماع أن البلدين جددا "تمسكهما بتنفيذ كافة بنود اتفاق بكين الموقع عام 2023، والعمل على تعزيز علاقات حُسن الجوار، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما يشمل احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
دعم صيني
وأكد البيان ذاته استعداد الصين للاستمرار في دعم الخطوات المتبادلة بين طهران والرياض، وتشجيع تطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات، في موقف يعكس إصرارها على ترسيخ دورها كوسيط وضامن للمسار السياسي، الذي أعاد العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة.
كما أشار إلى تطور التعاون القنصلي بين الرياض وطهران، والذي أسهم في تيسير حج 85 ألف إيراني، وإيفاد أكثر من 210 آلاف معتمر إلى المملكة خلال عام 2025، معتبرا ذلك خطوة عملية في مسار تطبيع العلاقات.
وأعربت الدول الثلاث عن ارتياحها لتزايد وتيرة التواصل بين المؤسسات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية في السعودية وإيران، ورغبتها في توسيع هذا التعاون، ليشمل مجالات اقتصادية وسياسية أوسع.
وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، دعا البيان إلى وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسوريا، وأدان أي تجاوز يمس سيادة إيران، في إشارة إلى الهجمات التي تعرضت لها خلال الأشهر الماضية. وقدّرت طهران -في البيان نفسه- المواقف المعلنة للسعودية والصين بشأن تلك الاعتداءات.
بيان سعودي إيراني حول دعم حل سياسي شامل في اليمن
كما أكد الاجتماع الثلاثي دعمه لحل سياسي شامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، مشددا على أهمية الحوار والتعاون بين دول المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية.
ويأتي انعقاد الاجتماع في ظل سياق إقليمي معقّد وتوترات متصاعدة في البحر الأحمر والخليج، ما يمنحه وزنا سياسيا إضافيا. كما يُعد مؤشرا على استمرار المسار الذي أطلقته بكين عام 2023، والذي أدى إلى استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بعد 7 سنوات من القطيعة.