«الصحة» تحصل على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حصلت وزارة الصحة على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني عن "مسار الأثر" في نسختها الأولى.
وتهدف الجائزة التي شهدت مشاركة أكثر من 1300 جهة وبرنامج إلى رفع جودة البرامج المقدمة بنمط التعليم والتدريب الإلكتروني، وتحفيز الابتكار عبر إبراز المتميزين في ابتكار أفضل الحلول والممارسات في القطاع، وتكريم الجهود المبذولة في تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني وتنمية القدرات البشرية.
وتنقسم الجائزة إلى 3 مسارات رئيسة هي: التميُّز، والابتكار، والأثر، إذ تمنح جائزة التميُّز للجهات الأعلى تطبيقًا لمعايير التميز في برامجها المرخصة من المركز، وتمنح جائزة الابتكار للجهات المبتكرة للتقنيات والممارسات في قطاع التعليم والتدريب الإلكتروني، فيما تمنح جائزة الأثر للجهات الأعلى فاعلية وكفاءة في تنمية القدرات البشرية وتفعيل مبادرات التعليم والتدريب الإلكتروني.
وتم تحديد هذه المسارات نظرًا لأهميتها الإستراتيجية في تعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير في المنظومة.
وتعد الجائزة محركًا فاعلًا للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيز التعليم والتدريب بالنمط الإلكتروني، ودعمها لتوجهات المملكة في ريادة الابتكار عالميًا، وتعظيم دورها الفاعل في البحث والتطوير للمساهمة في تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، وتدعم الإنجازات السابقة المتحققة في مجال الابتكار من خلال التعليم والتدريب الإلكتروني وفق رؤية المملكة 2030، وتستهدف الجائزة في نسختها الأولى الجهات كافة التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بكل مسار، من القطاع الحكومي، والخاص، والقطاع غير الربحي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني التعلیم والتدریب الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.