بيان جديد لنقابة المالكين بشأن إشكالات الفترة الأخيرة.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أشارت نقابة المالكين في بيان، الى ان "الإشكالات بين المالكين والمستأجرين تتنامى في الفترة الأخيرة، بسبب تقاعس الدولة وانكفائها عن إعطاء المؤجرين حقوقهم بفعل التباطؤ الحاصل في حق التقاضي. فعندما يشعر مواطن، وهو المالك، أن حقه مهدور بفعل الإجراءات القضائية البطيئة وهو غير قادر على تأمين مستلزماته المعيشية، فسيحاول حكما استرداد ملكه بأي طريقة".
وأضاف: "تمعن الدولة تأخيرا في إعادة الأقسام المؤجرة للسكني وغير السكني وفق القانون القديم إلى المالكين، وهذا يؤدي إلى ظلم كبير يقع على عاتقهم. وبالتالي، فالمالكون سينكفئون أكثر فأكثر عن التأجير. ونحن في هذا السياق نحذر من نزاعات لا تحمد عقباها في حال تخلفت الدولة عن رفع الظلم عن كاهل المالكين القدامى، وطالما أن القضاة رؤساء اللجان لا يقومون بواجبهم من دون سبب، وطالما أن مجلس القضاء الأعلى لا يستطيع، وقد حاول مشكورا إقناعهم بوجوب القيام بواجبهم في البت بملفات المستأجرين عملا بأحكام القانون، وكل دولة لا يقوم فيها القضاء ، بدورها تصبح غابة يأخذ فيها الفرد حقه من دون الرجوع إلى القضاء. وهناك مَن يلوم المالك على عدم التأجير، أو على تأجير غير اللبناني. ولماذا يؤجر المالك؟ لكي يقيم الغير في ملكه بالمجان؟ ولماذا يؤجر اللبناني؟ لكي يصادر رزقه وجنى عمره من دون دفع بدل الإيجار، وتحت أعين الدولة؟".
وختمت نقابة المالكين بيانها: "نقولها وبالفم الملآن: لا تنتظروا أن تجدوا بيتا للإيجار ما لم تحرروا الإيجارات القديمة في السكني وغير السكني وتطوروا إجراءات حق التقاضي كما هي في البلدان المتحضّرة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الازدواج الضريبي ومنع التهرب .. اتفاقية جديدة مع الإمارات ينظرها البرلمان
يناقش مجلس النواب، عددا من الاتفاقيات الدولية وذلك خلال جلساته العامة من الأحد إلى الثلاثاء المقبل.
يناقش مجلس النواب قرار رئيس الجمهورية رقم ٢١١ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على بروتوكول (٢) ملحق للاتفاق بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب بالنسبة للضرائب على الدخل.
مركز تحكم إقليمي بالأسكندريةكما تشهد الجلسات العامة مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم ١٩٨ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على الاتفاق الحكومي لمشروع "مركز تحكم إقليمي بالإسكندرية" بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية.
كذلك يناقش مجلس النواب قرار رئيس الجمهورية رقم ١٩٩ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على الاتفاق الحكومي لمشروع "محطة معالجة الصرف الصحي بشرق الأسكندرية" بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية.
ملكية الدولة أمام البرلمانكما يناقش مجلس النواب مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها.
ويهدف مشروع القانون إلى وضع إطار تشريعي يستهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول العامة وتحقيق أقصى عائد اقتصادي واجتماعي من استثمارات الدولة، لتحسين مناخ الاستثمار من خلال وضع قواعد حوكمة شفافة ومرنة تسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
كما يهدف مشروع القانون إلى تحديد الأدوار والمسئوليات بين الدولة والشركات مما يتيح إدارة أكثر فعالية لحصص الدولة سواء في الشركات المملوكة لها بالكامل أو تلك التي تشارك فيها مع القطاع الخاص، مع ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.