قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة المقبلة من عمر الوطن تستدعي الاجتهاد وترتيب العمل حسب الأولويات، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي لابد وأن تتعامل معها القيادة السياسية هي الملف الاقتصادي. 

مواجهة ملفات اقتصادية وسياسية الفترة المقبلة 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية لـ«الوطن»، ضرورة بدء الولاية الرئاسية الجديدة بسياسات جديدة تُبنى على ما أُنجز سابقا في إطار تصويب المسار، وأضاف: «الملف الاقتصادي في اعتقادي هو واحد من التحديات التي لابد من التعامل معها بكل تحدياتها الداخلية والخارجية والتعاملات الإقليمية وغيره من الجوانب».

 

وأوضح أن أهم النقاط في الملف الاقتصادي التي يجب العمل معها هي تنفيذ استحقاقات صندوق النقد الدولي، وتصويب مسار السياسات الاقتصادية والنقدية، ووضع أطر زمانية لتنفيذ ملف الإصلاح، فضلا عن العمل على إعادة الثقة في القطاع الخاص، من خلال وجود مشاركة حقيقية من رجال الأعمال، خاصة أن الرئيس وجه بذلك، كما يجب تجهيز الأجندة والأوليات والمهام للحضور المصري في تكتل بريكس، ودعم حضور مصر في المجموعات الاقتصادية الكبرى الأخرى. 

حراك في الحياة السياسية 

وأشار «فهمي» إلى أن الحياة السياسية شهدت حراكا حقيقيا خلال الفترة الماضية، ولابد من العمل على دعم هذا التطور الملحوظ خلال المرحلة المقبلة من عمر الوطن، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعهد بأن تشهد انفراجة في المشهد السياسي، ولابد أن تتكاتف القوة السياسية وتجتهد حتى يصبح هذا التعهد حقيقة. 

وقال: «الحياة السياسية تطورت بشكل ملحوظ، ومناخ الحوار الوطني كان إيجابيا جدا، وخلق حالة من الألفة بين الشخصيات المشاركة، وأدى إلى حراك سياسي واضح، وهذه الحالة في الشارع السياسي كان الرئيس السيسي حريصا على تحقيقها، وشهدنا ذلك من خلال دعوته لعقد الحوار الوطني». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس السيسي الجمهورية الجديدة

إقرأ أيضاً:

التنمية والسلام

رؤية إماراتية تنشد التنمية والأمن والسلام، قدمها نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال ترؤسه وفد الدولة إلى اجتماع قمة قادة دول مجموعة «بريكس»، تنطلق من نهج القيادة الرشيدة في تعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الاقتصاد العالمي؛ ليكون أكثر توازناً وتعاوناً، إضافة إلى تطوير أطر العمل الجماعي لمواجهة التحديات التنموية المُلحّة.
 الإمارات تعمل من خلال عضويتها في مجموعة «بريكس» مع بقية الدول الأعضاء على خدمة التنمية والسلام إقليمياً ودولياً، وتعزيز المواجهة الجماعية للتحديات العالمية المشتركة، وتنويع الشراكات لدعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، انطلاقاً من إيمان الدولة وقيادتها الرشيدة بأهمية العمل متعدد الأطراف، والتعددية الثقافية، وفتح قنوات الحوار، في بناء مستقبل عالمي أكثر استقراراً وازدهاراً.
مكانة الإمارات وثقلها السياسي والاقتصادي يجعلها لاعباً رئيساً مع دول العالم الكبرى في دفع النمو، وتحقيق الرخاء، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، خاصة وأنها تمتلك ميزات مهمة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والتنموية، وتعد شريكاً استثمارياً موثوقاً، ومشاركاً فاعلاً في مختلف المنصات الدولية، الهادفة إلى تعزيز التعاون القائم على الاحترام، وتحقيق المصالح المتبادلة، وتحفيز العمل الجماعي؛ لترسيخ الاستقرار والازدهار العالمي.

أخبار ذات صلة الجهات المختصة: لا صحة لمنح الإقامة الذهبية للمستثمرين في العملات الرقمية الإمارات تتضامن مع الولايات المتحدة وتعزّي في ضحايا الفيضانات

مقالات مشابهة

  • الفضيل: رسالة مصرف ليبيا المركزي تعكس استياءً من تعاطي البرلمان مع الملف المالي
  • أوقع النادي.. جمال عبد الحميد يكشف قراره النهائي حول العمل في الأهلي
  • التنمية والسلام
  • من تُراب الوطن ولد القرار … العزّام إنموذجاً
  • مجلس الوزراء يقرر حل المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى
  • الصفدي واليماحي يشددان على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مجلس الوزراء يقرِر حلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى
  • «هو السبب أني أبقى معروف».. أحمد فهمي يكشف تفاصيل علاقته بـ أحمد السقا
  • سر تصدر أحمد فهمي تريند "جوجل".. تفاصيل
  • بعد طلب عمرو أديب| أحمد السقا يُمارس أخطر الحركات القتالية ضد أحمد فهمي على الهواء