اختتم مركز أبوظبي للغة العربية مشاركته في "أسبوع الشركاء الدوليين" الذي نظمته الجامعة الوطنية للبحوث في موسكو "HSE" خلال الفترة من 24 إلى 29 سبتمبر (أيلول)  2023.

وعمل أسبوع الشركاء الدوليين على توفير منصة نوعية لمشاركة أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات في مجال التعليم الدولي، كما قدم  أجندة غنية من الفعاليات والجلسات التي ناقشت مجموعة من الموضوعات المختلفة بهذا القطاع منها: آليات إنشاء نظام تعليمي متكامل وسُبل تواصل الجامعات والجمعيات الأكاديمية، إلى جانب التعاون الدولي والرقمنة في التعليم، وتدويل التعليم العالي مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات، إضافة إلى جلسات التعليم ما قبل الجامعي، والجامعة وأهداف التنمية المستدامة وغيرها من المحاور.


وشارك المركز بهدف تعزيز حضور اللغة العربية وإبراز مكانة أبوظبي منارة عالمية للثقافة، إلى جانب استكشاف آفاق التعاون، وفرص التبادل الثقافي، واكتساب رؤى مشتركة للتعاون مستقبلاً، بما ينسجم مع مساعي المركز لتوسيع نطاق حضوره وتعميق علاقاته داخل الأوساط الأكاديمية العالمية، وبما يتماشى مع رسالته للنهوض باللغة العربية وتعزيز مكانتها أكاديمياً وعلمياً وثقافياً.

كما سلّط المركز خلال مشاركته الضوء على المنح التي يقدّمها لمختلف فئات المبدعين في عدة مجالات، والتي تتضمن "منحة الترجمة" المقدمة من جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تهدف إلى تعزيز انتشار الأدب العربي حول العالم من خلال ترجمة الأعمال الأدبية وأدب الطفل الفائزة وعناوين القائمة القصيرة في الجائزة إلى العديد من اللغات،  إلى جانب منح برنامج "أضواء على حقوق النشر" التي تسعى إلى دعم جهود ترجمة المحتوى من وإلى اللغة العربية، وتحويل الكتاب الورقي إلى رقمي وصوتي، من خلال تقديم منح مالية للناشرين من الدول العربية والدول الغربية في هذا الإطار، بالإضافة إلى "برنامج المنح البحثية" الذي أطلقه المركز للارتقاء بالبحث العلمي في اللغة العربية وحقولها المعرفية المختلفة، وتحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية من خلال تقديم منح ماليه للباحثين تمكّنهم من إنجاز بحوثهم وفق أعلى المعايير الأكاديمية، بإشراف ومتابعة من إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مركز أبوظبي للغة العربية موسكو

إقرأ أيضاً:

برنامج صيفي في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني

مسقط- الرؤية

تنفذ المديرية العامة للتعليم المهني والتقني البرنامج الصيفي المكثف في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، وذلك للسنة الثالثة على التوالي وبالتعاون مع معهد بليغلوت – فرعي مسقط وصحار.

ويأتي هذا البرنامج الصيفي في إطار الرؤية الطموحة لوزارة التربية والتعليم نحو تجويد مخرجات التعليم المهني والتقني، وحرصًا منها على تمكين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات التعليم الجامعي وسوق العمل، تنفذ الوزارة، ممثلة في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني.

ويستهدف البرنامج 300 طالب وطالبة من الطلبة المرشحين لبرنامج BETC في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات من المدارس المطبقة للبرنامج في تعليمية محافظة مسقط (مدرسة نسيبة بنت كعب للتعليم الأساسي للبنات (10–12)، ومدرسة حفص بن راشد للتعليم الأساسي للبنين (10–12))، وتعليمية محافظة شمال الباطنة (مدرسة يعرب بن بلعرب للتعليم الأساسي للبنين (11–12)، مدرسة العصماء بنت الحارث للتعليم الأساسي للبنات (10–12).

وقال الدكتور سلطان الكندي المدير العام المكلف بأعمال المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، إن الوزارة تواصل تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية النوعية التي تسهم في تعزيز المهارات التطبيقية واللغوية، وترسخ لدى الطلبة ثقافة التعلم العملي المرتبط باحتياجات المستقبل.

وأضاف أن مثل هذه المبادرات تُعد ركيزة أساسية في بناء منظومة تعليم مهني متجددة، تتسم بالمرونة والاستجابة السريعة للتطورات التقنية والمعرفية، حيث تركز على تمكين الطلبة من مهارات القرن الحادي والعشرين، كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل، والعمل الجماعي.

وأكّدت الدكتورة أتوم بنت محمد الخاطري مديرة دائرة الإرشاد والخدمات الطلابية، أن اشتراط اجتياز الطالب لاختبار القبول في مادة اللغة الإنجليزية بمستوى فوق المتوسط يمثل أحد المعايير الأساسية للالتحاق بالبرنامج التدريبي المكثف، ويعكس الحرص على استهداف الطلبة ذوي الجاهزية العالية، القادرين على الاستفادة الفعلية من محتوى البرنامج الأكاديمي والتطبيقي.

وأشارت إلى أن هذه البرامج تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الجوانب الشخصية والمهنية لدى طلبة التعليم المهني والتقني، حيث تُسهم بشكل فعّال في بناء الثقة بالنفس، وتحفيز روح المبادرة، وتنمية مهارات التواصل والتكيف مع البيئات المختلفة، وهي عناصر جوهرية في الإعداد الشامل للطلبة لخوض التجارب الجامعية والمهنية المستقبلية بثقة وكفاءة.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يختتم مشاركته في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
  • الدكتوراه بامتياز للباحث محمد الموشكي في اللغة العربية من جامعة صنعاء
  • قيمة المكافأة التي حصل عليها الترجي التونسي من مشاركته في مونديال الأندية
  • شيخ الأزهر: مستعدون لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في كندا لخدمة مسلميها
  • “أكد مشاركته في تدشين انطلاق جلسات الإمتحانات”.. كامل إدريس يؤكد أهمية إعطاء أولوية لقضايا التعليم
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي وزير التعليم لمناقشة ملفات الإنفاق والمتابعة الأكاديمية
  • التعليم تنبه الطلبة الدوليين: طلباتكم مصيرها الرفض إذا قُدِمت عبر منصة قبول
  • برنامج صيفي في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني
  • بالصور: إجابات امتحان اللغة العربية 2025 الورقة الثانية في فلسطين
  • انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى خلال أكثر من أسبوع