جرّاح سعودي ينقذ "ثلاثيني" من بتر يده
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الرياض- الرؤية
تمكن فريق جراحة العظام بمستشفى الملك خالد ومركز الأمير سلطان للخدمات الصحية بالخرج (وسط السعودية) من إنقاذ يد ثلاثيني من البتر؛ بعد تعرضه لإصابة عمل بالغة إثر سقوطه من ارتفاع 3 أمتار على أسياخ من الحديد، حسبما أعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان صحفي.
وقالت الوزارة إن طوارئ المستشفى استقبلت الرجل يوم 18 سبتمبر وهو يعاني من تهتك بالساعد الأيمن، وأطراف اليد، وقطع في جميع الأوتار الباسطة، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة تم نقله مباشرة إلى غرفة العمليات؛ حيث تم خلالها استكشاف للأوعية الدموية والأعصاب، وإصلاح لقطع الأوتار والعضلات، حيث استغرقت العملية أكثر من ساعتين جراحية تكللت بالنجاح.
وأكمل الفريق الطبي متابعة الحالة في قسم التنويم حتى تمكن من تحريك يده وهو بصحة جيدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 38 مليون دولار.. استثمار سعودي جديد في تونس
في خطوة تعزز الشراكة التنموية الممتدة منذ عقود، منحت المملكة العربية السعودية قرضًا تنمويًا جديدًا لتونس بقيمة تفوق 38 مليون دولار، لتمويل مشروع تنموي ضخم في مناطق الجنوب التونسي، يهدف إلى دعم البنية التحتية وتحفيز التنمية الزراعية والاجتماعية والاقتصادية.
الاتفاقية تم توقيعها بين الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد، ووزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبد الحفيظ، وتأتي ضمن التزام الرياض بدعم الاستقرار والنمو في تونس، ومواصلة الرهان على شراكتها الإستراتيجية مع هذا البلد المغاربي.
وبحسب وكالة واس، يُجسّد المشروع الممول– والمسمى بـ”القطب الواحيّ بالجنوب التونسي”– رؤية تنموية شاملة، حيث يشمل استصلاح أكثر من 1,000 هكتار من الأراضي الزراعية، وحفر وتجهيز 22 بئراً لتوفير مياه الشرب والري، إلى جانب تطوير البنية التحتية الأساسية من طرق ومرافق حيوية، ومد خطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع مياه.
كما يتضمن المشروع بناء أكثر من 285 وحدة سكنية لصالح المستفيدين من أهالي المناطق المستهدفة، وتشييد مرافق تعليمية وثقافية واجتماعية وتجارية، بما يساهم في تحسين ظروف المعيشة، وتعزيز فرص العمل، وتنشيط الاقتصاد المحلي، لا سيما في المناطق الأقل حظًا من التنمية.
وأوضح الصندوق السعودي للتنمية أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن جهوده لدعم برامج تنموية مستدامة في تونس، في إطار السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر تحسين مستوى المعيشة، وتطوير البنية التحتية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وتعكس هذه الخطوة السعودية الجديدة استمرار توجه الرياض نحو تعزيز وجودها التنموي في شمال أفريقيا، في وقت تسعى فيه تونس لتنويع شراكاتها الاستثمارية، وتكثيف انفتاحها على الفضاء الأفريقي، كمحور استراتيجي للنمو المستقبلي.
ويُعد هذا التمويل امتدادًا لعلاقات التعاون الطويلة بين البلدين، والتي تمتد لأكثر من 50 عامًا، ويدل على ثقة السعودية في قدرة تونس على تحويل هذه المشاريع إلى مكاسب فعلية، تسهم في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة في مختلف أقاليمها.