مركز الملك سلمان.. خدمات إغاثية في 3 دول
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم خدماته في اليمن والصومال وقيرغيزستان.
ووزع المركز، أمس الأول، 35 طنًا من السلال الغذائية في مدينة لوق بمحافظة جيدو التابعة لولاية جوبالاند في الصومال، استفاد منها 3.000 فرد، ضمن مشروع التدخلات الطارئة المنقذة للحياة لتوفير الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً والمتضررين من الفيضانات.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، 3.000 كرتون تمر في مديرية شبام بمحافظة حضرموت، استفاد منها 18.000 فرد، ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور في الجمهورية اليمنية.
#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يُدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب والقسطرة في جمهورية قيرغيزستان pic.twitter.com/3sieu5hGOi— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) October 3, 2023البرنامج الطبي في قيرغيزستان
دشَّن المركز، البرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة في قيرغيزستان، والمنفذ خلال الفترة من 29 سبتمبر حتى 7 أكتوبر 2023م، بمشاركة 30 متطوعاً، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي منذ بدء البرنامج 4 عمليات قلب مفتوح، و22 عملية قسطرة علاجية تكللت بالنجاح التام.
ويأتي البرنامج امتدادًا للبرامج الطبية التطوعية المتنوعة التي يُنفِّذُها المركز في عدد من الدول المحتاجة ؛ لتقديم العلاج للأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مركز الملك سلمان أخبار السعودية اليمن الصومال قيرغيزستان مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.