وزارة عمور: برنامج فرصة حقق 50% من أهدافه بتمويل 5000 حامل مشروع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، بأنه تم إلى حدود اليوم تمويل 5 آلاف حامل مشروع في إطار برنامج فرصة، ليصل بذلك إلى 50 % من هدفه المسطر لهذه السنة.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، ان “تحقيق هذا الإنجاز تطلب تعبئة استثنائية خلال كل مرحلة من مراحل البرنامج، وعلى الخصوص مرحلة توقيع العقود التي عرفت تقدما بشهرين ونصف مقارنة مع المخطط التوقعي للبرنامج، إذ تم توقيع 9000 عقد إلى حدود اليوم”.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، المكلفة بتدبير البرنامج الحكومي فرصة، إنه “بفضل التعبئة الشاملة لفرق الشركة المغربية للهندسة السياحية وشركائنا، وبفضل التدابير التي وضعناها خلال سنة 2022، تمكننا من التقدم بسرعة أكثر خلال هذه السنة. واليوم وصلنا بثبات لتمويل 5000 حامل مشروع، في أفق بلوغ هدفنا المتمثل في تمويل 10000 حامل مشروع مع نهاية 2023”.
وأشارت الوزارة إلى ما أسمته “الدينامية الكبيرة الذي أثارها برنامج فرصة وسط عالم ريادة الأعمال بالمغرب”، مضيفة أن “البرنامج عبأ في نسخته الثانية أزيد من 50 حاضنة مقاولات، والتي ساهمت بفعالية في تكوين ومواكبة حاملي المشاريع، ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة”.
وتابعت: “يتم تنزيل فرصة 2023 كذلك بشراكة مع سبع مؤسسات مالية في عملية تمويل شاملة، حيث يتم التركيز على تحفيز حاملي المشاريع وتطوير أفكارهم. وفي هذا الصدد، قد تمكن برنامج فرصة من إلهام العديد من الشباب للانخراط في مجال ريادة الأعمال”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: برنامج فرصة
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف قدم نصيحة لرئيس الأركان الحالي، إيال زامير بأن المقاومة الفلسطينية بغزة غيرت من مقاربتها القتالية، وأن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة حتى لو ضاعفت عدد قواتها.
وكان زيف قد صرح في وقت سابق بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طورت طرق قتالها، وأن إدخال قوات (إسرائيلية) كبيرة لغزة يزيد فرص تعرض هذه القوات لإصابات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إصابة 7 جنود وضابطين جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشجاعية شمالي قطاع غزة.
وبحسب اللواء الدويري، فإن طريقة القتال التي تعتمدها المقاومة الفلسطينية في غزة حاليا تختلف عن المراحل السابقة من الحرب، حيث تخوض عملية استنزاف لجيش الاحتلال من خلال حرب العصابات، وذلك لأن قوات جيش الاحتلال توجَد في المناطق العازلة في وضعية دفاعية، والاشتباك معها يتم بصورة غير مباشرة من خلال النيران وليس من خلال الحركة.
أما في المرحلة الأولى والثانية من الحرب، فكانت المعارك تصادمية على الحدود الأمامية للمناطق المبنية، وهو ما جرى بصورة واضحة في مدينة غزة وخان يونس جنوبي القطاع، كما كانت -يضيف اللواء الدويري- هجمات مقاتلي المقاومة ضد قوات الاحتلال تجري في كل الاتجاهات عبر الكمائن وغيرها من الوسائل.
إعلانوعما إذا كانت كمائن المقاومة الفلسطينية ستمنع مخطط التهجير، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن تهجير الغزيين لن يتم إلا عبر عملية إبادة جماعية ومجاز، وحتى لو هجروا تحت ضغط الجوع والقتل، فإن المقاومة موجودة، ولذلك على الاحتلال الإسرائيلي أن يطهر أولا غزة من المقاومة وبعدها يدفع بالناس إلى التهجير.
ويذكر أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق مؤخرا على خطة قد تشمل السيطرة على القطاع بأكمله، والذي يقطنه 2.3 مليون شخص، بالإضافة إلى التحكم في مرور المساعدات التي منعت إسرائيل دخولها إلى غزة منذ مارس/آذار الماضي.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "غزة ستكون مدمرة بالكامل" بعد انتهاء الحرب المستمرة، مضيفا أن سكان غزة سيبدؤون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة" بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.
كما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي عن خطة لإعادة بناء قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد تهجير سكانه، وهو ما أثار حينئذ انتقادات واسعة إقليميا ودوليا.