24 فيلماً عربياً في الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، عن قائمة تضم 24 فيلماً عربياً ستُشارك في الدورة 45، المُقرر انطلاقها في الفترة من 15 وحتى 24 نوفمبر المُقبل، بنسبة 25% تقريباً من برنامج المهرجان.
وتشهد بعض هذه الأفلام، عرضها العالمي الأول، من خلال “القاهرة السينمائي”، بينما هناك أفلاماً أخرى سبق وشاركت في مهرجانات سينمائية عالمية مؤخراً.
وتتضمن المسابقة الرسمية 4 أفلاماً عربية، أبرزها فيلم “الثلث الخالي” للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي، والذي عُرض عالمياً للمرة الأولى، في قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي، كما سيُشارك الفيلم اللبناني “أرزة” للمخرجة ميرا شعيب، وبطولة دياموند عبود.
ويُشارك فيلم “وحشتيني”، وهو العمل الأول للمخرج المصري السويسري تامر رجلي، وبطولة الفنانة الفرنسية فاني أردانت، واللبنانية نادين لبكي، وتدور أحداثه بين القاهرة والإسكندرية، وذلك بجانب فيلم “الباص الأصفر” بطولة كندة علوش، وإخراج ويندي بينراز، وهو إنتاج إماراتي هندي مشترك، وعُرض عالمياً لأول مرة في الدورة الماضية من مهرجان تورونتو السينمائي.
أما مسابقة الأفلام الوثائقية، تضم فيلمين يُعرضان عالمياً للمرة الأولى، وهما: “سيلما” للمخرج هادي زكاك، وتدور الأحداث حول ذكرياته وأهالي مدينة طرابلس عن السينما، و”سمر.. قبل آخر صورة” للمخرجة المصرية آية يوسف، وتدور أحداثه بين القاهرة ودبي، حيث تحاول إعادة بناء حياتها، بعد تعرضها لاعتداء من قبل شريكها السابق، وذلك بجانب الفيلم السوري “تحت سماء دمشق” للمخرجين طلال ديركي، وهبة خالد، وعلي وجيه، والفيلم الفلسطيني “الوعود الثلاثة” للمخرج يوسف السروجي.
فيما يفتتح الفيلم اللبناني الوثائقي “رقص على حافة البركان” للمخرج سيريل عريس، مسابقة “آفاق السينما العربية”، كما سيُعرض الفيلم السعودي “إلى ابني” بطولة وإخراج ظافر العابدين، وإنتاج “إم بي سي ستوديوز”، وتدور قصته حول أب سعودي، يعود وابنه إلى السعودية بعد فترة طويلة من العيش في المملكة المتحدة.
كما تتضمن المسابقة، 3 أفلام أخرى، وهي: “ميسي بغداد” للمخرج العراقي البلجيكي سهيم عمر، و”مروكية حارة” للمخرج المغربي هشام العسري، والفيلم اليمني “المراهقون” للمخرج عمرو جمال، وهو العمل المُرشح للأوسكار.
أما مسابقة الأفلام القصيرة، تضم 10 أفلام مصرية وعربية، منها 7 أعمال ستشهد العرض العالمي الأول في الدورة الـ45، وهي: الفيلم المصري “أمانة البحر” لـ هند سهيل، و”ماء يكفي للغرق” لـ جوزيف عادل، و”عقبالك يا قلبي” لـ شيرين دياب، والأردني “زيارة ع الحارة” لـ سامر البطيخي، والسوري “نهار عابر” لـ رشا شاهين، والسعودي “انصراف” لـ جواهر العامري، والفلسطيني “غنينا قصيدة” لـ آني سكاب.
وذلك بجانب، مُشاركة فيلم “عيسى” للمخرج المصري مراد مصطفى، فقد سبق وعُرض هذا العمل في قسم أسبوع النقاد في مهرجان كان، والفيلمين اللبنانيين “أنا يا بحر منك” لـ فيروز سرحال، و”إذا الشمس غرقت في بحر الغمام” للمخرج وسام شرف، والفلسطيني “بيت في القدس” للمخرج مؤيد عليان.
main 2023-10-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی الدورة
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.