مثل أفلام الزومبي.. صدمة ورعب في مركز تسوق تايلاندي بعد إطلاق نار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أوقفت الشرطة التايلاندية مراهقا يبلغ من العمر 14 عاما، الثلاثاء، بعد إطلاقه النار في مركز تسوق رئيسي في بانكوك، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين، بعد عام على أحد أكثر الأيام دموية في تاريخ تايلاند الحديث.
وقُتل شخصان أحدهما صيني والآخر بورمي، وأصيب خمسة آخرون في إطلاق النار، وفقا لحصيلة جديدة نشرها قائد الشرطة، تورساك سوكويمول.
وقال المسؤول إن المشتبه به يعاني من اضطرابات عقلية ولم يتناول أدويته. وأضاف: "قال إنه كان يشعر وكأن شخصا آخر "في داخله". كان يخبره على من يجب أن يطلق النار".
وقدم رئيس الوزراء، سريتا تافيسين، الذي تفقد مكان أطلاق النار مساء، التعازي لعائلات الضحايا.
"حالة من الذعر"وأثار إطلاق النار حالة من الذعر في المركز التجاري، حيث روى شهود عيان لفرانس برس إجلاء مئات الأشخاص على عجل.
وقال ناتانون دونغسونينارن، الصحفي الذي صادف وجوده في متجر في الطابق الأرضي لفرانس برس: "سمعت عدة طلقات نارية، ثلاثة على الأقل، ورأيت الناس يركضون نحو المخارج. كان الوضع فوضويا".
وقال شيونغ ينغ، وهو سائح صيني يبلغ من العمر 41 عاما، كان في مركز تسوق قريب وقت إطلاق النار: "كان الجميع يبحثون عن مكان للاختباء فيه. شعر الناس بخوف كبير مثل أفلام الزومبي". وأضاف: "الآن أنا خائف. كان الأمر غير متوقع على الإطلاق".
وقال ثانباواسيت سينغثونغخام، الموظف في مطعم ياباني بالمركز التجاري: "أصيب الجميع بصدمة وحاولوا الاتصال بأسرهم".
ووقع حادث إطلاق النار بعد مرور عام على أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ تايلاند الحديث، بمقاطعة نونغ بوا لام فو (شمال شرق البلاد).
وقتل شرطي سابق 36 شخصا، معظمهم أطفال دون سن الخامسة، في حضانة، واستخدم خلال العملية بنادق وسكاكين، واستمرت أكثر من ثلاث ساعات.
وتستمر الهجمات المسلحة في حصد الضحايا كل أسبوع تقريبا في تايلاند، دون أن يتغير الوضع كثيرا على الصعيد القانوني.
وكان في تايلاند (70 مليون نسمة) نحو 10 ملايين قطعة سلاح ناري في عام 2017، نصفها تقريبا (4 ملايين) غير مسجلة لدى السلطات، وفقا لبرنامج مسح الأسلحة الصغيرة، وهو برنامج بحثي سويسري.
وفي فبراير 2020، قتل 29 شخصا في مجزرة ارتكبها جندي في مركز تجاري في ناخون راتشاسيما، بشمال شرق البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی مرکز
إقرأ أيضاً:
تجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلام
تبادل البلدان الاتهامات بشأن تجدّد الاشتباكات مع تصاعد التوتر على الحدود، فيما قال متحدث باسم الجيش التايلاندي إن قوات بنوم بنه أطلقت النار على أهداف عسكرية ومدنية.
تجددت الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على الحدود بينهما، فجر الاثنين، بعد أقل من شهرين من توقيع اتفاق سلام بين البلدين برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتبادل البلدان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات عقب تصاعد التوتر على الحدود، حيث اتهم متحدث باسم الجيش التايلاندي قوات بنوم بنه بإطلاق النار على أهداف عسكرية ومدنية.
وقال المتحدث وينثاي سوفاري في تصريح لصحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية، إن كمبوديا أطلقت النار في منطقة تشون آن ما شمال شرقي البلاد، حوالي الساعة الخامسة فجرًا بالتوقيت المحلي، مؤكدًا أن الجيش رد بغارات جوية.
وأضاف المسؤول العسكري أن جنديا تايلانديا قُتل وأصيب 8 آخرون في الاشتباكات.
من جهة أخرى، أعلن مسؤولون في الجيش إجلاء أكثر من 385 ألف مواطن تايلاندي من القرى والبلدات المحاذية للمنطقة الحدودية مع كمبوديا بسبب الاشتباكات.
وفي الجهة المقابلة، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن الجيش التايلاندي شن غارات جوية بمقاتلات من طراز إف-16، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع مالي سوتشيتا إن الجيش شن غارات جوية، وإن كمبوديا "لم ترد".
وقالت سوتشيتا إن الجانب التايلاندي واصل هجماته في بعض المناطق، مستخدما الدبابات و"غازات سامة"، وإنهم يراقبون الوضع على الحدود في حالة تأهب قصوى.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في بيان على منصة شركة "إكس"، عن "قلقه العميق" إزاء تجدد الصراع بين تايلاند وكمبوديا.
Related إجلاء مدنيين مع تجدد الصراع على الحدود بين تايلاند وكمبودياتايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقاً لوقف إطلاق النار برعاية ترامبمراقبون من "آسيان".. كمبوديا وتايلاند تتفقان على آلية لضمان استمرار وقف إطلاق الناروحث الطرفين على "توخي أقصى درجات الحذر والحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة"، مؤكدًا أن بلاده على استعداد لتقديم الدعم لاستعادة الهدوء وتجنب أي حوادث مستقبلية.
وتشهد تايلاند وكمبوديا منذ سنوات نزاعًا حدوديًا على طول الحدود الفاصلة بينهما الممتدة لنحو 817 كيلومترًا والمحاطة في أغلبها بأسلاك شائكة.
وفي 28 مايو/أيار الماضي، اندلع اشتباك محدود بين الجانبين إثر انتهاك اتفاق الحدود، قبل أن تتوصل القوات المسلحة في البلدين إلى تفاهم يقضي بحل الخلاف بالطرق السلمية.
لكن الاشتباكات الحدودية بين البلدين تجددت في 24 يوليو/ تموز الماضي، ما أدى إلى سقوط 32 قتيلا من الجانبين.
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقعت تايلاند وكمبوديا، الأحد، اتفاق سلام بين البلدين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وخلال الحفل، وصف ترامب الاتفاق، الذي حمل اسم "اتفاقية كوالالمبور للسلام" بـ "التاريخي"، مؤكدا أن "الطرفين اتفقا على إنهاء جميع الأعمال العدائية والعمل على إقامة علاقات حسن الجوار".
وعقب التوقيع على اتفاق السلام، وقع ترامب اتفاقية تجارية ثنائية مع كمبوديا، واتفاقية ثانية مع تايلاند بشأن المعادن الحرجة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة