الوطن:
2025-05-22@22:06:34 GMT

سيد خليفة يكتب: مستقبل الأمن الغذائي في مصر

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

سيد خليفة يكتب: مستقبل الأمن الغذائي في مصر

حظى قطاع الزراعة فى السنوات الـ9 الماضية بدعم سياسى ومادى كبير نتج عنه الكثير من المشروعات القومية الزراعية (مشروعات التوسّع الأفقى - مشروعات الاستزراع السمكى وتطوير البحيرات الشمالية - مشروعات الصوب الزراعية - الإنتاج الحيوانى).

سوف يتم الانتهاء من استصلاح وزراعة 3 - 4 ملايين فدان جديدة خلال عامين بمناطق (الدلتا الجديدة - توشكى الجديدة - شمال وجنوب سيناء - ومناطق أخرى).

حقّقت هذه المشروعات حتى الآن جزءاً كبيراً من حالة الأمن الغذائى فى مصر وزيادة الصادرات الزراعية إلى الخارج.

وترتكز استراتيجية الأمن الغذائى خلال السنوات القادمة على:

- مشروعات زراعية لها القدرة على الاستدامة وتحمّل الصدمات للتغيرات المناخية.

- الاستمرار فى المزيد من مشروعات التوسّع الأفقى بعد دراسات علمية مدقّقة وتوافر الموارد المائية لها.

- إنتاج سلالات وأصناف من المحاصيل الاستراتيجية (القمح - الذرة - الأرز، وغيرها)، ذات إنتاجية عالية ولها القدرة على تحمّل الجفاف ونُدرة المياه وتحمّل التقلّبات الجوية.

- التوسّع فى التحسين الوراثى للماشية والتركيز على استيراد الأنواع المدرة للألبان والقدرة العالية لإنتاج اللحوم.

- تنفيذ حقول إرشادية لزراعة القصب بالشتل بمحافظات الجنوب التى تزرع نحو 350 ألف فدان قصب قبل التوسّع فى زراعة القصب بالشتل.

- حزم تحفيزية لصغار المزارعين للدخول فى تطوير الرى داخل الوحدات الزراعية.

- تقديم حزم تحفيزية للمزارعين، لحثّهم على تجميع الحيازات الزراعية المفتّتة.

- التوسّع فى مظلة الزراعات التعاقدية لتشمل محاصيل أخرى، حيث تطبّق الزراعة التعاقدية حالياً على محاصيل (القمح - القصب - بنجر السكر - فول الصويا - عباد الشمس).

- حل مشكلات الأسمدة، خصوصاً لصغار المزارعين من خلال تحرير سعر صرف الأسمدة ومنح المزارعين قيمة دعم الأسمدة نقداً.

- التوسّع فى التصنيع الزراعى، خصوصاً فى مناطق مشروعات التوسّع الأفقى.

- زيادة المساحات المخصّصة لمحاصيل الزيوت بمشروعات التوسع الأفقى.

- التوسّع فى مبادرات التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى فى قطاع الزراعة، حيث أثبتت مبادرة «ازرع» نجاحاً كبيراً فى قطاع الزراعة، خصوصاً لصغار المزارعين.

- حزمة تشريعية مهمة، وهى تعديل قانون الزراعة، وكذا قانون التعاونيات الزراعية.

- تعليم زراعى مستدام من خلال برامج تعليمية ومناهج تواكب مجال الزراعة الحديثة والذكية، وإنشاء المزيد من المدارس الفنية الزراعية التكنولوجية للحاجة المتزايدة إلى عمالة متدرّبة على التقنيات الحديثة فى الزراعة.

* نقيب الزراعيين

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع الزراعة الإنتاج الحيوانى الاستزراع السمكى

إقرأ أيضاً:

مستقبل مصر.. قاطرة الأمن الغذائي في الجمهورية الجديدة وحصاد الاكتفاء الذاتي من القمح

في ظل سعي الدولة المصرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، فعاليات انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي بمنطقة الضبعة، أحد أبرز المشروعات الزراعية القومية في الجمهورية الجديدة.

كما تفقد سيادته مدينة "مستقبل مصر الصناعية"، وذلك في إطار متابعته المستمرة لجهود الدولة في تعظيم الرقعة الزراعية وتطوير البنية التحتية للإنتاج الغذائي في مصر.

مشروع مستقبل مصر

يُعد مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي أحد أبرز دعائم مشروع "الدلتا الجديدة"، ويقع على محور الضبعة، على مساحة تبلغ نحو 2.2 مليون فدان.

ويهدف إلى استصلاح الأراضي الصحراوية، وتوفير بنية تحتية متكاملة لخدمة القطاع الزراعي، بما يشمل الري الحديث، وشبكات الطرق، والطاقة، ومراكز التصنيع الغذائي والتخزين.

يُوصف المشروع بأنه "قاطرة الزراعة المصرية الحديثة"، إذ يمثل نموذجًا متكاملًا لتحقيق التنمية المستدامة، وتعظيم الإنتاج الزراعي المحلي، وتوفير ملايين فرص العمل، إلى جانب تخفيض فاتورة الواردات الغذائية، ودعم ميزان المدفوعات عبر تصدير الفائض من الإنتاج.

أهداف المشروع القومي

•    تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح.
•    خفض واردات الغذاء وتوفير العملة الصعبة.
•    توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات الزراعة، والنقل، والتصنيع الغذائي.
•    المساهمة في الأمن الغذائي من خلال رفع الإنتاجية وتحديث آليات الزراعة والري.
•    التكامل مع مشروعات قومية أخرى مثل الدلتا الجديدة، وتنمية سيناء، وشرق العوينات.

أبرز الإنجازات والأرقام في ملف القمح

الإنتاج المحلي:
•    ارتفع إنتاج القمح من 9.3 ملايين طن عام 2014 إلى 9.8 ملايين طن عام 2021، ويُقدّر أن يصل إلى 10 ملايين طن عام 2024، بنسبة زيادة بلغت 7.5%.

الحد من الاستيراد:
•    انخفضت واردات القمح بنسبة 6%، حيث سجلت 14 مليون طن عام 2024 مقابل 14.9 مليون طن عام 2014، رغم زيادة عدد السكان إلى 107.2 ملايين نسمة بنهاية 2024.
•    تراجعت الواردات إلى 11.1 مليون طن عام 2021 في ذروة أزمة كورونا، ما دفع الدولة لتعزيز استراتيجية الأمن الغذائي وتوسيع مصادر الاستيراد لتفادي الأزمات.

تنوع مناشئ الاستيراد:
•    زادت مناشئ استيراد القمح من 11 منشأ عام 2014 إلى 22 منشأ في 2024، مما يعزز مرونة سلسلة الإمداد، ويحمي السوق المحلي من تقلبات الأسواق العالمية.

طفرة في التخزين والبنية التحتية

•    عدد الصوامع الحديثة ارتفع إلى 81 صومعة عام 2025، مقارنة بـ 35 صومعة عام 2014، ما أدى إلى رفع السعة التخزينية من 1.2 مليون طن إلى 3.4 ملايين طن.

•    تطوير 21 صومعة قائمة بسعة إضافية بلغت 530 ألف طن.

•    تحويل 105 شون ترابية إلى هناجر مطورة بسعة 211.5 ألف طن.

•    هذه الجهود ساهمت في تقليل الفاقد الذي كان يتراوح بين 10-15%، ما كان يكبد الدولة خسائر سنوية تقارب 10 مليارات جنيه.

دعم مباشر للمزارعين

•    رفع سعر توريد القمح إلى 2200 جنيه للأردب في موسم 2025، مقارنة بـ 725 جنيهًا في 2021، و420 جنيهًا في 2014.

•    إعلان خريطة صنفية في سبتمبر 2024 تشمل 13 صنفًا معتمدًا، وزعت التقاوي المدعومة وفقًا لها.

•    خفض تكلفة معدات الحصاد إلى 1000 جنيه للفدان بدلًا من 1200.

•    بدء الاستلام المبكر للقمح مع انطلاق موسم الحصاد، مع سداد مستحقات الموردين خلال 48 ساعة فقط.

•    تجهيز 420 نقطة تجميع لاستقبال الأقماح في مختلف المحافظات.

الرقعة الزراعية والبحث العلمي

•    بلغت المساحة المنزرعة بالقمح 3.1 مليون فدان في موسم 2024/2025.

•    إجمالي المساحات المستصلحة منذ 2014 وصل إلى 2.2 مليون فدان في مشروعات كبرى مثل "الدلتا الجديدة"، وتنمية سيناء، وشرق العوينات.

•    تم استنباط أكثر من 15 صنفًا من قمح الخبز، و6 أصناف من قمح المكرونة عالية الإنتاجية، ما يسهم في تحسين الجودة وتغطية الاحتياجات المحلية.

رؤية مستقبلية للأمن الغذائي

تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية مستدامة تضع الأمن الغذائي كأولوية استراتيجية، وتُترجم الدولة هذه الرؤية إلى مشروعات قومية متكاملة تشمل التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية، والتوسع الرأسي في الإنتاج من خلال البحوث الزراعية والتقنيات الحديثة، وتطوير منظومة التخزين والنقل والتوزيع.

كما أن إشادة مؤسسات دولية، مثل وكالة "فيتش سوليوشنز" ووزارة الزراعة الأمريكية، تعكس نجاح مصر في تعزيز إنتاج القمح وتحفيز المزارعين من خلال آليات دعم واضحة، وأسعار شراء عادلة، وسياسات استباقية تؤمن المخزون الاستراتيجي من الغذاء.

ويجسد مشروع "مستقبل مصر" نموذجًا للنجاح في استثمار الإمكانات الزراعية الهائلة للدولة المصرية، ويؤكد أن تحقيق الاكتفاء الذاتي لم يعد حلمًا بعيد المنال، بل هدفًا واقعيًا تقترب مصر من إنجازه بفضل الإرادة السياسية، والتخطيط الاستراتيجي، والتكامل بين أجهزة الدولة.

إن ما تشهده مصر اليوم من مواسم حصاد وطنية ليس مجرد عملية زراعية، بل عنوان لمرحلة جديدة في تاريخ التنمية الشاملة.

طباعة شارك موسم الحصاد مستقبل مصر السيسي القمح

مقالات مشابهة

  • علاء فاروق: دعم الرئيس السيسي للزراعة أحدث نقلة حقيقية في الأمن الغذائي
  • وزير الزراعة: الدلتا الجديدة يضيف 4 ملايين فدان ويعزز الأمن الغذائي في مصر
  • مصطفى بكري: مشروع مستقبل مصر يساهم في حماية الأمن الغذائي
  • محافظ أسيوط يوجه بدعم الأنشطة الزراعية وتدوير المخلفات لتعزيز الأمن الغذائي
  • نواب البرلمان عن توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة: «خريطة طريق» للأمن الغذائي
  • أحمد موسى: مستقبل مصر الزراعي يوفر 1.5 مليون فرصة عمل ويعزز الأمن الغذائي
  • وزيرة التخطيط تتابع مع “إيفاد” جهود تحقيق التنمية الزراعية ودعم الأمن الغذائي
  • المشاط تتابع مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) جهود تحقيق التنمية الزراعية والريفية ودعم الأمن الغذائي
  • مستقبل مصر.. قاطرة الأمن الغذائي في الجمهورية الجديدة وحصاد الاكتفاء الذاتي من القمح
  • وزير الزراعة: لتمكين التعاونيات الزراعية لأنها السبيل الأمثل لحماية صغار المزارعين