تقرير: خبراء يناقشون جذور الإسلاموفوبيا وآثارها في قطر

صراحة نيوز – دعا مؤتمر دولي عقد في العاصمة القطرية الدوحة إلى ضرورة تكاتف الجهود لاستئصال ممارسات الإسلاموفوبيا التي تحض على الكراهية والتحيز والتمييز.

جاء ذلك في ختام مؤتمر “التاريخ والممارسات العالمية للإسلاموفوبيا”، الذي انعقد بين ثلاثين ايلول الى الاول من تشرين الأول الجاري، الذي جاء ضمن سلسلة حوارات تهدف الى استكشاف التحديات العالمية المشتركة، تنظمها جامعة جورجتاون في الدوحة.

ولم تعد ظاهرة الإسلاموفوبيا او رهاب الاسلام، قاصرة على العالم الغربي، فأصبح المسلمون في معظم دول العالم يتعرضون الى نزعات شعبوية وتطرف واسع النطاق، وتسفر هذه الظاهرة عن ممارسات مزعجة في بعض الأحيان ومدمرة في أحيان أخرى، وهي ممارسات ذات طابع دولي

وتتبنى دولة قطر المبادرات العالمية لمواجهة العنصرية العالمية بشتى صورها وأشكالها، ومنها كراهية المسلمين والإسلاموفوبيا، عبر العديد من المجالات مثل التعليم والإعلام.

الجذور الفكرية للإسلاموفوبيا، لا يوجد بها تفسير منطقي، بل هي وبحسب المشاركين في المؤتمر من أقدم أنواع العنصرية المرتبطة بموازين القوى، وغالبا ما تقوم على فكرة أنه لا يمكن إدماج المسلمين في المجتمعات.

في وقت يتضاعف فيه قلق العالم من ازدياد انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا وتصاعد خطاب الكراهية والتحيز ضد المسلمين ، أصبحت الحاجة ملحة للتضامن والكفاح ضد جميع أشكال التعصب وبدء حوار عالمي يعزز من ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات.

المصدر: صراحة نيوز