الخارجية تحذر من عواقب استمرار الانتهاكات الصهيونية في الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وأكدت الوزارة أن هذه الانتهاكات والممارسات تأتي كمرحلة متقدمة في إطار مساعي صهيونية لتغيير هوية وملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس، محذرةً من عواقب استمرار الانتهاكات التي مارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف وأن هذه الممارسات الصهيونية اللا مسؤولة التي ستزيد من حدة المواجهات في الاراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة ، الامر اللذي يمكن ان يتطور الى انفجار الوضع في كامل منطقة الشرق الاوسط.
وحملت الوزارة سلطات الكيان الصهيوني وعلى راسه الارهابي نتنياهو ووزرائه كامل المسووليه عن مايحدث ، موكدة المسؤولية الكامله لسلطات الاحتلال عن حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتبارها قوة الاحتلال، وفقا للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وأكدت الوزارة بأن تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها الكيان الصهيوني دليل على فشل المخطط الصهيوني في محاولة كسب ود بعض .الدول العربية، بالرغم من قيام بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالتطبيع الفاشل مع الكيان الصهيوني، في مخالفة واضحة لرغبة الشعوب العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية.
واختتمت وزارة الخارجية تصريحها بدعوة المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الامن الدولي ومجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان والاتحاد الاوروبي ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربيةللوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ولإدانة تلك الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين وحماية المقدسات في الاراضي الفلسطينية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
كتائب الأقصى تعرض مشاهدا من قصف تجمعا للعدو الصهيوني والسيطرة على مسيّرة بخانيونس
الثورة نت/وكالات عرضت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح مشاهدا من قصف مجاهديها تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني والسيطرة على طائرة مسيّرة في مدينة خانيونس. وفي بيان اليوم السبت عرضت الكتائب مشاهدا من قصف تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيونيبقذائف الهاون من العيار الثقيل، والسيطرة على طائرة مسيّرة صهيونية خلال تنفيذها مهام إستخبارية في أجواء مدينة خانيونس. يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.