إنجازات 10 سنوات.. إنشاء 97 محطة لتحلية المياه في عام 2023
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بلغت نسبة التغطية لمياه الصرف الصحي على مستوى الجمهورية عام 2023 نحو 67% بعدما كانت 50% عام 2014، وفي إطار خطة الدولة لتفادي العجز المائي، تعمل الدولة المصرية على 3 مجالات، وذلك وفق كتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»:-
1- توفير مياه الشرب من نهر النيل.
2- تحلية مياه البحر والاستثمار في التقنيات الحديثة في هذا المجال، وعقد الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
3- إنشاء محطات الصرف الصحي، وإعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي بعد معالجتها.
التوسع في إنشاء محطات تحلية المياهوفي إطار استراتيجية الدولة الطموحة لإحداث تنمية تمتد لكل البقاع على أرض الوطن، ونظرًا لأنه لا تنمية دون مياه، تبنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية خطة تركز على توجيه موارد المياه من نهر النيل للمحافظات الداخلية فقط، والتوسع في مشروعات تحلية مياه البحر في المحافظات الساحلية، وتعظيم االستفادة من المياه الجوفية.
ووضعت الوزارة خطة تبدأ من عام 2020 حتى عام 2050 لإنشاء محطات تحلية لتوفير مياه الشرب.
وقبل عام 2020 تم إنشاء محطات توفر مليون متر مكعب يوميا، وفي مطلع عام 2023 وصل عدد محطات تحلية المياه إلى 97 محطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الصرف الصحي وزارة الإسكان المياه حكاية وطن إنشاء محطات
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذّر من آثار بيئية وصحية جراء ضخ مياه الصرف الصحي للبحر
الثورة نت/..
حذّرت بلدية غزة من تداعيات بيئية وصحية خطيرة، جرّاء استمرار ضخ كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى شاطئ البحر، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بمحطات وخطوط ضخ ومعالجة الصرف الصحي بفعل العدوان المستمر على المدينة.
وأوضحت البلدية في بيان اليوم السبت، أن البنية التحتية لقطاع الصرف الصحي تعرّضت لتدمير واسع، شمل ثماني محطات ضخ وخطوط نقل رئيسية.
وأضافت أنها تعرضت أيضًا، إلى أضرار جسيمة في محطة المعالجة بحي الشيخ عجلين، التي تعجز الطواقم الفنية حتى الآن عن تقييم حجم الدمار فيها، وسط تقديرات أولية تشير إلى تضرر أكثر من 60% من مكوّناتها الفنية والتشغيلية.
وبيّنت الإحصاءات الأولية أن أكثر من 30% من شبكات الصرف الصحي في المدينة تضرّرت كليًا أو جزئيًا، بإجمالي أطوال تصل إلى 175 ألف متر طولي.
وأضافت البلدية أن نحو 22 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي تصل يوميًا إلى البحر دون معالجة، سواء من بركة الشيخ رضوان شرق المدينة ومن محطة السامر 6أ أو عبر المحطات المتضرّرة غربًا، في ظل توقّف شبه تام لمنظومة المعالجة، نتيجة الاستهداف المباشر، وانقطاع الكهرباء، ونقص الوقود.
وأشارت إلى أن الكمية الشهرية لمياه الصرف الصحي في المدينة تتجاوز 600 ألف متر مكعب تُصرّف مباشرة إلى البحر.
وحذرت من أن ذلك يشكّل تهديدًا خطيرًا للبيئة البحرية، ويزيد من خطر تفشّي الأمراض والأوبئة بين المواطنين.
وأكدت أن البحر، الذي يُعَدّ المتنفّس الوحيد لأكثر من مليون ومئتي ألف مواطن ونازح في المدينة، بات ملوّثا وخطرًا على الصحة العامة، خاصة مع وجود أعداد كبيرة من خيام النازحين الممتدة على طول الشاطئ، واعتمادهم على مياه البحر في احتياجاتهم اليومية، ما يفاقم حجم المخاطر الصحية والبيئية.
وجددت بلدية غزة مناشدتها العاجلة للجهات الدولية والإنسانية للتدخّل الفوري ودعم جهودها في إصلاح شبكات ومحطات الصرف الصحي، وتمكين طواقمها من الوصول إلى المواقع المتضرّرة، وتوفير المستلزمات التشغيلية الأساسية.
ودعت المؤسسات الدولية إلى الاطّلاع على وثيقة الاحتياجات الطارئة لعام 2025، والتي تتضمّن تفصيلًا دقيقًا لأبرز الأولويات والمشاريع اللازمة لضمان استمرار الخدمات الأساسية والحدّ من الكارثة البيئية والإنسانية المتفاقمة.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.