كوريا الشمالية: الولايات المتحدة أكبر تهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل وسنتصدى لها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة، تمثل أكبر تهديد باحتمال استخدامها أسلحة الدمار الشامل في العالم، وأن بيونغ يانغ ستعمل باستمرار على احتواء هذا التهديد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية االشمالية إن وصف الولايات المتحدة لدول أخرى بـ”التهديد”، هو التعبير الأنسب الذي ينطبق على الولايات المتحدة، كدولة تمتلك أسلحة دمار شامل ولها سوابق في ارتكاب جرائم حرب والوحيدة التي استخدمت أسلحة نووية.
وأضاف أن “التصرفات غير المعقولة” التي ترتكبها واشنطن، والمتمثلة في نقل أسلحة استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك غواصة نووية برؤوس حربية نووية، كافية “لتحويل دولة بأكملها إلى رماد”، تمثل أكبر تهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف أن الولايات المتحدة تهدد باستمرار بتدمير المصالح الأمنية لجمهورية كوريا الشعبية والدول المستقلة الأخرى من أجل تحقيق “حلمها بالهيمنة على العالم”.
وأكد أن “كل هذا يتطلب أن ترد القوات المسلحة لجمهوريتنا، بقوة ردع متسقة، على التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل من جانب الولايات المتحدة، والذي يتحول إلى جنون يوما بعد يوم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وأستراليا توقعان اتفاقية تمتد 50 عاماً لبناء غواصات نووية
سيدني (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت بريطانيا وأستراليا أنهما ستوقعان اتفاقيةَ تعاون لبناء غواصات أسترالية تعمل بالطاقة النووية، ورحبتا بمراجعة إدارة الرئيس دونالد ترامب لدور الولايات المتحدة في اتفاق الدفاع الثلاثي.
والتقى وزير الدفاع البريطاني جون هيلي ووزير الخارجية ديفيد لامي الجمعة بنظيريهما الأستراليين ريتشارد مارليس وبيني وونج، في سيدني، لحضور اجتماع ثنائي سنوي.
وقال مارليس إنه سيوقع مع هيلي اليوم (السبت) اتفاقيةً تستمر 50 عاماً، لتعزيز التعاون الثنائي فيما يتعلق ببناء أسطول أسترالي من الغواصات التي تعمل بالتكنولوجيا النووية الأميركية.
وقال مارليس: «إنها اتفاقية مهمة كالتي تم توقيعها بين دولتينا منذ الاتحاد»، مشيراً إلى توحيد عدة مستعمرات بريطانية لتشكيل حكومة أسترالية في عام 1901.
وتم الإعلان في عام 2021 عن التحالف الأمني الثلاثي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، والذي يُعرف باسم «أوكوس» (AUKUS)، بهدف تعزيز الوجود العسكري الغربي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن المقرر أن تحصل أستراليا على ثماني غواصات على الأقل، بما في ذلك ما بين ثلاث وخمس غواصات أميركية مستعملة من طراز فرجينيا.