نوفاك: روسيا ستواصل خفضها الطوعي لصادرات النفط حتى نهاية 2023
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا ستواصل خفضها الطوعي لصادرات النفط البالغ 300 ألف برميل يوميا، حتى نهاية العام الجاري 2023.
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أن الخفض الطوعي لصادرات الذهب الأسود دخل حيز التنفيذ في سبتمبر وأكتوبر 2023 وسيمتد حتى نهاية العام الجاري.
وذكر المسؤول الروسي أن قرار الخفض الطوعي ستتم مراجعته الشهر المقبل للنظر في تعميق الخفض أو زيادة الإنتاج.
وأكد نوفاك أن التخفيضات تهدف لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول مجموعة "أوبك+" بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط.
وتنتظر الأسواق اليوم نتائج اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة "أوبك+"، المنعقد عبر الإنترنت، ويتوقع الخبراء والمحللون أن تبقي المجموعة على استراتيجية تخفيضات الإنتاج دون تغيير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوبك البورصات منظمة الدول المصدرة للنفط موسكو حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس
أكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستواصل "بفخر وشجاعة" ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، و"ستجبر المعتدي على دفع ثمن خطئه الكبير".
وقال في تصريحات أوردتها وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن "إيران أثبتت عمليا ما تعهدت به دائما وبشكل علني" وهو أنها لم ستع ولن تسعى يوما لامتلاك أسلحة نووية، وإن "كل العالم يجب أن يعلم الآن أن إيران لا تفعل سوى الدفاع عن نفسها".
وأضاف: "حتى في مواجهة أبشع أنواع العدوان على شعبنا، فإن إيران لم ترد حتى الآن إلا على كيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، ولم تستهدف من ساعده أو حرضه".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي قد أشعل هذه الحرب لتدمير المسار الدبلوماسي، وأن على العالم أن يكون يقظا جدا حيال "محاولات الكيان الإسرائيلي لجر الآخرين إلى إنقاذه، وتوسيع رقعة هذه الحرب إلى المنطقة وما بعدها".
وقد كان الكيان الإسرائيلي شن، فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين.
وردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف عسكرية وصناعية في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي.