الرياض – مباشر: أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية، اليوم الأربعاء، نجاح ميناء ينبع الصناعي في تصدير أول شحنة أسفلت(Bitumen)  لشركة لوبريف بعد 20 عاما من انقطاع التصدير.

وقالت "موانئ"، في بيان لها، إن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع نجح في تصدير أول شحنة منذ إنشائه من مادة الأسفلت "القار" خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2023م، والتي تنتجها شركة أرامكو لزيوت الأساس "لوبريف" عبر السفينة "IANTHE"، بكميه بلغت 5500 طنا، متجهة إلى جنوب أفريقيا.

وأضافت "موانئ"، أن تصدير الشحنة يؤكد أهمية الميناء، وما يتميز به من موقع استراتيجي يتوسط موانئ البحر الأحمر، بالقرب من خطوط التجارة بين أمريكا وأوروبا والشرق الأقصى، مبينة أن أهمية هذا الحدث تأتي كونه يمثل عودة تصدير مادة الأسفلت لشركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس "لوبريف" بعد 20 عاماً من الانقطاع، حيث تُعد الشركة أحد أكبر منتجي زيوت الأساس عالمياً.

وأشارت، إلى أن هذه المرحلة المتقدمة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي تهدف لتطوير موانئ المملكة، وتعزيز ما يتمتع به ميناء الملك فهد الصناعي بينبع من كفاءة، وقدرة تشغيلية، ولوجستية عالية، ومعدات حديثة.

وبينت، أن تلك الخطوة تعكس حرص الهيئة العامة للموانئ " على تعزيز مكانة الموانئ السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، والارتقاء بأدائها وخدماتها التشغيلية واللوجستية؛ تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030م.

يُذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع يتميز بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وقربه الجغرافي من المصانع الوطنية داخل مدينة ينبع الصناعية، بما يعزز الميزة التنافسية للميناء، ويجعله الخيار الأفضل للشركات العاملة في مجال التصدير، كونه يوفر جميع الخدمات التشغيلية اللازمة لنجاح عمليات النقل، إضافة إلى تأمين متطلبات المجمعات الصناعية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنفي تصدير أسلحة هجومية لإسرائيل لاستخدامها في حربها على غزة

نفى وزيران فرنسيان تصدير بلادهما معدات عسكرية تستخدم في الحرب على قطاع غزة إلى إسرائيل، وذلك بعد رفض عمال أرصفة في أحد الموانئ الفرنسية تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء إسرائيلي.

وقال وزير الخارجية جان نويل بارو خلال لقاء مع إذاعة فرنسية إن بلاده لا تسلم إسرائيل معدات عسكرية تُستخدم في الحرب على غزة، وأوضح أن المعدات العسكرية التي تسلمها باريس لتل أبيب ترتبط بدفاعها عن نفسها أو هي معدات يتم تجميعها وإعادة تصديرها وفق تعبيره.

وقال بارو "هناك استثناءان فقط: الأول هو المكونات التي تُمكّن إسرائيل من الدفاع عن نفسها، وخصوصا من خلال القبة الحديدية. نُقرّ بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. أما الاستثناء الثاني، فهو معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، لكن الغرض منها هو إعادة تصديرها".

من جانبه، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو إن موقف فرنسا واضح، ويقوم على عدم بيع أسلحة لإسرائيل.

وأضاف لوكونرو في تصريح لقناة فرنسية "إن موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل. والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية".

وأكد الوزير الفرنسي أن الأسلحة التي تصدرها بلاده لإسرائيل تقتصر على "مكونات مخصصة للقبة الحديدية"، و"عناصر لإعادة التصدير" وفق تعبيره.

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قال إن بلاده تصدر أسلحة دفاعية لإسرائيل (الفرنسية) رفض

ويأتي هذا النفي بعد رفض عمال أرصفة في ميناء مارسيليا-فوس الفرنسي -يومي الأربعاء والخميس- تحميل مواد عسكرية كانت ستنقل إلى ميناء حيفا في إسرائيل، تشمل قطعا لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس، معبرين بذلك عن رفضهم للمشاركة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفق ما أعلنوا عبر نقابة تمثلهم.

إعلان

وغادرت السفينة الميناء الجمعة دون تحميل الحاويات، وفق ما أفادت به الشركة المشغلة للميناء.

وقال كريستوف كلاريت الأمين العام في نقابة "سي جي تي" لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس لوكالة الصحافة الفرنسية "أُبلغنا صباحا أن سفينة تعمل على خط بحري في المتوسط كان من المفترض أن تقوم بتحميل حاوية الخميس بداخلها قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس. تمكنا من تحديدها ووضعها جانبا".

وأكد كلاريت أنه عندما يرفض عمال الرصيف تحميل البضائع، لا يمكن لغيرهم أن يقوم بذلك نيابة عنهم.

وشددت النقابة في بيان القول "نحن مع السلام ونرفض كل الحروب".

ولم ترد يورولينكس على اتصالات وكالة الصحافة الفرنسية، ورفضت سلطات الميناء التعليق.

وقد لقيت خطوة العمال ترحيبا من بعض الأحزاب اليسارية.

وكتب مانويل بومبار النائب عن حزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار في منشور عبر منصة إكس "المجد لعمال ميناء مارسيليا-فوس. في جميع أنحاء العالم يتواصل النضال من أجل وقف الإبادة في غزة".

ودعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون في رسالة إلى "فرض حظر الآن على الأسلحة المستخدمة في الإبادة".

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يضع حجر الأساس لأول محطة ضمن الخط الأزرق لمترو دبي
  • «موانئ»: ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ بنسبة 13% خلال مايو 2025
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا
  • "موانئ": ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ بنسبة 13% خلال الشهر الماضي
  • من أجل هواء نقي وماء نظيف … المعايير البيئية لإنشاء المنشآت الصناعي
  • «الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
  • 13 % ارتفاع مناولة الحاويات
  • فرنسا تنفي تصدير أسلحة هجومية لإسرائيل لاستخدامها في حربها على غزة
  • ترامب: الصين توافق على تصدير المعادن الأرضية النادرة إلى أمريكا