حملات لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية في 4 مراكز بالشرقية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، حملات لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية في 4 مراكز، وتم تحرير محاضر للمخالفين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تكثيف حملات إزالة التعدياتوكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، شدد على رؤساء المراكز والمدن بتنفيذ الإزالة الفورية لتعديات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والتصدي بكل حسم لكافة محاولات البناء بدون ترخيص، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتعدين.
وتنفيذا لتوجيهات محافظ الشرقية، قامت رئاسة مركز ومدينة أبو حماد، بالتنسيق مع الوحدة المحلية بالأسدية، بإزالة حالتي تعدي بالدبش بناحية المنحر.
إزالة التعديات على الأراضي الزراعيةوفي مركز بلبيس وبالوحدة المحلية بأنشاص الرمل، تم إزالة وفك شدة خشبية لدور أول علوي بمساحة 120 مترا بعزبة حمد قرية بير عمارة.
وفي مركز ومدينة أبوكبير بالوحدة المحلية ببني عياض، تم إزالة تعدي بالبناء بالبلوك الأبيض على الأرض الزراعية، تمت الإزالة حتى سطح الأرض.
وفي مركز ديرب نجم، تم إزالة فورية بقرية شنبارة متقلا التابعة للوحدة المحلية بصفط زريق، وتنفيذ قرار إزالة عبارة سور مرصوص بالطوب الأحمر وخشب وسدة على أملاك دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية بلبيس ديرب نجم إزالة تعديات على الأراضی الزراعیة إزالة التعدیات
إقرأ أيضاً:
طاقة الشيوخ: 3% من الأراضي الزراعية مهددة بالتصحر بسبب الملوحة والري غير المستدام
استعرض النائب مجدى سليم، رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة البيئة بشأن الآليات التي تنتهجها الوزارة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، باعتبارهما من أخطر تبعات التغير المناخي على الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
وأكد أنه في ضوء التحديات البيئية المتزايدة التي تواجهها مصر نتيجة التغيرات المناخية تظهر مشكلتا التصحر ونقص الموارد المائية، باعتبارهما من أخطر تبعات التغيرات المناخية على الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
وقال: التصحر من أبرز المشكلات البيئية التي تواجه مصر، ويعد من تبعات التغيرات المناخية المتسارعة، ويؤثر سلبا على الأراضي الزراعية، خاصة في المناطق الحدودية والدلتا، ويؤدي الى تدهور التربة وفقدان خصوبتها وانخفاض الإنتاج الزراعى.
وكشف النائب، أن تقارير وزارة البيئة، تشير إلى أن أكثر من 3%من الأراضي الزراعية مهددة بفعل التصحر بسبب الملوحة والري غير المستدام.
وأوضح أن التصحر يتسبب في تقليص المساحات الخضراء، مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري محليا، ويؤثر في توازن التنوع البيولوجي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التصحر يؤثر أيضا على الأمن الغذائي، حيث يضعف قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، ويزيد من الاعتماد على الاستيراد.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية أصبحت عاملا ضاغطا إضافيا على الموارد المائية في البلاد، مما يؤثر على الكثير من المجالات ومنها الزراعة والصحة والنمو الاقتصادي، ومن الأسباب التي تؤدي إلى التغيرات المناخية عالميا ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط سقوط الأمطار، وزيادة حدة وموجات الجفاف والسيول، وارتفاع منسوب سطح البحر.
وأكد، أن التغيرات المناخية تؤثر على الموارد المائية بانخفاض كمية المياه المتدفقة من نهر النيل والهطول المطري في دول المنبع، مما قد يقلل من كمية المياه المتدفقة إلى مصر.
وأوضح أن التغيرات المناخية أيضا في ارتفاع منسوب مياه البحر، مما يؤدي إلى تملح المياه الجوفية في شمال الدلتا، ويفقد مصر موارد مائية حيوية، قائلا: نقص الموارد المائية في مصر ليس فقط تحديا بينيا، بل تحديا استراتيجيا يتطلب تضافر الجهود لمواجهته.
وأضاف أن هناك جهود قامت بها الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية ومكافحة ظاهرة التصحر، وتأثيرها على البيئة، مشددة على ضرورة تبني حلول مبتكرة ومستدامة لضمان مواجهتها بشكل فعال.