سائق بالخانكة ينهي حياة زوجته ويشعل النيران فيها.. ما القصة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أقدم سائق على التخلص من حياة زوجته في قرية القلج بالخانكة فى محافظة القليوبية، بعد أن تعدى عليها حتى توفيت داخل منزلها فأشعل النيران في جثمانها ولاذ بالفرار.
. ما القصة
البداية كانت بتلقي اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الخانكة، بورود بلاغ من الأهالي يفيد بالعثور على جثمان إحدى السيدات مقتولة داخل شقتها الكائنة بمنطقة القلج.
وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث، وعثروا على جثمان سيدة تدعى دنيا 29 في العقد الثالث من العمر داخل شقتها، وبها حروق بالجسد وطعنات وقطع حاد بالرقبة والمعصمين، واتهمت الأسرة زوجها ويدعى ع.ع، الذي لاذ بالفرار بارتكاب الواقعة.
وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الخانكة العام تمهيدًا لعرضها على الطب الشرعي، وتشريح الجثمان للوقوف على الأسباب الحقيقة التي أدت إلى الوفاة، ويكثف رجال المباحث بمديرية أمن القليوبية من جهودهم للقبض على المتهم الهارب
وفي واقعة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من ضبط مسجل خطر، سبق اتهامه في 13 قضية، لممارسته نشاطا إجراميا بالاتجار بالمواد المخدرة، بدائرة قسم شرطة الخصوص، وضبط بحوزته كمية من المواد المخدرة "الهيروين والحشيش"، وسلاح ناري وذخائر، ومبلغ مالي وهاتف محمول، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإرسال عينة من المخدر المضبوط للمعمل الجنائي لفحصها، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
وتلقي اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الخصوص، يفيد تمكن ضباط مباحث القسم بالتنسيق مع مباحث مكافحة المخدرات، من ضبط عاطل لممارسته نشاطا إجراميا بالاتجار بالمخدرات.
عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط "محمد ف ع"، 49 سنة، مسجل خطر، سبق اتهامه في 13 قضية، مقيم دائرة القسم، وبحوزته كيلو جرام من مخدر الهيروين والحشيش، ومبلغ مالي وهاتف محمول.
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط، أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والسلاح الناري والذخائر للدفاع عن تجارته الغير مشروعه، والمبلغ المالي حصيلة تجارته الآثمة، والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية الخانكة أمن القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات الاحتلال في خانيونس وتشعل النيران فيها (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد مصورة لاستهداف جنود وآليات الاحتلال وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود".
وأشارت كتائب القسام إلى أنها أغارت على تجمع لجنود وآليات الاحتلال أمس الجمعة، في منطقة وسط خانيونس، واستهدف مقاتلوها دبابتي ميركفاه بعبوتي شواظ.
وتضمنت المشاهد المصورة تقدم عنصر من "القسام" صوب دبابة إسرائيلية ووضع عبوة متفجرة لاصقة، قبل انسحابه بشكل سريع، وانفجار الدبابة، وأظهر الفيديو اشتعال الآلية العسكرية وسط تكبيرات مقاتلي القسام، ورددوا كلمة: "ولّعت".
"الله أكبر ولله الحمد .. ولعت"
مجاهد من كتائب القسام يضع عبوة فوق دبابة إسرائيلية ويفجرها في #خانيونس pic.twitter.com/Ul4WG9nII0
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين، بعد الإغارة على تجمع لقوات الاحتلال وآلياته واستهداف دبابتين وناقلة جند وقوات إنقاذ جنوبي قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان نشرته السبت، إن مقاتليها "أغاروا صباح الجمعة، على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع".
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافاه بعبوتي شواظ -بطريقة العمل الفدائي-، وإيقاع طاقميها بين قتيل وجريح، فضلا عن استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين 105".
وفور وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية، قالت "القسام" إنها استهدفتها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا "هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات".
وفي بلاغ لاحق، قالت "القسام"، إنها تستهدف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" الجمعة في شارع البيئة وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع.
ولفتت في بيان آخر، إلى أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة "RBG"، واشتبكت معها بالأسلحة الخفيفة شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 2025/6/29م.
وذكرت أن "مقاتليها استهدفوا أيضا 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركفاه بعبوتي "شواظ"، بطريقة العمل الفدائي، وقذيفة "تاندوم" شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 2025/6/30م".
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
والجمعة، أقر جيش الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 2 بجروح خطيرة، في معركتين مع المقاومة بجنوب وشمال القطاع.
وتتكتم دولة الاحتلال على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.