ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “بولوتكس توداي” الإخباري التركي الناطق بالإنجليزية الضوء على أسباب بقاء أزمة ليبيا من دون أي حل.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن ارتباط البلاد بحدود طويلة مع جيرانها الأفارقة يحعلها محل تأثر وتأثير في ذات الوقت في محيطها الإفريقي مشيرا في ذات الوقت لحالة عدم التركيز على الشأن الليبي من الناحية الدولية.

وأرجع التقرير هذا الأمر لانشغال المجتمع الدولي بالحرب الروسية الأوكرانية مستدركا بالإشارة إلى أن التطورات الرئيسية الأخيرة في البلاد لديها القدرة على التأثير على الجهات الفاعلة الليبية والدولية المحلية للانخراط مجددا في الشأن الليبي.

وأضاف التقرير إن إن التطورات العسكرية والسياسية التي طال أمدها في ليبيا كانت ناجمة عن الفراغ الناجم عن هذا التراجع النسبي في الاهتمام الدولي فبانتهاء مهام المستشارة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز باتت عملية الانتقال السياسي من دون مراقبة.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي

العُمانية/ نُظِّمت اليوم في نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، المبادرة المجتمعية الطلابية بعنوان "النخلة تراث عبر التاريخ، نفّذتها دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، بمشاركة أكثر من 50 طالبًا وطالبة من البرنامج الصيفي بقرية الصويريج في نيابة سمد الشأن. 

وأوضحت صبحا بنت سليمان الهيملية، باحثة تربوية أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تأتي لما تمثله النخلة من أهمية في المجتمع العماني وحفاظًا على تاريخها، وتهدف إلى تعريف الطلبة بأهميتها ومكوناتها وما تمثله من مصدر رزق للإنسان العُماني على مر العصور، لافتة إلى أن المبادرة تعزز قيم المواطنة وتحافظ على السمت العُماني الأصيل في التعامل مع النخلة واستغلالها في كافة مراحلها.

وأكدت أن المبادرة تسلط الضوء على مكونات النخلة وأهمية كل منها، والتعريف بالموروث التاريخي للنخلة عبر التاريخ، وتعريف المشاركين بأنواعها وأصنافها، وأبرز الصناعات المنبثقة منها وأهميتها الاقتصادية، إضافة إلى دور المبادرة في تعزيز ضرورة الحفاظ على النخلة ومزاولة المهن المرتبطة بها باعتبارها جزءًا من الهوية والثقافة الوطنية بالمجتمع العُماني.

كما تضمنت المبادرة التعريف بأنظمة الري القديمة كالأفلاج، وطرق قسمة المياه بين المزارعين، والتعريف بطرق بيع حصص الأفلاج، وأوقات الري بالطرق التقليدية التي تعتمد على معرفة الأوقات قديمًا عن طريق النجوم أو ما يسمى بـ"الصوار".

واختتمت المبادرة بالتطرق إلى التعريف بـ"موسم القيظ" وما يصاحبه من فعاليات مجتمعية، مثل "طناء النخيل"، و"جداد النخيل"، و"التبسيل"، وغيرها من الفعاليات الموسمية المصاحبة لموسم القيظ في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي
  • تظاهرات في السويداء تطالب السلطة السورية بسحب قواتها من المحافظة
  • ميلانو تُفجّر أزمة جديدة في وجه اتحاد الكرة الليبي
  • فيرستابن ينهي الشائعات بـ «إعلان بقاء»!
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • عرض سعودي ضخم يُهدد بقاء فيران توريس في برشلونة
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • خطط لتجنب تكرارها .. الحكومة تكشف أسباب أزمة انقطاع الكهرباء والمياه في الجيزة
  • رئاسة الجمهورية تسلم التقرير النهائي حول حادثة ملعب 5 جويلية إلى الجهات القضائية
  • رئيس الوزراء: تغلبنا على أزمة الدولار.. ولا يوجد أي مصنع متوقف عن الإنتاج