ضربة جديدة لأسعار الذهب عالميا اليوم .. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اقتربت أسعار الذهب العالمية، من أدنى مستوياتها في سبعة أشهر اليوم، الأربعاء، مدفوعة بقوة الدولار، وارتفاع عوائد السندات وسط بيانات الوظائف الأمريكية القوية، والإطاحة بكيفين مكارثي من منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال الدولية الإماراتية.
تم تداول الذهب الفوري عند 1،818.35 دولارًا اليوم الأربعاء.
انخفض سعر السبائك للجلسة السابعة على التوالي يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى له منذ مارس عند 1813.90 دولارًا، مع ارتفاع الدولار على خلفية بيانات تظهر ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في أغسطس.
انخفضت الأسواق بشكل عام بعد أن ارتفع عدد الوظائف المتاحة في الولايات المتحدة إلى 9.61 مليون من أقل من 9 ملايين في يوليو، وفقًا لمسح فرص العمل الذي أجراه مكتب إحصاءات العمل.
ستكون نقطة البيانات التالية لسوق العمل هي كشوف المرتبات الشهرية التي ستصدر يوم الجمعة.
وقال فؤاد رزاق زادة، محلل السوق لدى سيتي إندكس.: "طالما أن عوائد السندات ترتفع، فإن هذا من شأنه أن يبقي الأسهم تحت الضغط ومع استمرار عمليات البيع في أسواق السندات، فهذا يؤدي إلى ارتفاع العوائد والدولار، وهذا من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من جاذبية الأصول التي تدفع فوائد و/أو أرباح منخفضة أو معدومة. لهذا السبب، يمكن أن يظل الذهب ضعيفًا، على الرغم من أنني لا أستبعد احتمال عودة ذروة البيع عند 1820 دولارًا تقريبًا".
وتتأثر أسعار الذهب بقوة الدولار الأمريكي وعوائد السندات والمخاطر السياسية والاقتصادية، مما يجعله ملاذ آمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب ارتفاع الدولار أسعار الذهب العالمي أسعار الذهب العالمية الدولار الذهب العالمي السبب الذهب الوظائف الأمريكية السبائك رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.