اختتام ورشة التصوير السينمائي لـ"سمير فرج" بمهرجان الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اختتمت اليوم الأربعاء فعاليات ورشة التصوير السينمائي التي قدمها مدير التصوير السينمائي الكبير سمير فرج وذلك ضمن برنامج مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وسط حضور وتفاعل كبير من المشاركين علي مدار ايام الورشة.
كانت قد سبق أن أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن إقامة ورشة تصوير سينمائي لمدير التصوير الكبير سمير فرج بالدورة الـ 39 للمهرجان.
وأكد الأمير أباظة رئيس المهرجان في بيان، أن سمير فرج له بصمته الإبداعية الهامة في تاريخ السينما المصرية، فمنها فيلم الظلال في الجانب الآخر 1974، مرورا بأفلام مثل ''عندما يسقط الجسد 1976، ورحلة النسيان 1978، وتمضي الأحزان 1979، وحب لا يرى الشمس 1980، والغول 1983، والنمر الأسود 1984، والبيه البواب 1987، والمولد 1989، والإرهابي 1994، إلى بداية الألفينات التي استهلها بفيلم يمين طلاق 2000.
من أعماله السينمائية أيضا الباطنية 1980 للمخرج حسام الدين مصطفى، البدرون 1987 للمخرج عاطف الطيب، فيلم شمس الزناتي 1991 للمخرج سمير سيف، فيلم بخيت وعديلة 1995 للمخرج نادر جلال، وغيرها كثير فقد تجاوزت أعماله الفنية بمختلف أجناسها أكثر من 140 عملا.
جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وأسيا وأوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ورشة التصوير السينمائي سمير فرج مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الأمير اباظة سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
قنصل إيطاليا: الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة
أكد قنصل إيطاليا بالإسكندرية ماريو دي باسكوالي، أن مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة.. مشيرًا إلى التنوع الثقافي والتراثي بالمدينة وتاريخها العريق بحوض المتوسط.
وقال قنصل إيطاليا بالإسكندرية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، عقب ختام معرض «رؤى لبحرٍ قديمٍ وعتيق» الذي أقيم بمقر القنصلية الإيطالية بالإسكندرية تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والسفارة الإيطالية بالقاهرة، إن "المعرض يمثل تجربة ثقافية وفنية مميزة، عكست رؤى إنسانية وتاريخية متنوعة حول البحر الأبيض المتوسط، باعتباره مساحة مشتركة للحضارات والتفاعل الثقافي عبر العصور المختلفة".
وأضاف أن المعرض شهد إقبالا واسعا وتفاعلا لافتا من الزائرين، مؤكدًا أهمية المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الشعوب.
وتابع أن "المعرض الذي افتتح في 14 نوفمبر الماضي وضم عروضًا وأعمالًا تفاعلية ومُجسمات مختلفة حول تاريخ دول حوض البحر المتوسط وهو الأول في مدينة الإسكندرية، عن تاريخ وحضارة البحر المتوسط"، لافتًا إلى أن المعرض صمم ليكون تجربة حسية كاملة تمكن الزائر من التعرف على ملامح البحر المتوسط باعتباره ملتقى طرق قديما، ومركزا تجاريا هائلا للتبادل والانتقالات، إضافة إلى كونه مساحة فريدة أثرت وتأثرت عبر التاريخ بثقافات متعددة.
وأوضح قنصل إيطاليا أن المعرض ضم مجموعة من الحجرات التفاعلية التي يعيش من خلالها الزائر رحلة عبر تاريخ المتوسط وحضاراته، تبدأ بعرض أفلام خاصة بدول حوض البحر المتوسط من خلال منضدة تفاعلية، ثم قسم مخصص للمحاصيل الشهيرة بالمنطقة إلى جانب مساحة تضم نباتات وعطور متوسطية تمنح تجربة حسية كاملة.. مشيرًا إلى تخصيص إحدى الحجرات لإضاءة خافتة تتيح للرواد الاستماع لصوت البحر، فيما تعرض حجرة أخرى ما تعرض له البحر من أشكال التلوث البيئي.
وقال القنصل الإيطالي إن "المعرض يتيح العرض من خلال الخرائط القديمة وصور الأقمار الصناعية، التي تبين الإبحار على طول موانئ ومدن المتوسط التي نشأت من محطات كانت قواعد للملاحين القدماء، فتحولت إلى مدن كبرى، مثل الإسكندرية، الجزائر، برشلونة، مارسيليا، جنوة، باليرمو، البندقية، أثينا، إسطنبول، سميرنا وبيروت، كما قدم المعرض قراءة بصرية لتطور هذه المدن وتوسعها عبر القرون".