سول تحذر من نهاية النظام الكوري الشمالي إذا حاول استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الثورة نت/
حذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم، كوريا الشمالية من أنها سوف تواجه نهاية نظامها في حال حاولت استخدام الأسلحة النووية، وذلك بعدما عدلت بيونغ يانغ مؤخرا دستورها ليكرس وضعها كدولة تمتلك سلاحا نوويا.
وذكرت وكالة أنباء “يونهاب ” الكورية الجنوبية للأنباء، أن الوزارة أصدرت هذا التحذير عقب أن عقدت كوريا الشمالية اجتماعا برلمانيا مهما الأسبوع الماضي، بحضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لتدرج سياسة تعزيز قواتها النووية في الدستور.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان “جيشنا يحظى بوضعية استعداد مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا يمكن أن ترد بقوة على أي هجوم من كوريا الشمالية”.
وأضافت “إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة النووية، سوف تواجه نهاية نظامها”.
وأشارت الوزارة إلى أن كوريا الشمالية تبذل جهودا واضحة لتعزيز قدراتها النووية، في الوقت الذي يتم فيه تدمير معيشة مواطنيها… معتبرة أن هذا يمثل تهديدا خطيرا يضر بالسلام والاستقرار في المجتمع الدولي، ويشمل ذلك شبه الجزيرة الكورية، ومن خلال ذلك، سوف تصبح كوريا الشمالية دولة معزولة بصورة أكبر عن المجتمع الدولي.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن بيونغ يانغ تبنت تعديلا للدستور لصياغة سياستها فيما يتعلق بالقوة النووية، فيما تعهد كيم جونغ أون بتسريع إنتاج الأسلحة النووية لردع ما وصفها باستفزازات الولايات المتحدة.
يذكر أن كوريا الجنوبية قد وجهت في السابق تحذيرات مماثلة ضد الشمال، خلال احتفال بيوم القوات المسلحة الشهر الماضي، حيث قال الرئيس يون سيوك يول: إن النظام سينتهي إذا استخدم التحالف الكوري الجنوبي والأمريكي الأسلحة النووية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية تحذر من عقود العمل الوهمية في الخارج وتدعو الشباب لتوخي الحذر
حذّرت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من ازدياد البلاغات الواردة من شباب مصريين في الخارج، بعد تعرضهم لعمليات احتيال عبر عقود عمل وهمية يتم الترويج لها على الإنترنت أو من خلال وسطاء غير موثوقين.
وأكدت اللجنة أن عصابات وشبكات الاحتيال الإلكتروني في بعض الدول الآسيوية تستغل رغبة الشباب في العمل بالخارج عبر نشر إعلانات وظائف مضللة، خاصة في قطاعات مثل الـCall Center، أو التسويق العقاري، أو خدمة العملاء، مشيرة إلى أن هذه الفرص غالبًا ما تكون غطاءً لأنشطة غير قانونية.
وأوضحت اللجنة أن الضحايا قد يتعرضون لمخاطر جسيمة تشمل إجبارهم على العمل في أنشطة مخالِفة للقانون، أو احتجاز جوازات سفرهم، أو فرض مبالغ مالية لإطلاق سراحهم، وهو ما قد يعرّضهم للمساءلة القانونية والعقوبات الجنائية في الدول المضيفة، فضلًا عن ظروف عمل غير إنسانية تهدد سلامتهم.
وشددت اللجنة على ضرورة تحري المصداقية والتأكد من سلامة عقود العمل قبل السفر، والالتزام بالإجراءات القانونية من خلال وزارة العمل والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية لتقنين أوضاع العمل في الخارج.
كما أكدت أن وزارة الخارجية تواصل تقديم كل أشكال الدعم القنصلي الممكن للمواطنين، في إطار القوانين والاتفاقيات الدولية، مع التأكيد على أن الوعي والوقاية هما خط الدفاع الأول لحماية الشباب من مخاطر الاتجار بالبشر والاحتيال الإلكتروني.