موسكو-سانا

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن خلق عالم متعدد الأقطاب أمر ضروري لا مفر منه، مشيراً إلى أن بلاده تدعم المؤسسات المالية التي تعكس الواقع الحالي للعالم متعدد الأقطاب.

وخلال كلمة في الأولمبياد الدولي الثالث للأمن المالي اليوم في سوتشي، قال بوتين وفقاً لموقع “آر تي”: الاستيلاء على أصول دول أخرى في العالم الحديث ينم عن نقص في ذكاء من يقومون بذلك ويمكن إنشاء أنظمة للتعاملات المالية الدولية الجديدة على أساس الاحترام المتبادل فقط، وسنقدم الدعم من أجل الوصول إلى الريادة الاستراتيجية وإعداد الكوادر في مجال الرياضيات والبرمجة، مشيراً إلى أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتجاوز الكوادر في مجال الرياضيات وبرمجة الحاسوب.

وحول رغبة الدول الغربية في مواصلة السياسة الاقتصادية الاستعمارية، أضاف بوتين: قليلون سيحبون مثل هذا المستقبل، فالعالم يتخلص من النموذج الذي يدفع مناطق بأكملها إلى العبودية والقروض.

ورأى بوتين أن ضمان الأمن المالي أصبح صعباً على نحو متزايد ويتطلب مستوى عالياً من المتخصصين والخبراء، وأن تطوير أنظمة التعاملات الجديدة بين الدول يصب في مصلحة العالم متعدد الأقطاب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: متعدد الأقطاب

إقرأ أيضاً:

الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق

بقلم : جعفر العلوجي ..

حين يلتقي التخطيط بالميدان، وتتمازج القيادة بالحضور الفعلي، تُولد من رحم الجهد بصمات خالدة لا تمحى من ذاكرة الوطن ، وما قدّمه السيد وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري خلال أيام انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد ، ليس سوى امتداد لمسيرة رجل أمن يعرف كيف يُدار الوطن حين تشتدّ المهام وتتزاحم التحديات .
لم تكن القمة حدثًا عاديًا في سياق العمل الحكومي ، بل اختبارًا أمنيًا وسياسيًا وإعلاميًا من العيار الثقيل وكان على رأس الجبهة رجل اختار أن يكون بين الجنود لا في المكاتب، وفي قلب الشارع لا خلف الشاشات تابع كل التفاصيل ميدانيًا ، وسهر الليالي وهو يرسم خارطة أمنية تحفظ هيبة العراق وتُرحب بضيوفه في آنٍ واحد .
نجح المؤتمر لكن النجاح الأمني كان هو التاج ، لم يُفرض حظر تجوال ولم تُربك الحياة المدنية ، ومع ذلك مرّ الحدث بكامل وقاره ورصانته ، مشهد القوات الأمنية بالزي الموشّح بعلم العراق وهو يرافق الوفود كان كافيًا ليقول للعالم هذا وطن يستحق الاحترام ، ورجال أمنه يجيدون فن الظهور بثوب الدولة لا بقبضة الحديد .
عبد الأمير الشمري لم يحقق هذا الإنجاز من فراغ ، بل من سنوات طويلة من التفاني والجدّ ، ومن مسيرة حفلت بالمواقف الكبيرة في أحلك الظروف ، واليوم يضيف صفحة بيضاء جديدة إلى كتاب خدمته ، ويُقدّم للعالم نموذجًا لوزير لا يكتفي بإدارة الملفات ، بل يصنع الفرق في الميدان .
كل التحية والتقدير لهذا القائد الذي آمن بأن الأمن ليس قيدًا ، بل هو مساحة مفتوحة لبناء الثقة بين الدولة ومواطنيها ، تحية لرجال وزارة الداخلية ولجميع الأجهزة الأمنية الذين كتبوا بحروف الكرامة قصة نجاح عراقية تُحكى بفخر .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • تعرف على مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2025 بالنظام القديم
  • الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعاد
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • من الفكرة إلى الواقع .. تمكين الشباب عبر البرامج المالية المبتكرة | تفاصيل
  • الزمالك يستعرض المبالغ المالية التي دفعت للمحاكم الدولية
  • مدبولي: مصر تحقق معدل نمو 3.9% في النصف الأول من العام المالي الحالي
  • الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق
  • بوتين: النتيجة التي تنشدها روسيا من العملية العسكرية الخاصة هي القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة
  • الرسالة العُمانية للعالم
  • تهديد لمقاتلة F-35 الأمريكية التي تكلّف مليارات الدولارات! صواريخ اثارت ذعر واشنطن