بوتين: ندعم المؤسسات المالية التي تعكس الواقع الحالي للعالم متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن خلق عالم متعدد الأقطاب أمر ضروري لا مفر منه، مشيراً إلى أن بلاده تدعم المؤسسات المالية التي تعكس الواقع الحالي للعالم متعدد الأقطاب.
وخلال كلمة في الأولمبياد الدولي الثالث للأمن المالي اليوم في سوتشي، قال بوتين وفقاً لموقع “آر تي”: الاستيلاء على أصول دول أخرى في العالم الحديث ينم عن نقص في ذكاء من يقومون بذلك ويمكن إنشاء أنظمة للتعاملات المالية الدولية الجديدة على أساس الاحترام المتبادل فقط، وسنقدم الدعم من أجل الوصول إلى الريادة الاستراتيجية وإعداد الكوادر في مجال الرياضيات والبرمجة، مشيراً إلى أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتجاوز الكوادر في مجال الرياضيات وبرمجة الحاسوب.
وحول رغبة الدول الغربية في مواصلة السياسة الاقتصادية الاستعمارية، أضاف بوتين: قليلون سيحبون مثل هذا المستقبل، فالعالم يتخلص من النموذج الذي يدفع مناطق بأكملها إلى العبودية والقروض.
ورأى بوتين أن ضمان الأمن المالي أصبح صعباً على نحو متزايد ويتطلب مستوى عالياً من المتخصصين والخبراء، وأن تطوير أنظمة التعاملات الجديدة بين الدول يصب في مصلحة العالم متعدد الأقطاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: متعدد الأقطاب
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي: ندعم الاستقرار في طرابلس
استقبل المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربع، اليوم الخميس، السفير الروسي لدى ليبيا، حيدر أغانين، في زيارة إلى مقر المجلس، حيث كان في استقباله رئيس وأعضاء المجلس، وفقا لبيان صادر عن المجلس.
وعُقد خلال الزيارة اجتماع بين السفير واللجنة السياسية بالمجلس، تناول مستجدات الأوضاع في العاصمة طرابلس، وتطورات العملية السياسية في البلاد، وآليات تسريعها عبر دور أكثر فاعلية لبعثة الأمم المتحدة.
وأعرب السفير الروسي عن دعم بلاده الكامل لاستقرار الوضع في العاصمة طرابلس، مؤكداً أن الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبيًا–ليبيًا، وأن موسكو تأمل في رؤية حكومة موحدة تدير البلاد وتعمل على توحيد المؤسسات السيادية.
وشدد السفير أغانين على أن التوافق الوطني وتشكيل حكومة موحدة يُعدّان المدخل الأساسي لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، داعياً جميع الأطراف إلى تغليب لغة الحوار وحل الخلافات من أجل التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة.
من جهته، أكد المجلس، أهمية الدور الدولي المتوازن، وضرورة الدفع نحو مسار سياسي يعكس إرادة الليبيين ويحترم سيادة البلاد، مع التشديد على رفض كافة أشكال التدخلات السلبية التي تعمّق الانقسام.
كما شدد المجلس على ضرورة استمرار المظاهرات السلمية التي تمثل صوت الشارع، مطالباً بضرورة حماية المتظاهرين وضمان حقهم في التعبير السلمي، والضغط باتجاه تحقيق مطالبهم المشروعة.