السيسي: الجيش المصري تمكن بالفكر والعزيمة والروح المعنوية من تحقيق انتصار أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الجيش المصري تمكن بالفكر والعزيمة والروح المعنوية العالية من تحقيق انتصار أكتوبر.
وأضاف عبدالفتاح السيسي، في كلمة له في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أن وقت النكسة كان عمري ١٣ عاما وفاكر كب حاجة حصلت ومحتفظ بها وعندي كل الجرايد وعندي مقالة للكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل مهمة.
اللي حصل في أكتوبر ثفذة مكنش منك حد يعملها غير الجيش المصري.
وتقام فعاليات الندوة التثقيفية الثامنة والثلاثين، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من كبار رجال الدولة.
ومن المقرر أن تشهد الندوة، عرض أفلام تسجيلية وعروض فنية وغنائية وتكريم لأسر الشهداء والمصابين وأبطال القوات المسلحة.
تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن، وهي سيناء.
حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.
فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.
في السادس من أكتوبر عام 1973، كانت صيحات الله أكبر تزلزل قناة السويس، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، لاستعادة أرض الفيروز من العدو الإسرائيلي، تكبد فيها العدو خسائر لا يمكن أن ينساها أبدًا، واستعاد المصريين معها كرامتهم واحترامهم أمام العالم.
حرب السادس من أكتوبر
فلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا في حرب أكتوبر أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها.
نصر أكتوبر
واليوم، تمُر علينا الذكرى الخمسين على نصر السادس من أكتوبر عام 1973، فقد حققت مصر في حرب أكتوبر معجزة بكل المقايس، ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري وفي ضمير الأمة العربية، وقام جيل حرب أكتوبر برفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ في النصر العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي أبطال ادا احتفالية نصر أكتوبر الإنتاج الحرب الانتاج الحربى أكتوبر احتفالية أبطال الحرب وزير الدفاع والإنتاج وزير الدفاع والإنتاج الحربى الجیش المصری حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
السيسي يحبط خطة “تاجر الشاي المزيف في السودان”.. كيف أفشل الرئيس المصري تحرك الموساد؟
كشفت منصة “نتسيف نت” الإسرائيلية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أحبط خطة يوسي كوهين رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) السابق.
وكشف كوهين الذي يوصف بـ”تاجر الشاي” كجزء من أساليب تجنيد العملاء وجمع المعلومات في السودان وتنكر في وظيفة “أثري” في لبنان، أنه في كتابه الجديد كان “العقل المدبر” وراء خطة طُرحت خلال الحرب على قطاع غزة لنقل نحو 1.5 مليون فلسطيني من القطاع إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أفشلها برفضه القاطع.
وبحسب المنصة، أكد كوهين في كتابه أن الفكرة لم تهدف إلى “تهجير دائم”، بل إلى “إجلاء مؤقت” للسكان المدنيين، بهدف تقليل الخسائر في الأرواح خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وأشارت “نتسيف نت” إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على الخطة وعهدت إلى كوهين بمهمة إقناع الدول العربية بدعمها.
وقال كوهين، وفق ما نقلته المنصة، إنه سافر شخصيًّا إلى عواصم عربية لعرض الخطة، لكنه واجه تحفظات شديدة من القادة العرب، الذين خشوا أن يتحوّل “الإجلاء المؤقت” إلى تهجير دائم.
وأضاف أنه عرض على هؤلاء الزعماء “ضمانات دولية” تؤكد الطابع المؤقت للخطة، وسعى للحصول على دعم من دول مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، اليابان، الصين، والهند.
إلا أن الرئيس السيسي، رغم تفهّمه لأهداف تقليل الخسائر المدنية، رفض الخطة رفضًا قاطعًا، معتبرًا أن إدخال الفلسطينيين إلى سيناء يمس بالسيادة المصرية وأمنها القومي، وفق ما ذكرته “نتسيف نت”.
كما كشف كوهين، وفق المنصة، عن محاولة شخصية أخرى خلال تلك الفترة، تمثّلت في عرض تولّيه رئاسة فريق التفاوض لصفقة تبادل الأسرى، لكن زملاءه في أجهزة الأمن الإسرائيلية عرقلوا الفكرة ومنعوها من المضي قُدمًا.
وأوضحت “نتسيف نت” أن الكتاب، الذي حمل عنوان “سيف الحرية: الموساد الإسرائيلي والحرب السرية”، تضمّن أيضًا تفاصيل من مسيرة كوهين الاستخباراتية، حيث تقمّص أدوارًا مختلفة — من “أثري” في لبنان إلى “تاجر شاي” في السودان — كجزء من أساليب تجنيد العملاء وجمع المعلومات.
المصدر: منصة “نتسيف نت” الإسرائيلية
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/09 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة ما يزال وصول المنظمات الدولية إليها ممنوعاً.. الفاشر تتحول إلى “مسرح جريمة هائل”2025/12/07 الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)2025/12/07 تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”2025/12/07 المصارف السودانية في مصر … عقبات تنتظر الحلول2025/12/04 سونا والثروة الحيوانية يتحدون ظروف الأمطار ويعقدون المؤتمر التنويري ال 48 لتوضيح آخر المستجدات2025/12/04 هل يريد ترامب ضمان سلامة السودانيين أم الحصول على استثمارات السعوديين ؟2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق تحقيقات وتقارير الدعم السريع تحتجز ناجين من حصار الفاشر للحصول على فدى 2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن