قال اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إنه منذ نهاية 67 كان الجهد الأكبر للقادة على جميع المستويات وحتى ضباط الصف والجنود؛ هو التفكير في أسلوب تحرير الأرض، موضحا أن الجميع فكر واجتهد طبقا لمستواه وتخصصه، وبالتالي تم التخطيط بطريقة تراكمية بناء على ظروف الموقف العام والاقتصادي وأهمهم موقف تدبير السلاح.

تصفيق حاد لأبطال حرب أكتوبر في الندوة التثقيفية والسيسي يقف احترامًا وتقديرًا.. فيديو أحمد أبو الغيط: حرب أكتوبر كانت ضرورة لاستعادة الكبرياء المصري الدفاعات الإسرائيلية

وأضاف خلال كلمته أثناء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، المذاعة عبر قناة "إكسترا نيوز": “كانت قاعدة الفكر التي بني عليها التخطيط هو دراسة الجانب الإسرائيلي، خاصة فيما يختص بنظرية الحدود الآمنة ودراسة الدفاعات الإسرائيلية، والتحدي الأعظم هو كسر حاجز الخوف وإيقاف منحنى الانكسار نتيجة هزيمة 67”.

معركة رأس العش

وتابع المدير الأسبق لكلية القادة والأركان: “العلامة البارزة في بداية كسر هذا المنحنى كانت في معركة رأس العش”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر بوابة الوفد الوفد نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

الأبواق الكاذبة تعلم أن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض

الأبواق الكاذبة تعلم أن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض

خالد عمر يوسف

منذ اندلاع الشرارة الأولى للحرب آثرنا أن نقول الحق ولا شيء غير الحق، مهما كانت مرارته وصعوبة ابتلاعه. قلنا إن هذه حرب طويلة ومدمرة ولا مخرج عسكري منها، لذا فإن المخرج السلمي التفاوضي هو الطريق الأقصر لإنهائها والأقل تكلفة.

تثبت الأيام بثمن باهظ من دماء ودمار صحة هذا الموقف مهما اجتهدت أبواق الكذب والتضليل في تشويه الحق وتزيين الباطل وتسويقه للناس، مخاطبين فيهم ما ولدته الحرب من غبائن عميقة وحقيقية. هذه الأبواق الكاذبة تعلم جيداً بأن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض، ولكنهم يسعون لإطالة أمدها وصولاً لما يحقق غاياتهم هم، وفي سبيل هذا لا يقيمون وزناً لمعاناة الناس وعذاباتهم اليومية.

أصدرت رويترز قبل أيام تقريراً حمل تقديراً لحجم الخراب في البلاد يقارب الـ 700 مليار دولار، وهو ما يمثل أضعافاً مضاعفة لحجم إنتاجية البلاد في سنواتها الجيدة. هذا الرقم يقول ببساطة إن ما قد تهدم سيصعب بناؤه لسنوات ليست بالقليلة، وليت ما فات قد اقتصر على العمران فحسب ولكن خسارتنا الأكبر هي الإنسان، فمعدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم، من لم يمت بطلقة مات بمرض، ومن لم يمت بالتعذيب مات بالحسرة، وفوق ذلك فخراب النفوس فاق أسوأ خيالات الناس، كراهية وغل وكذب ونفاق وكل سيء من خصال عشعش في بلادنا وغرس قدميه في ترابها.

الحقيقة أن أطراف الحرب تفاوضت من قبل، وستتفاوض مرات أخرى. ساعتها ستأتي ذات أبواق الخراب لتمارس بهلوانياتها اللغوية، ستشيد حينها بحكمة القادة الذين آثروا حقن الدماء، سيشتمون دعاة السلام طبعاً، ويدعون أن هذا قد كان موقفهم هم بالأساس، ويخرجون ممحاة الذاكرة التي يجيدون استخدامها ليخلقوا واقعاً من دخان أكاذيبهم. حينها قد تتوقف الحرب، ستصور حفنة من المجرمين الذين تكسبوا منها كأبطال، ستجري ترتيبات يجد منها القادة مبتغاهم، أما ما ذهب من أرواح فلن يعود، وما تهدم من بنيان فلن يعمر، وسيتساءل حينها الكثيرون، فيم كان هذا الجنون؟ ولم هدمت البلاد بأيدي حفنة من أبنائها؟؟

وكما قيل شعراً من قبل:

ستنتهي الحرب ويتصافح القادة

وتبقى تلك العجوز تنتظر ابنها الشهيد

وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب

وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل

لا أعلم من باع الوطن

ولكني أعلم من دفع الثمن!

الوسومالحرب السودان المخرج السلمي التفاوضي خالد عمر يوسف رويترز

مقالات مشابهة

  • الأبواق الكاذبة تعلم أن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض
  • ولي عهد الفجيرة يشهد حفل إطلاق «برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة»
  • دونجا : تخاذلنا أمام البنك الأهلي وفاركو بسبب الخوف من الإصابة قبل نهائي أفريقيا
  • البعثة المصرية للحج:استعدادت عالية الكفاءة لتصعيد الحجاج مشعر عرفات
  • المعلم العُماني.. من صمته يولد القادة ومن ظله تُبنى الحضارات (1- 2)
  • كينيدي يحطم رقمًا صامدًا منذ 22 عامًا في سباق 100 متر
  • نقلة نوعية.. تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة
  • “التقنيات المعاصرة في طب الأسنان”.. مؤتمر علمي لكلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة
  • إدارة نادي التحدي تطالب لجنة التحكيم العامة بفتح تحقيق عاجل في الحكم محمد القبضي
  • تجديد الاعتماد المؤسسى والاعتماد البرامجى لكلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة