أبرز موقع " Travel off Path "، أحد أكبر مواقع أخبار السياحة والسفر في أمريكا، من خلال تقرير مصور خمسة وجهات سياحية في مصر، واصفا إياها بأفضل الأماكن السياحية التي تستحق الزيارة بالمقصد السياحي المصري.

وحظيت مدينة القاهرة بأن تكون أول أفضل هذّه الأماكن حيث أنها مدينة نابضة بالحياة ومركز للعديد من مناطق الجذب السياحي الشهيرة منها منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير الذي يمثل افتتاحه إضافة عظيمة لهواة التاريخ وعاشقي مصر القديمة والسياحة الثقافية، بالإضافة إلى ما تشهده المنطقة حوله من تطوير، هذا إلى جانب منطقة خان الخليلي التي تعد من أشهر الأسواق في القاهرة ويزخر بالعديد من الهدايا التذكارية الفريدة.

وجاءت مدينة الأقصر أيضا كواحدة من أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في مصر لما لها من أهمية تاريخية وأثرية وجمالية فهي تقع على ضفاف نهر النيل وتحوي على مواقع أثرية فريدة وأكثر شهرة من بينها معابد الكرنك والأقصر ومقابر وادي الملوك. وفي مدينة أسوان يمكن زيارة معبد فيلة، ومتحف النوبة.

وأوضح التقرير أن الشواطئ الرائعة التي تطل على ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر، والتي تتمتع بها مصر هي من أفضل الأماكن التي يجب زيارتها، مشيراً إلى مدينة دهب التي تقع على ساحل البحر الأحمر وتُعرف بأنها مقصد ساحلي يتمتع بشواطئ متميزة وتشتهر بأنها نقطة جذب لممارسة رياضة الغوص.

كما أشار إلى مدينة الإسكندرية التي تقع على ساحل البحر المتوسط، وتعد من أشهر المدن منذ العصور القديمة وتشتهر بمكتبة الإسكندرية، وأضاف أنه من بين أفضل الأنشطة التي يمكن القيام بها زيارة قلعة قايتباي، والتنزه على كورنيش الإسكندرية، وزيارة مكتبة الإسكندرية.

كما أشار التقرير إلى النتائج الإيجابية التي حققتها السياحة في مصر خلال العام الحالي موضحاً أن مصر تسير على الطريق الصحيح لتحطيم الأرقام القياسية للسياحة، حيث أنه من المتوقع أن يحقق أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال العام الجاري 2023 معدلات تفوق تلك التي تم تحقيقها خلال عام 2010، والذي يعتبر عام الذروة في السياحة.

كما أوضح أن مصر تعد واحدة من أكثر المقاصد الثقافية والتاريخية الفريدة في العالم حيث جذبت مصر القديمة خيال ملايين المسافرين الذين يأتون إليها لرؤية المواقع الأثرية مثل أهرامات الجيزة ومعبد أبو سمبل ومعبد الأقصر، إلى جانب الاستمتاع بالعديد من التجارب السياحية مثل القيام برحلات نيلية، وممارسة رياضة الغوص ورؤية ما يتمتع به قاع البحر من حياة بحرية خلابة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمريكا السياحة مصر مصر القديمة نهر النيل فی مصر

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)

كشفت تقارير غربية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان من البحر الأحمر بعد خسارتها ثلاث طائرات مقاتلة.

 

ونقل موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن حاملة الطائرات موجودة حاليًا في البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن التاريخ الدقيق لعودتها إلى ميناءها لا يزال غير مؤكد.

 

وحسب مجلة " إيكونوميست" فإن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان عادت أخيرًا إلى موطنها بعد مهمة طويلة وصعبة في البحر الأحمر.

 

وذكرت أن حاملة الطائرات التي شاركت في عمليات قتالية ضد الحوثيين في اليمن، فقدت ثلاث طائرات مقاتلة خلال مهمتها، كما تعرضت لاصطدام مع سفينة تجارية. والآن، وبعد أشهر في البحر وحوادث متعددة، غادرت ترومان البحر الأحمر، وهي تبحر عبره في طريق عودتها إلى نورفولك بولاية فرجينيا.

 

وسلطت المجلة البريطانية الضوء على المشاكل والصعوبات التي واجهت حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر:

 

ماذا حدث خلال مهمة حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر؟

 

كان نشر حاملة الطائرات هاري إس ترومان جزءًا من الجهود العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصةً في دعم عملية "راف رايدر" - وهي حملة قصف استهدفت قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن. كانت ترومان واحدة من حاملتي طائرات شاركتا في العملية، التي بدأت في وقت سابق من هذا العام واستمرت عدة أسابيع قبل أن تقرر إدارة بايدن تعليق المهمة في أوائل مايو.

 

خلال فترة وجودها في المنطقة، شاركت حاملة الطائرات في عمليات مكثفة، حيث شنت مهام جوية وحافظت على وجود بحري في منطقة صراع حرجة. لكن المهمة لم تخلُ من انتكاسات.

 

كيف فقدت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان ثلاث طائرات مقاتلة؟

 

تحول انتشار حاملة الطائرات ترومان إلى كارثة عندما فقدت السفينة ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 في حوادث منفصلة، ​​مما أثار مخاوف أمنية خطيرة.

 

1. تصادم في البحر الأبيض المتوسط: في منتصف فبراير، اصطدمت حاملة الطائرات بسفينة تجارية كبيرة بالقرب من بورسعيد، مصر. تسبب الاصطدام في أضرار للسفينة، مما أجبرها على التوجه إلى قاعدة بحرية أمريكية لإجراء إصلاحات. أدى هذا الحادث إلى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان، على الرغم من أن تفاصيل التصادم لا تزال محدودة.

 

2. سقوط طائرة نفاثة وجرار سحب في البحر: في وقت لاحق، في أبريل، أثناء عودة السفينة إلى البحر الأحمر، سقطت طائرة مقاتلة وجرار سحب في المحيط. كانت طائرة F/A-18 تُنقل في حظيرة الطائرات عندما وقع الحادث. نجا بحار بأعجوبة من الإصابة بعد أن قفز من قمرة القيادة قبل لحظات من انزلاق الطائرة في البحر. أشارت التقارير إلى أن السفينة كانت تتخذ إجراءات مراوغة في ذلك الوقت، مما قد يكون ساهم في الحادث.

 

3. فشل كابل التوقف: بعد أكثر من أسبوع بقليل، تحطمت طائرة F/A-18 أخرى في البحر أثناء محاولة هبوط. انقطع كابل الإيقاف - وهو نظام أمان رئيسي يُستخدم لإيقاف الطائرات عند هبوطها على سطح السفينة - بعد أن فشل في الإمساك بخطاف ذيل الطائرة المقاتلة. ولحسن الحظ، قفز الطياران بالمظلة وأُنقذا بطائرة هليكوبتر.

 

لماذا أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر؟

 

أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لمواجهة التهديدات في الشرق الأوسط. وكان الهدف من وجودها إظهار القوة والحفاظ على الاستقرار في المياه التي شهدت تزايدًا في هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة من قِبل قوات الحوثيين. دعمت عمليات السفينة الغارات الجوية خلال عملية "الراكب الخشن"، حيث استهدفت القوات الأمريكية مواقع الإطلاق وأنظمة الرادار وغيرها من الأصول العسكرية في اليمن.

 

وضعت هذه المهمة طاقم السفينة تحت ضغط كبير لأشهر، خاصة مع تصاعد التوترات وتكثيف الهجمات على السفن التجارية في المنطقة. وقد أبرز إرسال حاملة الطائرات ترومان المخاطر التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية خلال مثل هذه العمليات القتالية.

 

ما هو التالي لحاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان؟

 

الآن، وبعد عودة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان إلى نورفولك، يُرجّح أن تُجري البحرية مراجعة شاملة لانتشارها، بما في ذلك خسائر الطائرات وحادث الاصطدام السابق. ومن المتوقع أن تدرس التحقيقات تسلسل الحوادث، واتخاذ القرارات التشغيلية، وما إذا كانت بروتوكولات السلامة بحاجة إلى تحسين.

 

بعودة حاملة الطائرات ترومان، تُصبح حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون هي الوحيدة العاملة حاليًا في المنطقة. وقد جُهزت فينسون بمقاتلة الشبح F-35C، وهي طائرة أحدث وأكثر تطورًا مُصممة لعمليات حاملات الطائرات، مما قد يؤثر على قرارات نشر حاملات الطائرات في المستقبل.

 

ماذا يعني هذا لعمليات البحرية الأمريكية المستقبلية؟

 

قد يكون لنشر حاملة الطائرات ترومان المضطرب آثار طويلة المدى. فخسارة ثلاث طائرات مقاتلة - تُقدر قيمة كل منها بعشرات الملايين من الدولارات - والأضرار التي لحقت بحاملة طائرات بقيمة 6 مليارات دولار، تُثير مخاوف بشأن الجاهزية التشغيلية والسلامة في البحر. كما تُسلط الضوء على تحديات الحفاظ على وجود عسكري قوي في المياه المُعرّضة للصراعات مثل البحر الأحمر.

 

مع استمرار تطور الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، قد تُعدّل البحرية دورات الانتشار، ومعايير التدريب، وأساليب التعامل مع المعدات لمنع وقوع حوادث مماثلة. في الوقت الحالي، ينصبّ التركيز على إعادة ترومان وطاقمها إلى الوطن بأمان بعد واحدة من أكثر عمليات الانتشار أهمية في التاريخ الحديث.

 


مقالات مشابهة

  • موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية
  • محافظ الإسكندرية يكشف دور الرئيس السيسي بشأن إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري (فيديو)
  • محافظ الإسكندرية: الرئيس السيسي له دور حاسم في إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري
  • إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)
  • موقع أمريكي: التهديد الذي يشكّله “اليمنيون” على عمق إسرائيل حقيقي
  • زايد: مكتبة الإسكندرية صرح ثقافي كبير.. ومقصد سياحي يستقبل 2000 زائر يوميا
  • موقع أمريكي يتحدث عن القدرات اليمنية والتهديد لعمق الكيان
  • العثور على جثمان شاب غرق على مسافة كيلو داخل قرية سياحية
  • تحذير من الأرصاد.. رياح قوية وأتربة تضرب هذه الأماكن
  • سقوط طائرة حربية بمياه البحر في منطقة رأس البر شمالي القاهرة (شاهد)