نسخة من تشات جي بي تي متخصصة في الأعمال
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" أنها ستطلق نسخة من "تشات جي بي تي" متخصصة في الأعمال، في حين انخفض عدد مستخدمي برنامجها للذكاء الاصطناعي التوليدي بعد 9 أشهر من انطلاقته التاريخية.
وأوضحت "أوبن إيه آي" أن نسخة "تشات جي بي تي إنتربرايز" ستوفر للمهتمين بالأعمال نسخة مميزة من روبوت المحادثة، مع تحسينات تتعلق بالأمان والخصوصية تناسب الشركات.
وأصبحت مسألة أمن البيانات مهمة بالنسبة إلى شركة "أوبن إيه آي"، إذ تمنع الشركات الكبرى، ومنها "آبل" و"أمازون" و"سامسونغ" موظفيها من استخدام "تشات جي بي تي" خشية الكشف عن معلومات حساسة.
وأضافت "أوبن إيه آي"، "نشهد اليوم خطوة أخرى نحو ذكاء اصطناعي مساعد في العمل، مفيد لأية مهمة، مكيّف خصيصا لمؤسستكم، ويحمي بيانات شركتكم".
ويشبه "تشات جي بي تي" المخصص للأعمال برنامج "بينغ تشات إنتربرايز" من "مايكروسوفت" الذي يستخدم تقنية "أوبن إيه آي" نفسها من خلال شراكة كبرى.
ورأت الشركة أن "في إمكان الذكاء الاصطناعي المساعدة والارتقاء بكل جانب من جوانب الحياة العملية وجعل فرق العمل أكثر إبداعا وإنتاجية".
ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة في وقت تعمل فيه "أوبن إيه آي" للإبقاء على جانب الإثارة التي جعلت "تشات جي بي تي" أسرع التطبيقات تحميلا في العالم في الأسابيع التي تلت إصداره.
وأفادت شركة التحليل "سيميلار ويب" بأن حركة "تشات جي بي تي" تراجعت بنسبة 10% تقريبا في يونيو/حزيران ومثلها في يوليو/تموز، وهو انخفاض يمكن أن يُعزى إلى العطلة الصيفية المدرسية، على قولها.
وأشارت تقديرات "سيميلار ويب" إلى أن نحو ربع مستخدمي "تشات جي بي تي" في كل أنحاء العالم هم من فئة 18-24 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تشات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
النقلة "Move 37": اللحظة التي تجاوزت فيها الذكاء الاصطناعي الحدود البشرية
في مارس 2016، شهد العالم لحظة تاريخية غيّرت نظرة البشرية تجاه الذكاء الاصطناعي، عندما واجه برنامج "AlphaGo" المطوّر من شركة DeepMind لاعب الشطرنج الآسيوي القديم "لي سيدول" بطل العالم في لعبة "غو" (Go). في المباراة الثانية من أصل خمس، قام البرنامج بالحركة رقم 37 – والتي عُرفت لاحقًا باسم Move 37 – كانت غير متوقعة ذاتية من AlphGo فاجأت حتى المبرمجين له و حسبوه خطأ في البرمجة وكذلك لأمهر اللاعبين في العالم
"النقلة 37 " لم تكن مجرد حركة في لعبة قديمة، بل كانت لحظة تحول في فهمنا للذكاء والإبداع. AlphaGo لم يكتفِ باستنساخ حركة بشرية برمج عليها بل تعلم من نفسه (reinforcement learning)، وابتدع استراتيجيات جديدة وهنا في عالم يتجه بشكل متسارع نحو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في صنع القرارات المعقدة، تبقى Move 37 تذكيراً قوياً بقيمة الانفتاح على الاحتمالات غير المتوقعة.
علق المعلق المحترف مايكل ريدموند بإعجاب، قائلًا: «That’s a very surprising move»
المستشار فرحان حسن الشمري
X: https://twitter.com/farhan_939
e-mail: fhshasn@gmail.com
الذكاء الاصطناعيالنقلة "Move 37"قد يعجبك أيضاًNo stories found.